القطاع الخاص يشارك في تطوير 28 منطقة عشوائية
وكيل أمانة المدينة المنورة لـ عكاظ :
الأحد / 10 / صفر / 1431 هـ الاثنين 25 يناير 2010 00:11
خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة
أبلغ «عكاظ» وكيل أمانة المدينة المنورة للمشاريع والتعمير المهندس طارق ديولي عن ترتيبات لإشراك شركات القطاع الخاص في تنفيذ برنامج تطوير الأحياء العشوائية داخل المدينة، موضحا أن وزارة الشؤون البلدية والقروية وافقت على أن يتولى القطاع الخاص تنفيذ مشاريع ترفيهية وتكميلية؛ بهدف الاستفادة من خبرات شركات القطاع في تطوير الأحياء العشوائية.
وقال ديولي إن ست جهات حكومية تتمثل في إمارة المنطقة، أمانة المدينة، هيئة تطوير، والشرطة، بمشاركة شركتي الكهرباء والمياه، تسلمت ملفات تطوير العشوائيات في المدينة المنورة.
وبين وكيل أمانة المدينة المنورة أن الجهات الست بدأت في تنفيذ مخطط شامل يستهدف تطوير 28 منطقة عشوائية، إضافة إلى معالجة حالات التعديات فيها، بحيث تتولى لجنة التعديات ومراقبة الأراضي الحكومية في إمارة المنطقة حصر ومتابعة حالات التعدي على الأراضي التي تعيق تنفيذ برنامج التطوير والمباشرة بإزالتها.
ويركز البرنامج على احتواء تأثير المناطق العشوائية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية على سكان الأحياء العشوائية كافتقادها للخدمات العامة، عدم توافر شروط الصحة والسلامة نتيجة التخطيط السليم، افتقارها للأراضي ومساحات بناء الخدمات الأساسية والمرافق العامة، الارتفاع الكبير في تكلفة توصيل شبكات المرافق للأحياء العشوائية لعدم وجود شبكة طرق وتدهور تجهيز الشوارع والطرق، وعدم استيفائها متطلبات الحركة المرورية.
وأطلقت وكالة المشاريع والتعمير في أمانة المدينة برنامج خطة تنظيم وتأهيل المناطق العشوائية في السنوات المقبلة أخيرا، وأبرزت من خلاله عدة عوامل أهمها زيادة أعداد السكان في ظل ارتفاع معدلات الهجرة من القرى، زيادة عدد الحجاج والزوار، الامتداد العشوائي دون ضوابط عمرانية وأنظمة بناء محددة، عدم وجود مخططات منظمة أو تصور تخطيطي شامل للمنطقة؛ ما أدى إلى نقص الخدمات والمرافق وصعوبة تأمينها.
بالإضافة إلى امتداد العشوائيات التي تتركز في المنطقة الواقعة ما بين الدائري الأول والثاني، إذ تفتقر المنطقة إلى التنسيق المعماري مع غياب النمو العمراني للواجهات وضعف مستوى الصيانة وتهالك الهيكل العمراني.
وحددت المناطق العشوائية التي ستشملها مراحل التطوير والتأهيل، وهي أحياء العوالي، العريض، شرق العريض، الإجابة، شمال الإسكان، العصبة، شرق العصبة، شرق مخطط الهجرة، شرق طريق قباء، الحرة الغربية الجنوبية، الحرة الغربية الشمالية، القبلتين، الميقات، عروة، غرب الإجابة، غرب طريق الملك فهد، الجرف الشرقي، سفح جبل أحد الشرقي والجنوبي، وعيرة، ومنطقة المصانع، وكذلك المناطق المطلة على الطرق الرئيسة كطريق الملك فيصل وطريق الملك فهد وطريق الملك عبد العزيز.
وقال ديولي إن ست جهات حكومية تتمثل في إمارة المنطقة، أمانة المدينة، هيئة تطوير، والشرطة، بمشاركة شركتي الكهرباء والمياه، تسلمت ملفات تطوير العشوائيات في المدينة المنورة.
وبين وكيل أمانة المدينة المنورة أن الجهات الست بدأت في تنفيذ مخطط شامل يستهدف تطوير 28 منطقة عشوائية، إضافة إلى معالجة حالات التعديات فيها، بحيث تتولى لجنة التعديات ومراقبة الأراضي الحكومية في إمارة المنطقة حصر ومتابعة حالات التعدي على الأراضي التي تعيق تنفيذ برنامج التطوير والمباشرة بإزالتها.
ويركز البرنامج على احتواء تأثير المناطق العشوائية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية على سكان الأحياء العشوائية كافتقادها للخدمات العامة، عدم توافر شروط الصحة والسلامة نتيجة التخطيط السليم، افتقارها للأراضي ومساحات بناء الخدمات الأساسية والمرافق العامة، الارتفاع الكبير في تكلفة توصيل شبكات المرافق للأحياء العشوائية لعدم وجود شبكة طرق وتدهور تجهيز الشوارع والطرق، وعدم استيفائها متطلبات الحركة المرورية.
وأطلقت وكالة المشاريع والتعمير في أمانة المدينة برنامج خطة تنظيم وتأهيل المناطق العشوائية في السنوات المقبلة أخيرا، وأبرزت من خلاله عدة عوامل أهمها زيادة أعداد السكان في ظل ارتفاع معدلات الهجرة من القرى، زيادة عدد الحجاج والزوار، الامتداد العشوائي دون ضوابط عمرانية وأنظمة بناء محددة، عدم وجود مخططات منظمة أو تصور تخطيطي شامل للمنطقة؛ ما أدى إلى نقص الخدمات والمرافق وصعوبة تأمينها.
بالإضافة إلى امتداد العشوائيات التي تتركز في المنطقة الواقعة ما بين الدائري الأول والثاني، إذ تفتقر المنطقة إلى التنسيق المعماري مع غياب النمو العمراني للواجهات وضعف مستوى الصيانة وتهالك الهيكل العمراني.
وحددت المناطق العشوائية التي ستشملها مراحل التطوير والتأهيل، وهي أحياء العوالي، العريض، شرق العريض، الإجابة، شمال الإسكان، العصبة، شرق العصبة، شرق مخطط الهجرة، شرق طريق قباء، الحرة الغربية الجنوبية، الحرة الغربية الشمالية، القبلتين، الميقات، عروة، غرب الإجابة، غرب طريق الملك فهد، الجرف الشرقي، سفح جبل أحد الشرقي والجنوبي، وعيرة، ومنطقة المصانع، وكذلك المناطق المطلة على الطرق الرئيسة كطريق الملك فيصل وطريق الملك فهد وطريق الملك عبد العزيز.