سويدي يرفض منصباً للأمم المتحدة في أفغانستان
خطف مسؤول أمني في كونور الأفغانية
السبت / 08 / صفر / 1431 هـ السبت 23 يناير 2010 21:55
الوكالات ـ أسد آباد، الأمم المتحدة
قال دبلوماسيون غربيون أمس، إن الدبلوماسي السويدي المخضرم ستافان دي ميستورا رفض عرضا بتولي منصب المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى أفغانستان وذلك «لأسباب عائلية».
وأضاف الدبلوماسيون أن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون كان قد اختار دي ميستورا ليحل محل الدبلوماسي النرويجي كاي ايدي مبعوثه في كابول المنتهية ولايته، والذي اتهمه نائبه السابق الدبلوماسي الأمريكي بيتر جالبريث بالتهوين من حجم التزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أفغانستان العام الماضي. ورفض ايدي الاتهامات وأقال الأمين العام للأمم المتحدة جالبريث.
وقال دبلوماسيون إنه ليس واضحا من الذي سيتولى المنصب الآن بعد أن أوضح دي ميستورا، وهو مسؤول كبير في برنامج الأغذية العالمي ومبعوث خاص سابق للأمم المتحدة في العراق، بأنه لا يريد المنصب.
وقال دبلوماسي غربي كبير بشرط عدم الإفصاح عن هويته «يقول إنه الرفض، لأسباب عائلية .. الآن نعود إلى نقطة البداية»، وأكد دبلوماسيون آخرون تصريحاته. ومن المتوقع أن يؤدي مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى أفغانستان دورا مهما في المساعدة في تحقيق السياسة الجديدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لأفغانستان والتي تتضمن «زيادة مدنية»، إلى جانب زيادة في عدد قوات الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تعيين مبعوثه الخاص لأفغانستان. وقال دبلوماسيون إن المرشح الأول كان الفرنسي جان ماري جينو الذي رأس إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة من أواخر عام 2000 وحتى عام 2008 ولكنه رفض أيضا هذا المنصب من أجل قضاء وقت مع عائلته.
إلى ذلك، خطف عناصر من طالبان قائد شرطة أفغانيا واثنين من عناصره الليلة الماضية في شرقي أفغانستان، على ما أعلن قائد شرطة ولاية كونور. وقال خليل الله ضيائي المسؤول الأول عن الشرطة في كونور، حيث تملك حركة طالبان حضورا قويا، «خطف طالبان قائد شرطة إقليم وشرطيين اثنين آخرين». وكان قائد شرطة إقليم شايغال يقوم بأعمال الدورية ليل الجمعة السبت مع شرطيين اثنين حين تم خطفهم. ومن النادر خطف قائد شرطة في أفغانستان التي شهدت في السنوات الأخيرة خطف مئات رجال الأعمال والصحافيين الأجانب والمسؤولين السياسيين أو عمال البناء، من قبل عصابات جريمة أو متمردين.
وأضاف الدبلوماسيون أن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون كان قد اختار دي ميستورا ليحل محل الدبلوماسي النرويجي كاي ايدي مبعوثه في كابول المنتهية ولايته، والذي اتهمه نائبه السابق الدبلوماسي الأمريكي بيتر جالبريث بالتهوين من حجم التزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أفغانستان العام الماضي. ورفض ايدي الاتهامات وأقال الأمين العام للأمم المتحدة جالبريث.
وقال دبلوماسيون إنه ليس واضحا من الذي سيتولى المنصب الآن بعد أن أوضح دي ميستورا، وهو مسؤول كبير في برنامج الأغذية العالمي ومبعوث خاص سابق للأمم المتحدة في العراق، بأنه لا يريد المنصب.
وقال دبلوماسي غربي كبير بشرط عدم الإفصاح عن هويته «يقول إنه الرفض، لأسباب عائلية .. الآن نعود إلى نقطة البداية»، وأكد دبلوماسيون آخرون تصريحاته. ومن المتوقع أن يؤدي مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى أفغانستان دورا مهما في المساعدة في تحقيق السياسة الجديدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لأفغانستان والتي تتضمن «زيادة مدنية»، إلى جانب زيادة في عدد قوات الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تعيين مبعوثه الخاص لأفغانستان. وقال دبلوماسيون إن المرشح الأول كان الفرنسي جان ماري جينو الذي رأس إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة من أواخر عام 2000 وحتى عام 2008 ولكنه رفض أيضا هذا المنصب من أجل قضاء وقت مع عائلته.
إلى ذلك، خطف عناصر من طالبان قائد شرطة أفغانيا واثنين من عناصره الليلة الماضية في شرقي أفغانستان، على ما أعلن قائد شرطة ولاية كونور. وقال خليل الله ضيائي المسؤول الأول عن الشرطة في كونور، حيث تملك حركة طالبان حضورا قويا، «خطف طالبان قائد شرطة إقليم وشرطيين اثنين آخرين». وكان قائد شرطة إقليم شايغال يقوم بأعمال الدورية ليل الجمعة السبت مع شرطيين اثنين حين تم خطفهم. ومن النادر خطف قائد شرطة في أفغانستان التي شهدت في السنوات الأخيرة خطف مئات رجال الأعمال والصحافيين الأجانب والمسؤولين السياسيين أو عمال البناء، من قبل عصابات جريمة أو متمردين.