اسرائيل وثقافة الكراهية
الثلاثاء / 22 / جمادى الآخرة / 1427 هـ الثلاثاء 18 يوليو 2006 19:33
علي محمد الرابغي
هل يساوي اسر الجنديين الاسرائليين حجم كل هذه الكارثة بأبعادها الجغرافية والانسانية والمادية والاقتصادية.. وما عمقت من جراح وما أصابت من بنى تحتية فى بلد فقير لا يملك من المصادر الا القدرة الانسانية الابداعية.. هل يساوي هذا النزيف وشلالات الدماء وهذا الثمن الباهظ الذى سيستقر فى وعي واعماق الانسان اللبنانى والعربى أجيالاً وأجيالاً.
عشت وأهلى فى قلب المأساة وفى محيط الهزيمة والانكسار النفسى.. وشربنا الهوان والذل وهربنا نجرجر أذيال الهزيمة.. آلاف السياح العرب والخليجيين فى المقدمة والاجانب.. يطاردهم الرعب بصواريخه وقنابله التى تنفجر والطائرات التى تفرقع فى الهواء.. وكأنه الحشر.. مشاهد قد لا تسعفنا الكلمة فى رسم اطار المأساة.. وذلك السيناريو الذى كان يرسم احداثه على الارض امرا واقعا بكل تداعياته.. الاطفال فى رعب.. كبار السن العجائز من الرجال والنساء الكل فى حالة من الهستريا والذعر.. فهم كانوا فى حالة من الامن والامان ولبنان كان يزدهي.. يتماهى فى ايات الحسن والجمال وكأنه القمر قبل أن يخسف.. الوجوه مشرقة ونجوم السماء متلألئة والطقس يتجلى فى روعة الابداع الالهي.. الضباب موج يملأ السماء ينكسر كموج البحر.. والارض تشرق بنور ربها واللبنانيون فى حالة من الانشراح والحبور والاقبال على الحياة.. فقد لاحت بارقة الامل فى موسم اصطيافي دسم يعولون عليه فى ان يعوض خسارات الاعوام السابقة ويؤسس لمرحلة جديدة تسهم فى زرع الثقة والاطمئنان فى المستقبل وتعوض عن حالات اللااستقرار نتيجة التجاذبات السياسية لصراع القادة على المصالح الذاتية بعيدا عن مصلحة الوطن والمواطنين مما شل حركة الدولة وعطل كثيراًمن المشاريع الاعمارية والاستثمارية.. فقد شهد هذا الموسم توافد كثير من الناس فى كثافة مذهلة ومدهشة وخاصة بعد انتهاء الانتخابات الكويتية.. وفى قمة النشوة والفرح وامتداد ايوان السعادة.. بكل اطياف القدرة على التعبير ووفرة اسباب السعادة والاستمتاع بما توفر لهذا البلد من امكانات جمالية يجلل ذلك روعة الابداع الالهي تغرى وتجذب السائح كالمناخ والطبيعة الساحرة وقدرة الانسان اللبنانى على احتواء القادمين من خلال قدرته على توفير اسباب الراحة والاستجمام ( فقط ادفع تخدم ) فجأة تبدل الامن والاستقرار والطمأنينة وكل دواعي الامل فى موسم الاصطياف الواعد الذى يعيش له اللبنانيون وخاصة فى الجبل فى عالية وبحمدون وبعلشمية وبرمانا وحمانا والفالوغا وعين سعادة والاماكن الاخرى فى بيروت ليوفر لهم حصاد العيش عشرة اشهر كاملة ينامون عليها ويأكلون منها فى انتظار موسم قادم .. وانتابت الناس حالة من الذعر والهيجان وهم تحت رحمة الله لايدرون من أين يأتيهم الموت فالقذائف العمياء تأتيهم من الجو والبحر والبر لا تفرق بين الانسان المسالم والانسان السائح والطفل وكبير السن بل هي عقوبة جماعية لكل البشر تستهدف الحياة والاحياء واكتفى بهذا القدر واعود الاسبوع القادم وحسبي الله ونعم الوكيل.
عشت وأهلى فى قلب المأساة وفى محيط الهزيمة والانكسار النفسى.. وشربنا الهوان والذل وهربنا نجرجر أذيال الهزيمة.. آلاف السياح العرب والخليجيين فى المقدمة والاجانب.. يطاردهم الرعب بصواريخه وقنابله التى تنفجر والطائرات التى تفرقع فى الهواء.. وكأنه الحشر.. مشاهد قد لا تسعفنا الكلمة فى رسم اطار المأساة.. وذلك السيناريو الذى كان يرسم احداثه على الارض امرا واقعا بكل تداعياته.. الاطفال فى رعب.. كبار السن العجائز من الرجال والنساء الكل فى حالة من الهستريا والذعر.. فهم كانوا فى حالة من الامن والامان ولبنان كان يزدهي.. يتماهى فى ايات الحسن والجمال وكأنه القمر قبل أن يخسف.. الوجوه مشرقة ونجوم السماء متلألئة والطقس يتجلى فى روعة الابداع الالهي.. الضباب موج يملأ السماء ينكسر كموج البحر.. والارض تشرق بنور ربها واللبنانيون فى حالة من الانشراح والحبور والاقبال على الحياة.. فقد لاحت بارقة الامل فى موسم اصطيافي دسم يعولون عليه فى ان يعوض خسارات الاعوام السابقة ويؤسس لمرحلة جديدة تسهم فى زرع الثقة والاطمئنان فى المستقبل وتعوض عن حالات اللااستقرار نتيجة التجاذبات السياسية لصراع القادة على المصالح الذاتية بعيدا عن مصلحة الوطن والمواطنين مما شل حركة الدولة وعطل كثيراًمن المشاريع الاعمارية والاستثمارية.. فقد شهد هذا الموسم توافد كثير من الناس فى كثافة مذهلة ومدهشة وخاصة بعد انتهاء الانتخابات الكويتية.. وفى قمة النشوة والفرح وامتداد ايوان السعادة.. بكل اطياف القدرة على التعبير ووفرة اسباب السعادة والاستمتاع بما توفر لهذا البلد من امكانات جمالية يجلل ذلك روعة الابداع الالهي تغرى وتجذب السائح كالمناخ والطبيعة الساحرة وقدرة الانسان اللبنانى على احتواء القادمين من خلال قدرته على توفير اسباب الراحة والاستجمام ( فقط ادفع تخدم ) فجأة تبدل الامن والاستقرار والطمأنينة وكل دواعي الامل فى موسم الاصطياف الواعد الذى يعيش له اللبنانيون وخاصة فى الجبل فى عالية وبحمدون وبعلشمية وبرمانا وحمانا والفالوغا وعين سعادة والاماكن الاخرى فى بيروت ليوفر لهم حصاد العيش عشرة اشهر كاملة ينامون عليها ويأكلون منها فى انتظار موسم قادم .. وانتابت الناس حالة من الذعر والهيجان وهم تحت رحمة الله لايدرون من أين يأتيهم الموت فالقذائف العمياء تأتيهم من الجو والبحر والبر لا تفرق بين الانسان المسالم والانسان السائح والطفل وكبير السن بل هي عقوبة جماعية لكل البشر تستهدف الحياة والاحياء واكتفى بهذا القدر واعود الاسبوع القادم وحسبي الله ونعم الوكيل.