أفصح مدير الشؤون الصحية في المدينة المنورة الدكتور خالد عبدالعزيز ياسين، أن التحقيقات لازالت جارية لمعرفة السبب الحقيقي الذي أدى لاندلاع النيران في العناية المركزة في مستشفى الميقات قبل يومين، وبين أن المكان الذي اندلع فيه الحريق مايزال مغلقا حتى أمس لحين الانتهاء من التحقيقات، وقال إن نتائج التحقيقات لم تظهر بعد ومازالت التحريات جارية من قبل اللجنة المشكلة من المحققين.
وأوضح مدير الشؤون الصحية، أن ما ذكر عن أسباب الحريق ومن أنه بسبب عقب سيجارة إشاعة واجتهادات من الغير، وطالب من لديه دليل على ذلك أن «يقدمه لنا حتى يتم استكمال الإجراءات النظامية».
من جهته، أكد مدير إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي في صحة المدينة المنورة الدكتور هاني فياض، أن إدارته خاطبت المسؤولين في مستشفى الملك فهد عبر الأجهزة اللاسلكية لتهيئة وتجهيز أماكن في ثلاجة الموتى لديهم لنقل الجثث الطرية وحديثة الدخول إلى ثلاجة مستشفى الميقات بسبب عطل التيار الكهربائي بسبب الحريق، وأوضح أنه تم نقل 4 حالات فقط بعد اندلاع الحريق إلى مستشفى الملك فهد فيما تم نقل بقية الجثث إلى مستشفى أحد.
يذكر أن 15 فرقة من الدفاع المدني تدخلت لإخماد حريق شب في قسم العناية المركزة في مستشفى الميقات قبل يومين، ما أدى إلى اتساع السنة النيران لتطال المستودع المجاور المحتوي على أجهزة ومستلزمات طبية تالفة، وعلى إثره تم إخلاء 17 حالة كانت داخل الجناح وقت اندلاع النيران تم نقلهم إلى مستشفى الملك فهد ومستشفى أحد ولم ينتج عن الحادثة وفيات.