مجزرة إسرائيلية تقتل 34 لبنانيا بينهم 15 طفلا
الأحد / 20 / جمادى الآخرة / 1427 هـ الاحد 16 يوليو 2006 02:19
زياد عيتاني (بيروت)
قتلت اسرائيل 34 مدنيا امس بينهم 15 طفلا في غارات جوية وشهدت عمليات اليوم الرابع للمرة الاولى قصف موانىء في مناطق مسيحية كما اطلقت طائرة هليكوبتر صاروخا على منارة في شاطىء بيروت.
واحرق صاروخ سيارة فان قرب صور في الجنوب مما اسفر عن مقتل 20 شخصا بينهم 15 طفلا. وهذا اكبر عدد من القتلى في هجوم واحد منذ بدأت اسرائيل حملتها وقالت الشرطة ان سيارة الفان كانت تقل عائلتين نزحتا من قرية مروحين بعد تحذير اسرائيل عبر مكبرات الصوت بضرورة مغادرة السكان لديارهم.وتفحمت جثث معظم الضحايا وتقطعت الى اشلاء.
وقالت مصادر أمنية ان الطائرات الحربية الاسرائيلية دمرت مبنى من تسعة طوابق يضم المكاتب الرئيسية لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وقصفت طرقا وجسورا ومحطات للتزود بالوقود في جنوب وشرق وشمال لبنان مما اسفر عن مقتل 14 شخصا على الاقل واصابة 37 معظمهم من المدنيين. وخنقت الضربات الاسرائيلية الاقتصاد اللبناني وادت الى نزوح جماعي للسياح والمغتربين. وسقطت مجموعة من صواريخ حزب الله في عمق اسرائيل وادت الى جرح ثمانية اشخاص في مدينة طبرية على بحر الجليل.
كذلك اصيب عشرة اسرائيليين لدى سقوط نحو 80 صاروخا من الاراضي اللبنانية. ونشرت اسرائيل بطاريات صواريخ باتريوت في مدينة حيفا لاعتراض الصواريخ. وقتل اربعة مدنيين اسرائيليين بصواريخ حزب الله.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش الذي رفض مطالبة اسرائيل بكبح جماح هجماتها ان على سوريا ممارسة ضغوط على حزب الله لوقف هجماته على الحدود فيما حددت اسرائيل امس شروطها لوقف اطلاق النارفطالبت بإعادة نشر مقاتلى حزب الله وراء نهر الليطاني وتسليم ترسانته من الصواريخ للجيش اللبنانى وان ينتشر هذا الاخير على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
ووقعت موانىء لبنان الرئيسية في بيروت وطرابلس تحت مرمى النيران الاسرائيلية كما طال القصف الاسرائيلي ميناوي جونيه وعمشيت اللذين يقعان في مناطق مسيحية. وقتل احد الجنود اللبنانيين وجرح عدد اخر عندما تعرضت محطة رادار في البترون في شمال بيروت للقصف ودمرت الطائرات الاسرائيلية مكتب عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمد نزال وقالت حماس ان نزال نجا من القصف. كما قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية مكاتب ومنازل مسؤولين في حزب الله في بعلبك في شرق لبنان. وقالت مصادر امنية وشهود عيان ان هناك اصابات لكن لم تتوفر تفاصيل لان حزب الله فرض طوقا امنيا على المنطقة. وقال شهود عيان ان الطائرات الاسرائيلية اطلقت اربعة صواريخ على نقطة معبر المصنع بين اخر موقع لبناني واول موقع عسكري سوري على طريق بيروت دمشق وقال الجيش الاسرائيلي انه قصف معابر حدودية داخل لبنان فقط وليس داخل الاراضي السورية. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي «من المهم جدا فهم اننا استهدفنا فقط جسورا ونقاط عبور في لبنان. لم نقصف اي شئ في سوريا»، وقال مسؤول سوري ان اسرائيل لم تقصف سوريا.
وبدأت ايطاليا باجلاء رعاياها من لبنان امس. كما وضع عدد من البلدان العربية والغربية خططا لاجلاء رعاياهم من لبنان واسفرت الهجمات الاسرائيلية عن مقتل 103 اشخاص كلهم من المدنيين باستثناء اربعة اشخاص. ودعا الاتحاد الاوروبي امس جميع الاطراف المعنية بالتصعيد الحالي في الشرق الاوسط لمحاولة وقف أعمال العنف وقال في بيان اصدره خلال قمة مجموعة الثماني المنعقدة في مدينة سان بطرسبرج الروسية ان استخدام اسرائيل القوة ضد لبنان في الايام الاخيرة كان مفرطا وغير متناسبوعلمت «عكاظ» ان موسكو تدرس القيام بوساطة بين اسرائيل وحزب اللة.واشارت المصادر الى ان فرنسل وبريطانيا والمانيا يرون ان وساطة روسيا يمكن ان تحقق نتائج ايجابية.
