مقتل 43 لبنانيا ومجلس الامن يفشل في اتخاذ قرار لوقف العدوان الاسرائيلي
فرنسا تقترح «هدنة انسانية» وحزب الله يرفض شروط وقف اطلاق النار
الثلاثاء / 22 / جمادى الآخرة / 1427 هـ الثلاثاء 18 يوليو 2006 01:57
زياد عيتاني (بيروت) - فرح سمير (القدس)- جوزيف حرب (الترجمة)الوكالات (عواصم)
فى تطور مؤسف انهى مجلس الامن الدولي امس مشاورات مغلقة حول الوضع في لبنان الذي وصفه مسؤول في الامم المتحدة بانه «حرب مفتوحة»، من دون اتخاذ اي قرار يتصل بدعوة لوقف اطلاق النار او نشر قوة لحفظ السلام. واعرب السفير اللبناني نهاد محمود اثر جلسة مشاورات مغلقة عن اسفه لكون «المجلس لم يتمكن حتى من التوافق على بيان»، فيما شدد السفير الفرنسي على ضرورة ايجاد حل «دائم» للازمة واوضح السفير الفرنسي جان مارك دو لا سابليير ان جميع اعضاء المجلس يريدون حلا دائما.وقال «حيال هذه الازمة، التزم اعضاء المجلس العمل لتوفير الشروط الدائمة لوقف العنف»، مضيفا انه «لا يمكننا مواجهة وضع مماثل مجددا» ولفت السفير الفرنسي الى ان مجلس الامن سيناقش افكارا عدة اقترحتها مجموعة الثماني، وخصوصا ما يتعلق بقوة لحفظ السلام، وسينتظر نتائج وساطة الامم المتحدة المستمرة في المنطقة. وقال سفير الولايات المتحدة جون بولتون امس انه «يجب بحث اسباب النزاع قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار»، واضاف «اعتقد اننا سنحظى بوقف للنار في وقت قياسي اذا افرج حزب الله وحماس عن الاسرى .
اولمرت يتهم سوريا وايران
وفى اسرائيل اكد رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان بلاده ستواصل «نضالها ضد ما وصفه بالارهاب»، وذلك في خطاب ربط فيه المواجهة مع حزب الله وحماس.وقال في اول مداخلة له امام الكنيست منذ بدء العدوان «سنناضل بكل القدرات التي نملكها، سنضرب كل من يريد ضربنا واي بنية تحتية ارهابية حتى يتوقف حزب الله وحماس عن مهاجمتنا».وزعم ان اسرائيل لا تسعى الى الحرب ولكن اذا كانت ضرورية فلن نتراجع».
ودان ماوصفه بـ «محور الشر» الذي يتشكل من طهران ودمشق، محملا اياه مسؤولية العنف الصادر من لبنان وقال مساعد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال موشي كابلينسكي امس ان العملية التي يشنها الجيش منذ 12 يوليو في لبنان ستستمر «لمدة اسبوع اخر على الاقل» « الى ذلك اعلن مسؤول بارز في حزب الله امس ان اي وقف لاطلاق النار يجب ان يكون «بدون اي شروط»، مؤكدا ان موضوع انتشار الجيش في الجنوب يجب ان يتم حله «على طاولة الحوار» اللبناني. وقال الحاج عبدالله قصير عضو المجلس المركزي لحزب الله ان وضع «اي شرط لوقف النار غير مقبول»، مضيفا «اي وقف لاطلاق النار يجب ان يكون بدون اي شروط مهما كانت الضغوط» على حزب الله.
دو فيلبان: الاولوية لوقف اطلاق النار
وفى زيارة خاطفة الى لبنان اقترح رئيس الوزراء الفرنسى دومينيك دو فيلبان ماسماه بهدنة انسانية واقامة لجنة مراقبة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية لمساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سيادتها على كامل أراضيها وعلى ترسيخ الامن والاستقرار .
