رعاية متكاملة لخريجي التدريب المهني
دشن المنتدى العربي الأول لاحتياجات سوق العمل.. الخويطر:
الأحد / 02 / صفر / 1431 هـ الاحد 17 يناير 2010 01:58
منصور الشهري ـ الرياض
قال وزير العمل بالإنابة ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر أن المجال التقني والمهني أصبح واسعا في الكمال والجاذبية ووفرت له المباني المتكاملة والمجهزة بأحدث ما وصلت إليه العقول والتجارب وتم توفير المعلم المؤهل والمدرب المميز.
وأكد خلال تدشينه المنتدى العربي حول التدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل مساء أمس السبت في الرياض الذي انطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونظمته منظمة العمل العربية بالتعاون مع المؤسسة، أن التدريب التقني والمهني أمران حيويان وطبيعتهما تستوجب حصولهما على عناية فائقة وسخاء ومتابعة ملحة حتى نضمن تحقيق طموح الأوطان لدفع عجلة التقدم في مجالات التنمية، «وقد نال التدريب التقني والمهني حقه من التعضيد وخريجوه من الرعاية والاعتبار وغطت وحداته مختلف مناطق المملكة».
وبين الخويطر أن التدريب التقني والمهني رافد مهم من روافد التنمية في أي بلد من بلدان العالم واهتمت به الأمم المتحضرة اهتماما كبيرا يليق بدوره في نهضة الإمم واعتمدت على نجاحها فيه، وأشار إلى أنه «في الماضي كان هناك عزوف من قبل الشباب في المملكة نحو التدريب التقني والمهني لكن الوعي اليوم أصبح واضحا في ظل توفير الإمكانات وارتفاع قيمة العامل في المجتمع وأصبح هناك إقبال شديد تعدى ما رسمته الخطط». وتطلع الدكتور الخويطر إلى أن يكون هذا المنتدى موفقا وأن يحقق أهدافه ونتائجه المرجوة.
من جانبه عبر المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان في كلمة ألقاها بالمناسبة عن سعادته بإقامة أول نشاط للمنظمة على أرض المملكة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مجال التدريب، حيث يعقد هذا الملتقى ضمن توجهات قمة الكويت لتجسيم بعض نتائجها خصوصا فيما يتعلق بالتشغيل والحد من البطالة.
وبين أن المنتدى يبحث موضوعات تتعلق باحتياجات سوق العمل من أهمها عدم مواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات التنمية.
وتطرق إلى تجربة المملكة في التنمية البشرية ووصف خطواتها بـ «العملاقة» إذ انتقلت إلى المستوى الرفيع من التنمية بحسب المؤشر الدولي خلال سنوات محدودة، وبلغ إجمالي مشاريع التنمية 57 في الماءة في خطة التنمية الخماسية الحالية.
وأضاف: «ما يجدر الإشادة به دعم خادم الحرمين الشريفين وحكومته على كل الأصعدة خاصة في التدريب التقني والمهني وما يلقاه من عناية وتطوير مستمر، فتوفرت للمؤسسة كل عناصر النجاح من دعم وإرادة سياسية واضحة وقيادات وكفاءات سعودية متميزة أثارت الإعجاب بمستواها الرفيع».
وأكد خلال تدشينه المنتدى العربي حول التدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل مساء أمس السبت في الرياض الذي انطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونظمته منظمة العمل العربية بالتعاون مع المؤسسة، أن التدريب التقني والمهني أمران حيويان وطبيعتهما تستوجب حصولهما على عناية فائقة وسخاء ومتابعة ملحة حتى نضمن تحقيق طموح الأوطان لدفع عجلة التقدم في مجالات التنمية، «وقد نال التدريب التقني والمهني حقه من التعضيد وخريجوه من الرعاية والاعتبار وغطت وحداته مختلف مناطق المملكة».
وبين الخويطر أن التدريب التقني والمهني رافد مهم من روافد التنمية في أي بلد من بلدان العالم واهتمت به الأمم المتحضرة اهتماما كبيرا يليق بدوره في نهضة الإمم واعتمدت على نجاحها فيه، وأشار إلى أنه «في الماضي كان هناك عزوف من قبل الشباب في المملكة نحو التدريب التقني والمهني لكن الوعي اليوم أصبح واضحا في ظل توفير الإمكانات وارتفاع قيمة العامل في المجتمع وأصبح هناك إقبال شديد تعدى ما رسمته الخطط». وتطلع الدكتور الخويطر إلى أن يكون هذا المنتدى موفقا وأن يحقق أهدافه ونتائجه المرجوة.
من جانبه عبر المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان في كلمة ألقاها بالمناسبة عن سعادته بإقامة أول نشاط للمنظمة على أرض المملكة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مجال التدريب، حيث يعقد هذا الملتقى ضمن توجهات قمة الكويت لتجسيم بعض نتائجها خصوصا فيما يتعلق بالتشغيل والحد من البطالة.
وبين أن المنتدى يبحث موضوعات تتعلق باحتياجات سوق العمل من أهمها عدم مواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات التنمية.
وتطرق إلى تجربة المملكة في التنمية البشرية ووصف خطواتها بـ «العملاقة» إذ انتقلت إلى المستوى الرفيع من التنمية بحسب المؤشر الدولي خلال سنوات محدودة، وبلغ إجمالي مشاريع التنمية 57 في الماءة في خطة التنمية الخماسية الحالية.
وأضاف: «ما يجدر الإشادة به دعم خادم الحرمين الشريفين وحكومته على كل الأصعدة خاصة في التدريب التقني والمهني وما يلقاه من عناية وتطوير مستمر، فتوفرت للمؤسسة كل عناصر النجاح من دعم وإرادة سياسية واضحة وقيادات وكفاءات سعودية متميزة أثارت الإعجاب بمستواها الرفيع».