«الشبح» الروسية طفرة تكنولوجية تُخجل الأمريكية
الأربعاء / 26 / صفر / 1431 هـ الأربعاء 10 فبراير 2010 23:01
تيرنر بيرو ـ موسكو
أجرت روسيا في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، تجربة وصفت بأنها ناجحة لمقاتلة هي الأولى التي تعتمد تقنية المقاتلة الشبح، يراها خبراء عسكريون ردا روسيا على أحدث طائرات السلاح الجو الأمريكي من طرازي «F ــ 35» و «F ــ 22».
وفيما وصفها المحلل العسكري المستقل، بافل فلغنهاور بأنها الشبح الروسية، تبقى الطائرة مجرد نموذج أصلي لسوخوي، وأنه من المستحيل إنتاج جيل خامس من الطائرات دون جيش خامس من المكونات. وقال القائمون على تصنيع الطائرة T ــ 50 إنها تشكل بدعة تكنولوجية فريدة ويتيمة في روسيا وفي العالم.
وأردفوا، إنها لا تشبه أية طائرة روسية أخرى ولا مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية F ــ 22 أو «رابتور».
وأشارت صحيفة «آفييشن ويك» الأمريكية إلى أن من أراد أن يصف هذه الطائرة «T ــ 50» بأنها نسخة روسية للطائرة الشبح الأمريكية، فعليه أن يتراجع، فهذا اختراع مبتكر.
وأقر أحد المهندسين الأمريكيين أن الشبح الروسية طائرة رائعة، مضيفا أنه ليس للقوات الجوية الأمريكية غير أن تأمل ألا تتوافر للروس موارد مالية كافية لتصنيع الكثير من هذه الطائرات.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن سرعة الشبح الروسية تبلغ 2100 كيلومتر في الساعة ومدى تحليقها 5500 كيلومتر، ويتألف تسليحها من مدفع عيار 30 ملم و 16 وحدة لإطلاق الصواريخ. كما أنها متعددة الوظائف وذات قدرة كبيرة على المناورة، ولا يمكن كشفها بالرادار، وقادرة على الإقلاع والهبوط في مدرج طوله مابين 300 و 400 متر.
ولا تشبه الشبح الروسية الأولى، طائرة التجارب بقدر ما تشبه الطائرة الجاهزة للاستخدام في الغرض الذي صنعت من أجله والمهيأة للتحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، ولها جناح هائل يكسب الطائرة قدرة عالية على المناورة.
كما أنها تعتبر أول طائرة مقاتلة تدور زعنفتها «جناح التوازن الرأسي» بالكامل، الأمر الذي يزيد قدرة الطائرة على التخفي وعلى المناورة السريعة.
وعموما، تحفل هذه الطائرة بما هو جديد وغير مسبوق مثل مواد الإنشاء الكربونية البلاستيكية التي تتميز بوزن خفيف يساوي نصف وزن التيتانيوم، وبصلابة كبيرة جدا.
وبحسب المعلومات، فإن حجم مدخلي الهواء ومقصورتي المحركين يدل على أن المحركين اللذين تعمل بهما طائرة حاليا أقل من المحركين اللازمين لهذه الطائرة، واللذين يجب أن تبلغ قوة دفعهما 18 ــ 19 طنا مقابل 15 طنا الآن.
ويفترض أن تبدأ القوات الروسية باختبار الطائرات المستكملة بمعداتها في نهاية عام 2013، ثم تبدأ القوات الجوية الروسية باستلام أعداد كبيرة من مقاتلات الجيل الخامس في عام 2015.
ويمكن لطائرة T ــ 50 أن تحمل من الصواريخ والقنابل ما زنته 7500 كيلوجرام، كما جاء في صحيفة «ارغومينتي نيديلي»، التي قالت إن روسيا تمكنت من صنع شيء غير مسبوق يثير ضجة كبيرة في عالم صناعة الطائرات حتى في شكله الحالي.
وفيما وصفها المحلل العسكري المستقل، بافل فلغنهاور بأنها الشبح الروسية، تبقى الطائرة مجرد نموذج أصلي لسوخوي، وأنه من المستحيل إنتاج جيل خامس من الطائرات دون جيش خامس من المكونات. وقال القائمون على تصنيع الطائرة T ــ 50 إنها تشكل بدعة تكنولوجية فريدة ويتيمة في روسيا وفي العالم.
وأردفوا، إنها لا تشبه أية طائرة روسية أخرى ولا مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية F ــ 22 أو «رابتور».
وأشارت صحيفة «آفييشن ويك» الأمريكية إلى أن من أراد أن يصف هذه الطائرة «T ــ 50» بأنها نسخة روسية للطائرة الشبح الأمريكية، فعليه أن يتراجع، فهذا اختراع مبتكر.
وأقر أحد المهندسين الأمريكيين أن الشبح الروسية طائرة رائعة، مضيفا أنه ليس للقوات الجوية الأمريكية غير أن تأمل ألا تتوافر للروس موارد مالية كافية لتصنيع الكثير من هذه الطائرات.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن سرعة الشبح الروسية تبلغ 2100 كيلومتر في الساعة ومدى تحليقها 5500 كيلومتر، ويتألف تسليحها من مدفع عيار 30 ملم و 16 وحدة لإطلاق الصواريخ. كما أنها متعددة الوظائف وذات قدرة كبيرة على المناورة، ولا يمكن كشفها بالرادار، وقادرة على الإقلاع والهبوط في مدرج طوله مابين 300 و 400 متر.
ولا تشبه الشبح الروسية الأولى، طائرة التجارب بقدر ما تشبه الطائرة الجاهزة للاستخدام في الغرض الذي صنعت من أجله والمهيأة للتحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، ولها جناح هائل يكسب الطائرة قدرة عالية على المناورة.
كما أنها تعتبر أول طائرة مقاتلة تدور زعنفتها «جناح التوازن الرأسي» بالكامل، الأمر الذي يزيد قدرة الطائرة على التخفي وعلى المناورة السريعة.
وعموما، تحفل هذه الطائرة بما هو جديد وغير مسبوق مثل مواد الإنشاء الكربونية البلاستيكية التي تتميز بوزن خفيف يساوي نصف وزن التيتانيوم، وبصلابة كبيرة جدا.
وبحسب المعلومات، فإن حجم مدخلي الهواء ومقصورتي المحركين يدل على أن المحركين اللذين تعمل بهما طائرة حاليا أقل من المحركين اللازمين لهذه الطائرة، واللذين يجب أن تبلغ قوة دفعهما 18 ــ 19 طنا مقابل 15 طنا الآن.
ويفترض أن تبدأ القوات الروسية باختبار الطائرات المستكملة بمعداتها في نهاية عام 2013، ثم تبدأ القوات الجوية الروسية باستلام أعداد كبيرة من مقاتلات الجيل الخامس في عام 2015.
ويمكن لطائرة T ــ 50 أن تحمل من الصواريخ والقنابل ما زنته 7500 كيلوجرام، كما جاء في صحيفة «ارغومينتي نيديلي»، التي قالت إن روسيا تمكنت من صنع شيء غير مسبوق يثير ضجة كبيرة في عالم صناعة الطائرات حتى في شكله الحالي.