قيادي في طالبان يفجر نفسه وباكستان تعزز أمن الدبلوماسيين
منفذ عملية خوست تقاسم أسراراً من أمريكا والأردن مع القاعدة
السبت / 23 / محرم / 1431 هـ السبت 09 يناير 2010 23:29
فهيم الحامد ـ جدة
أفصحت قناة فضائية باكستانية، أن العميل المزدوج ــ الذي قتل سبعة من ضباط المخابرات المركزية الأمريكية في هجوم انتحاري في أفغانستان أخيراً ــ تقاسم معلومات استخبارات جمعها من الولايات المتحدة والأردن مع حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وتابعت القناة، التي عرضت تسجيل فيديو لمن قالت إنه همام خليل البلوي الأردني الجنسية مع زعيم حركة طالبان الباكستانية، أن البلوي رفض عروضاً بملايين الدولارات من الولايات المتحدة والأردن اللذين أرادا منه التجسس على جماعات المتشددين.
إلى ذلك، فجر قيادي من حركة طالبان نفسه خلال عملية مداهمة قامت بها قوات الجيش أمس في مدينة متني، وهي منطقة مجاورة لمدينة بيشاور.
وأفادت مصادر عسكرية أن سبعة من رجال الشرطة أصيبوا أيضا بجراح جراء الانفجار. وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على 7 مسلحين من مقاتلي طالبان خلال عملية المداهمة.
وأشارت مصادر الجيش أن الملا عرفان الذي فجر نفسه، يعتبر من القيادات الرئيسية في شورى حركة طالبان. وفي تطور آخر، شددت وزارة الخارجية الباكستانية إجراءاتها الأمنية على الدبلوماسيين المعتمدين في إسلام أباد، وتم اتخاذ تدابير إضافية لحمايتهم، على ضوء ورود معلومات باحتمال حدوث عمليات إرهابية في العاصمة إسلام أباد.
من جهته، أفاد وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أن موجة العمليات الانتحارية التي شهدتها العاصمة التجارية كراتشي أخيرا تهدف إلى تقويض العلاقات بين حزب الشعب الباكستاني الحاكم وشريكه الائتلافي حزب الحركة القومية المتحدة وقوات التحالف في حكومة السند الإقليمية وزعزعة الاستقرار في باكستان.
وتابعت القناة، التي عرضت تسجيل فيديو لمن قالت إنه همام خليل البلوي الأردني الجنسية مع زعيم حركة طالبان الباكستانية، أن البلوي رفض عروضاً بملايين الدولارات من الولايات المتحدة والأردن اللذين أرادا منه التجسس على جماعات المتشددين.
إلى ذلك، فجر قيادي من حركة طالبان نفسه خلال عملية مداهمة قامت بها قوات الجيش أمس في مدينة متني، وهي منطقة مجاورة لمدينة بيشاور.
وأفادت مصادر عسكرية أن سبعة من رجال الشرطة أصيبوا أيضا بجراح جراء الانفجار. وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على 7 مسلحين من مقاتلي طالبان خلال عملية المداهمة.
وأشارت مصادر الجيش أن الملا عرفان الذي فجر نفسه، يعتبر من القيادات الرئيسية في شورى حركة طالبان. وفي تطور آخر، شددت وزارة الخارجية الباكستانية إجراءاتها الأمنية على الدبلوماسيين المعتمدين في إسلام أباد، وتم اتخاذ تدابير إضافية لحمايتهم، على ضوء ورود معلومات باحتمال حدوث عمليات إرهابية في العاصمة إسلام أباد.
من جهته، أفاد وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أن موجة العمليات الانتحارية التي شهدتها العاصمة التجارية كراتشي أخيرا تهدف إلى تقويض العلاقات بين حزب الشعب الباكستاني الحاكم وشريكه الائتلافي حزب الحركة القومية المتحدة وقوات التحالف في حكومة السند الإقليمية وزعزعة الاستقرار في باكستان.