فتح: العودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان مستحيلة
مقتل شرطي مصري على الحدود مع غزة
الأربعاء / 20 / محرم / 1431 هـ الأربعاء 06 يناير 2010 22:17
الوكالات ــ رام الله، غزة
جددت حركة فتح تأكيدها، استحالة العودة للمفاوضات مع إسرائيل دون الوقف التام للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس.
وقال عضو اللجنة المركزية لفتح محمود العالول في كلمة الحركة في مهرجان أقيم في وسط مدينة رام الله بمناسبة الذكرى الـ 45 لانطلاقتها بمشاركة آلاف المؤيدين «نقول لكل العالم ولشعبنا الفلسطيني أنه من المحال العودة للمفاوضات دون الوقف التام للاستيطان في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وخاصة في القدس».
وأوضح «أن العودة للمفاوضات دون هذا المطلب هي مضيعة للوقت لن تجري أبدا وستكون على دمائنا، وقيادة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس عباس متمسكون به، مؤكدا تمسك القيادة الفلسطينية بالعملية السياسة من أجل التوصل إلى حل للنزاع مع إسرائيل.
من جهة أخرى، قال رئيس دائرة المفاوضات الدكتور صائب عريقات إن إسرائيل تقوم بتضليل الرأي العام الدولي وتأليبه ضد القيادة الفلسطينية من خلال قلب الحقائق والسعي إلى إظهارها الطرف المعارض لاستئناف المفاوضات.
وأكد عريقات في تصريح له أمس أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى استئناف المفاوضات لأن من مصلحة الشعب الفلسطيني استئنافها، ولكن على أن يجري البدء بالتفاوض على القدس واللاجئين وبقية قضايا الحل النهائي من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008.
وبين عريقات «أن نتنياهو يريد بدء المفاوضات من دون أن تشمل القدس واللاجئين والمعابر والسماء والحدود ودون وقف الاستيطان ثم يتحدث عن شروط فلسطينية لبدء المفاوضات.
من جهة آخرى قتل جندي مصري على الحدود بين مصر وغزة في تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين داخل القطاع حسبما أفادت مصادر صحافية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية «إن بعض العناصر الفلسطينية أطلقت النيران على برج مراقبة في الجانب المصري في المنطقة الحدودية في منطقة صلاح الدين في رفح ما أدى إلى مقتل جندي من قوات حرس الحدود المصرية. هذا واستشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفتهم في منطقة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفاد مصدر طبي فلسطيني، فيما أكد الجيش الإسرائيلي وقوع الغارة قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وزعم في بيان له أمس أن الغارة استهدفت مجموعة كانت تتحضر لإطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل أحدهم وجرح ثلاثة آخرين وجميعهم من لجان المقاومة الشعبية.
وأشار شهود عيان إلى أن الغارة استهدفت مجموعة ناشطين في قطاع غزة. إلى ذلك أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية في بيان صحافي «استشهاد القائد جهاد سميري من ألوية الناصر في قصف العدو لنقطة رباط شرق القرارة وإصابة أربعة آخرين».
وقال عضو اللجنة المركزية لفتح محمود العالول في كلمة الحركة في مهرجان أقيم في وسط مدينة رام الله بمناسبة الذكرى الـ 45 لانطلاقتها بمشاركة آلاف المؤيدين «نقول لكل العالم ولشعبنا الفلسطيني أنه من المحال العودة للمفاوضات دون الوقف التام للاستيطان في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وخاصة في القدس».
وأوضح «أن العودة للمفاوضات دون هذا المطلب هي مضيعة للوقت لن تجري أبدا وستكون على دمائنا، وقيادة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس عباس متمسكون به، مؤكدا تمسك القيادة الفلسطينية بالعملية السياسة من أجل التوصل إلى حل للنزاع مع إسرائيل.
من جهة أخرى، قال رئيس دائرة المفاوضات الدكتور صائب عريقات إن إسرائيل تقوم بتضليل الرأي العام الدولي وتأليبه ضد القيادة الفلسطينية من خلال قلب الحقائق والسعي إلى إظهارها الطرف المعارض لاستئناف المفاوضات.
وأكد عريقات في تصريح له أمس أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى استئناف المفاوضات لأن من مصلحة الشعب الفلسطيني استئنافها، ولكن على أن يجري البدء بالتفاوض على القدس واللاجئين وبقية قضايا الحل النهائي من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008.
وبين عريقات «أن نتنياهو يريد بدء المفاوضات من دون أن تشمل القدس واللاجئين والمعابر والسماء والحدود ودون وقف الاستيطان ثم يتحدث عن شروط فلسطينية لبدء المفاوضات.
من جهة آخرى قتل جندي مصري على الحدود بين مصر وغزة في تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين داخل القطاع حسبما أفادت مصادر صحافية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية «إن بعض العناصر الفلسطينية أطلقت النيران على برج مراقبة في الجانب المصري في المنطقة الحدودية في منطقة صلاح الدين في رفح ما أدى إلى مقتل جندي من قوات حرس الحدود المصرية. هذا واستشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفتهم في منطقة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفاد مصدر طبي فلسطيني، فيما أكد الجيش الإسرائيلي وقوع الغارة قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وزعم في بيان له أمس أن الغارة استهدفت مجموعة كانت تتحضر لإطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل أحدهم وجرح ثلاثة آخرين وجميعهم من لجان المقاومة الشعبية.
وأشار شهود عيان إلى أن الغارة استهدفت مجموعة ناشطين في قطاع غزة. إلى ذلك أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية في بيان صحافي «استشهاد القائد جهاد سميري من ألوية الناصر في قصف العدو لنقطة رباط شرق القرارة وإصابة أربعة آخرين».