من جهة اخرى نفت ايران امس الاتهامات الاسرائيلية بمشاركة جنودها فى عمليات حزب الله لاسيما فيما يتعلق بالهجوم على البارجة الاسرائيلية. وفي دمشق انقذت السلطات السورية 12 بحارا مصريا اثر اصابة سفينتهم قبالة السواحل اللبنانية ونقلتهم الى مدينة طرطوس للعلاج ووصفت حالتهم بالمستقرة.
واحرق صاروخ سيارة فان قرب صور في الجنوب مما اسفر عن مقتل 20 شخصا بينهم 15 طفلا. وهذا اكبر عدد من القتلى في هجوم واحد منذ بدأت اسرائيل حملتها وقالت الشرطة ان سيارة الفان كانت تقل عائلتين نزحتا من قرية مروحين بعد تحذير اسرائيل عبر مكبرات الصوت بضرورة مغادرة السكان لديارهم.وتفحمت جثث معظم الضحايا وتقطعت الى اشلاء.
وقالت مصادر أمنية ان الطائرات الحربية الاسرائيلية دمرت مبنى من تسعة طوابق يضم المكاتب الرئيسية لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وقصفت طرقا وجسورا ومحطات للتزود بالوقود في جنوب وشرق وشمال لبنان مما اسفر عن مقتل 14 شخصا على الاقل واصابة 37 معظمهم من المدنيين. وخنقت الضربات الاسرائيلية الاقتصاد اللبناني وادت الى نزوح جماعي للسياح والمغتربين. وسقطت مجموعة من صواريخ حزب الله في عمق اسرائيل وادت الى جرح ثمانية اشخاص في مدينة طبرية على بحر الجليل.
كذلك اصيب عشرة اسرائيليين لدى سقوط نحو 80 صاروخا من الاراضي اللبنانية. ونشرت اسرائيل بطاريات صواريخ باتريوت في مدينة حيفا لاعتراض الصواريخ. وقتل اربعة مدنيين اسرائيليين بصواريخ حزب الله.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش الذي رفض مطالبة اسرائيل بكبح جماح هجماتها ان على سوريا ممارسة ضغوط على حزب الله لوقف هجماته على الحدود فيما حددت اسرائيل امس شروطها لوقف اطلاق النارفطالبت بإعادة نشر مقاتلى حزب الله وراء نهر الليطاني وتسليم ترسانته من الصواريخ للجيش اللبنانى وان ينتشر هذا الاخير على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
ووقعت موانىء لبنان الرئيسية في بيروت وطرابلس تحت مرمى النيران الاسرائيلية كما طال القصف الاسرائيلي ميناوي جونيه وعمشيت اللذين يقعان في مناطق مسيحية. وقتل احد الجنود اللبنانيين وجرح عدد اخر عندما تعرضت محطة رادار في البترون في شمال بيروت للقصف ودمرت الطائرات الاسرائيلية مكتب عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمد نزال وقالت حماس ان نزال نجا من القصف. كما قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية مكاتب ومنازل مسؤولين في حزب الله في بعلبك في شرق لبنان. وقالت مصادر امنية وشهود عيان ان هناك اصابات لكن لم تتوفر تفاصيل لان حزب الله فرض طوقا امنيا على المنطقة. وقال شهود عيان ان الطائرات الاسرائيلية اطلقت اربعة صواريخ على نقطة معبر المصنع بين اخر موقع لبناني واول موقع عسكري سوري على طريق بيروت دمشق وقال الجيش الاسرائيلي انه قصف معابر حدودية داخل لبنان فقط وليس داخل الاراضي السورية. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي «من المهم جدا فهم اننا استهدفنا فقط جسورا ونقاط عبور في لبنان. لم نقصف اي شئ في سوريا»، وقال مسؤول سوري ان اسرائيل لم تقصف سوريا.
وبدأت ايطاليا باجلاء رعاياها من لبنان امس. كما وضع عدد من البلدان العربية والغربية خططا لاجلاء رعاياهم من لبنان واسفرت الهجمات الاسرائيلية عن مقتل 103 اشخاص كلهم من المدنيين باستثناء اربعة اشخاص. ودعا الاتحاد الاوروبي امس جميع الاطراف المعنية بالتصعيد الحالي في الشرق الاوسط لمحاولة وقف أعمال العنف وقال في بيان اصدره خلال قمة مجموعة الثماني المنعقدة في مدينة سان بطرسبرج الروسية ان استخدام اسرائيل القوة ضد لبنان في الايام الاخيرة كان مفرطا وغير متناسبوعلمت «عكاظ» ان موسكو تدرس القيام بوساطة بين اسرائيل وحزب اللة.واشارت المصادر الى ان فرنسل وبريطانيا والمانيا يرون ان وساطة روسيا يمكن ان تحقق نتائج ايجابية.
من جهة اخرى نفت ايران امس الاتهامات الاسرائيلية بمشاركة جنودها فى عمليات حزب الله لاسيما فيما يتعلق بالهجوم على البارجة الاسرائيلية. وفي دمشق انقذت السلطات السورية 12 بحارا مصريا اثر اصابة سفينتهم قبالة السواحل اللبنانية ونقلتهم الى مدينة طرطوس للعلاج ووصفت حالتهم بالمستقرة.