وقال عقب لقائه السنيورة ان الاولوية الان هى لوقف اطلاق النار على ان يتم لاحقا الحصول على موافقة كل الاطراف على هذا الاقتراح ناقلا عن الرئيس الفرنسى جاك شيراك تصميمه على أن القرار 1559 هو الكفيل بتحقيق سيادة لبنان على كامل أراضيه0
وتحدث عن ثلاث نقاط ستعمل فرنسا على المساعدة فى تحقيقها وهى اعادة الاسيرين الاسرائيليين ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل ووقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان 0
السنيورة: اسرائيل تمارس اسوأ انواع الارهاب
من جهته اتهم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اسرائيل بممارسة «اقسى انواع» الارهاب، مشيرا الى ان حكومته تحاول الحصول على وقف «للمجازر وللآلة الاسرائيلية الجهنمية» وقال في حديث لصحيفة «لوموند» الفرنسية في عددها الذي يصدر اليوم ان «اسرائيل تتهم الآخرين بالارهاب في حين انها هي نفسها تمارس اقسى انواعه» واضاف ان اسرائيل «تخلق المشاكل وتبقيها جروحا مفتوحة لاستخدامها كوسيلة لممارسة الضغوط»،
مشيرا الى «اللبنانيين الذين تعتقلهم والالغام التي زرعتها في جنوب لبنان والتي ترفض ان تعطينا خرائط مواقعها» والتي اوقعت عشرات الضحايا منذ سنوات واشار الى «ان اسرائيل تنتهك مجالنا الجوي ومياهنا الاقليمية بشكل مركز، ولا تزال تحتل مزارع شبعا التي تبلغ مساحتها 45 كلم مربع وهي تعلم انها جزء من الاراضي اللبنانية».
من جانبها ادانت دول الاتحاد الاوروبي الـ 25 الهجمات التي يشنها حزب الله على اسرائيل ودعته الى وقف اطلاق النار كما دعت اسرائيل الى ضبط النفس وذلك في بيان مشترك صدر امس اثر اجتماع في بروكسل. ولم يشر البيان الى اي بلد اخر لا الى سوريا او الى ايران.
الثمانى واوروبا تقترحان قوة دولية
وقد اقترح رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي امس نشر قوة دولية في لبنان عند الحدود مع اسرائيل قوامها نحو ثمانية الاف رجل.
كما طالب الاتحاد الاوروبي بهدنة وابدى استعداده للمساهمة في قوة دولية .
واعلن في مؤتمر صحافي بعد اختتام قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرغ « انه تعاون مع امين عام الامم المتحدة كوفي عنان وتوني بلير (رئيس الوزراء البريطاني) كثيرا وتوصلنا لاتفاق» على عديد هذه القوة. واكد برودي ان « عنان يرى ان هذه القوة يمكن ان تقدم مساهمة حاسمة» في تسوية النزاع مؤكدا انها ستكون «قوة لحفظ على السلام» في حين تحدث عنان عن قوة «استقرار».
وفى بيروت اشار وفد الامم المتحدة الذي يحاول التفاوض حول وقف لاطلاق النار بين حزب الله واسرائيل والموجود في بيروت الى تحقيق «بعض الجهود الاولية المشجعة» على صعيد وقف المعارك،. وقال مستشار الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية فيجار نامبيار «تم بذل جهود اولية مشجعة» واضاف نامبيار الذي قابل مرتين السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري «ان فريقي بحث في مقترحات ملموسة مع السلطات اللبنانية». واوضح ان الفريق «سيتوجه سريعا الى اسرائيل لنقل هذه الافكار وبحثها»، مضيفا انه قد «يكون من الضروري ان تعود البعثة الى لبنان»
632 قتيلا وجريحا فى لبنان حتى الان
ميدانيا اعلن حزب الله امس مقتل احد مقاتليه في جنوب لبنان وبهذا الاعلان يرتفع عدد مقاتليه الى اربعة وقتل 195 مدنيا على الاقل وجرح 437 اخرين في حين قتل 12 جنديا من الجيش اللبناني وجرح 24 اخرين فيما بلغت حصيلة قتلى امس 43 قتيلا على الاقل بينهم تسعة جنودو12 مدنيا افراد عائلتين فيما تم سحب جثث عشرة افراد من عائلة واحدة من تحت انقاض مبنى فى صوروقد اطلق حزب الله صواريخه على حيفا فأصاب مبنى من ثلاثة طوابق. ونفت اسرائيل امس صحة معلومات تحدثت عن سقوط طائرة تابعة لها فوق لبنان،
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي «لم تتم اصابة اي طائرة اسرائيلية فوق بيروت. لا ينقص عندنا اي طائرة او مروحية. لعل الامر محاولة فاشلة لاطلاق صاروخ كاتيوشا» وقال وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس «استطيع ان اؤكد انه، وفقا لمعلوماتنا، فان احتمال ان تكون طائرة تحطمت فوق لبنان ضئيل جدا» واكد مسؤول عسكري لبناني ان جسما مجهولا وقع فوق احدى ضواحي جنوب شرق بيروت. اضاف ان الجسم المجهول وقع «فوق محلة كفرشيما، فيما اكدت معلومات اخرى انه منطاد او خزان وقود لإحدى الطائرات الاسرائيلية.
