أكاذيب تل أبيب
الثلاثاء / 18 / صفر / 1431 هـ الثلاثاء 02 فبراير 2010 21:19
بعد ثلاثة أيام فقط على تسليم إسرائيل للأمم المتحدة تقريرا من 46 صفحة يؤكد أن جيشها لم يخرق القانون الدولي خلال حربه الأخيرة على غزة، نشرت صحيفة الـ «جارديان» البريطانية في عددها الصادر أمس تقريرا تقول فيه إن نتائج توصل إليها فريق خبراء من المنظمة الدولية تدحض ما جاء في التقرير الإسرائيلي.
فتحت عنوان «اكتشاف للأمم المتحدة يدحض الرواية الإسرائيلية للهجوم على مبنى للمدنيين في غزة»، نشرت الصحيفة تحقيقها الذي تقول فيه إن فريق المنظمة الدولية عثر على بقايا قنابل كانت الطائرات الإسرائيلية قد ألقتها على غزة، الأمر الذي يتناقض مباشرة مع ما جاء في التقرير العسكري الإسرائيلي بشأن الحرب على القطاع.
يقول التقرير، إن أعضاء فريق الأمم المتحدة المختص بمتابعة ومعالجة الجوانب المتعلقة بالألغام، والذين يعالجون بقايا الذخائر والعتاد في غزة، أخبروا الصحيفة أنهم عثروا على حطام قنبلة زنتها 500 رطل، وكانت قد ألقتها طائرة على مطحنة البدر شمالي غزة خلال تلك الحرب.
ويضيف التحقيق إن الصحيفة حصلت على صور تظهر النصف الأمامي من القنبلة التي كانت قد ألقيت على المطحنة المذكورة وأوقعت بها أضرارا بالغة.
ويقول التقرير: «إن هذا الدليل يتناقض تماما مع ما جاء في نتائج التقرير الإسرائيلي الذي نفى المزاعم التي تحدثت عن استهداف المبنى بشكل متعمد، وقال إنه ليس هنالك من دليل على وقوع غارة جوية عليه أصلا».
فتحت عنوان «اكتشاف للأمم المتحدة يدحض الرواية الإسرائيلية للهجوم على مبنى للمدنيين في غزة»، نشرت الصحيفة تحقيقها الذي تقول فيه إن فريق المنظمة الدولية عثر على بقايا قنابل كانت الطائرات الإسرائيلية قد ألقتها على غزة، الأمر الذي يتناقض مباشرة مع ما جاء في التقرير العسكري الإسرائيلي بشأن الحرب على القطاع.
يقول التقرير، إن أعضاء فريق الأمم المتحدة المختص بمتابعة ومعالجة الجوانب المتعلقة بالألغام، والذين يعالجون بقايا الذخائر والعتاد في غزة، أخبروا الصحيفة أنهم عثروا على حطام قنبلة زنتها 500 رطل، وكانت قد ألقتها طائرة على مطحنة البدر شمالي غزة خلال تلك الحرب.
ويضيف التحقيق إن الصحيفة حصلت على صور تظهر النصف الأمامي من القنبلة التي كانت قد ألقيت على المطحنة المذكورة وأوقعت بها أضرارا بالغة.
ويقول التقرير: «إن هذا الدليل يتناقض تماما مع ما جاء في نتائج التقرير الإسرائيلي الذي نفى المزاعم التي تحدثت عن استهداف المبنى بشكل متعمد، وقال إنه ليس هنالك من دليل على وقوع غارة جوية عليه أصلا».