اولمرت يتهم سوريا وايران
وفى اسرائيل اكد رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان بلاده ستواصل «نضالها ضد ما وصفه بالارهاب»، وذلك في خطاب ربط فيه المواجهة مع حزب الله وحماس.وقال في اول مداخلة له امام الكنيست منذ بدء العدوان «سنناضل بكل القدرات التي نملكها، سنضرب كل من يريد ضربنا واي بنية تحتية ارهابية حتى يتوقف حزب الله وحماس عن مهاجمتنا».وزعم ان اسرائيل لا تسعى الى الحرب ولكن اذا كانت ضرورية فلن نتراجع».
ودان ماوصفه بـ «محور الشر» الذي يتشكل من طهران ودمشق، محملا اياه مسؤولية العنف الصادر من لبنان وقال مساعد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال موشي كابلينسكي امس ان العملية التي يشنها الجيش منذ 12 يوليو في لبنان ستستمر «لمدة اسبوع اخر على الاقل» « الى ذلك اعلن مسؤول بارز في حزب الله امس ان اي وقف لاطلاق النار يجب ان يكون «بدون اي شروط»، مؤكدا ان موضوع انتشار الجيش في الجنوب يجب ان يتم حله «على طاولة الحوار» اللبناني. وقال الحاج عبدالله قصير عضو المجلس المركزي لحزب الله ان وضع «اي شرط لوقف النار غير مقبول»، مضيفا «اي وقف لاطلاق النار يجب ان يكون بدون اي شروط مهما كانت الضغوط» على حزب الله.
دو فيلبان: الاولوية لوقف اطلاق النار
وفى زيارة خاطفة الى لبنان اقترح رئيس الوزراء الفرنسى دومينيك دو فيلبان ماسماه بهدنة انسانية واقامة لجنة مراقبة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية لمساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سيادتها على كامل أراضيها وعلى ترسيخ الامن والاستقرار .
وقال عقب لقائه السنيورة ان الاولوية الان هى لوقف اطلاق النار على ان يتم لاحقا الحصول على موافقة كل الاطراف على هذا الاقتراح ناقلا عن الرئيس الفرنسى جاك شيراك تصميمه على أن القرار 1559 هو الكفيل بتحقيق سيادة لبنان على كامل أراضيه0
وتحدث عن ثلاث نقاط ستعمل فرنسا على المساعدة فى تحقيقها وهى اعادة الاسيرين الاسرائيليين ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل ووقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان 0
السنيورة: اسرائيل تمارس اسوأ انواع الارهاب
من جهته اتهم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اسرائيل بممارسة «اقسى انواع» الارهاب، مشيرا الى ان حكومته تحاول الحصول على وقف «للمجازر وللآلة الاسرائيلية الجهنمية» وقال في حديث لصحيفة «لوموند» الفرنسية في عددها الذي يصدر اليوم ان «اسرائيل تتهم الآخرين بالارهاب في حين انها هي نفسها تمارس اقسى انواعه» واضاف ان اسرائيل «تخلق المشاكل وتبقيها جروحا مفتوحة لاستخدامها كوسيلة لممارسة الضغوط»،
مشيرا الى «اللبنانيين الذين تعتقلهم والالغام التي زرعتها في جنوب لبنان والتي ترفض ان تعطينا خرائط مواقعها» والتي اوقعت عشرات الضحايا منذ سنوات واشار الى «ان اسرائيل تنتهك مجالنا الجوي ومياهنا الاقليمية بشكل مركز، ولا تزال تحتل مزارع شبعا التي تبلغ مساحتها 45 كلم مربع وهي تعلم انها جزء من الاراضي اللبنانية».
من جانبها ادانت دول الاتحاد الاوروبي الـ 25 الهجمات التي يشنها حزب الله على اسرائيل ودعته الى وقف اطلاق النار كما دعت اسرائيل الى ضبط النفس وذلك في بيان مشترك صدر امس اثر اجتماع في بروكسل. ولم يشر البيان الى اي بلد اخر لا الى سوريا او الى ايران.
الثمانى واوروبا تقترحان قوة دولية
وقد اقترح رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي امس نشر قوة دولية في لبنان عند الحدود مع اسرائيل قوامها نحو ثمانية الاف رجل.
كما طالب الاتحاد الاوروبي بهدنة وابدى استعداده للمساهمة في قوة دولية .
واعلن في مؤتمر صحافي بعد اختتام قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرغ « انه تعاون مع امين عام الامم المتحدة كوفي عنان وتوني بلير (رئيس الوزراء البريطاني) كثيرا وتوصلنا لاتفاق» على عديد هذه القوة. واكد برودي ان « عنان يرى ان هذه القوة يمكن ان تقدم مساهمة حاسمة» في تسوية النزاع مؤكدا انها ستكون «قوة لحفظ على السلام» في حين تحدث عنان عن قوة «استقرار».
وفى بيروت اشار وفد الامم المتحدة الذي يحاول التفاوض حول وقف لاطلاق النار بين حزب الله واسرائيل والموجود في بيروت الى تحقيق «بعض الجهود الاولية المشجعة» على صعيد وقف المعارك،. وقال مستشار الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية فيجار نامبيار «تم بذل جهود اولية مشجعة» واضاف نامبيار الذي قابل مرتين السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري «ان فريقي بحث في مقترحات ملموسة مع السلطات اللبنانية». واوضح ان الفريق «سيتوجه سريعا الى اسرائيل لنقل هذه الافكار وبحثها»، مضيفا انه قد «يكون من الضروري ان تعود البعثة الى لبنان»
632 قتيلا وجريحا فى لبنان حتى الان
ميدانيا اعلن حزب الله امس مقتل احد مقاتليه في جنوب لبنان وبهذا الاعلان يرتفع عدد مقاتليه الى اربعة وقتل 195 مدنيا على الاقل وجرح 437 اخرين في حين قتل 12 جنديا من الجيش اللبناني وجرح 24 اخرين فيما بلغت حصيلة قتلى امس 43 قتيلا على الاقل بينهم تسعة جنودو12 مدنيا افراد عائلتين فيما تم سحب جثث عشرة افراد من عائلة واحدة من تحت انقاض مبنى فى صوروقد اطلق حزب الله صواريخه على حيفا فأصاب مبنى من ثلاثة طوابق. ونفت اسرائيل امس صحة معلومات تحدثت عن سقوط طائرة تابعة لها فوق لبنان،
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي «لم تتم اصابة اي طائرة اسرائيلية فوق بيروت. لا ينقص عندنا اي طائرة او مروحية. لعل الامر محاولة فاشلة لاطلاق صاروخ كاتيوشا» وقال وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس «استطيع ان اؤكد انه، وفقا لمعلوماتنا، فان احتمال ان تكون طائرة تحطمت فوق لبنان ضئيل جدا» واكد مسؤول عسكري لبناني ان جسما مجهولا وقع فوق احدى ضواحي جنوب شرق بيروت. اضاف ان الجسم المجهول وقع «فوق محلة كفرشيما، فيما اكدت معلومات اخرى انه منطاد او خزان وقود لإحدى الطائرات الاسرائيلية.