الحريري: زيارة دمشق نافذة كبرى فتحها الملك عبدالله
الأحد / 30 / صفر / 1431 هـ الاحد 14 فبراير 2010 22:25
هشام عليوان، فادي الغوش ـ بيروت
لبى مئات الآلاف من أنصار قوى 14 آذار أمس دعوة المشاركة في الذكرى الخامسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، حيث كان الاحتفال هذا العام مختلفا من حيث الأسلوب لا من حيث الشكل، فغابت الشعارات السياسية المعتادة، والتي تتناول عادة سورية وقوى 8 آذار، وعلى رأسهم حزب الله، فيما حافظ الاحتفال على شكله الجماهيري المتدفق من كافة المناطق، وكان اللافت، مضمون كلمة الرئيس سعد الحريري التي هي بمثابة عنوان المرحلة المقبلة من المصالحة في الداخل والتقارب العربي في الخارج.
وتحدث رئيس الحكومة مخاطبا الحشود: «لا أقف أمامكم اليوم رئيسا لمجلس الوزراء بل أقف معكم وبينكم واحدا منكم، معترفا لكم بفضلكم وجميلكم، فأنا لم أخسر رفيق الحريري والدا لي، أما أنتم اخترتم بملء إرادتكم رفيق الحريري ومسيرته والدفاع عن شهادته وكل شهداء ثورة الأرز من بعده».
وأضاف: «إن زيارتي إلى دمشق كانت جزءا من نافذة كبرى فتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإنني أمين على إبقاء هذه النافذة مفتوحة وتحسين العلاقات اللبنانية السورية من دولة سيدة حرة إلى دولة سيدة حرة. إن مصلحة لبنان في التضامن العربي وهي مصلحة استراتيجية له، وأكبر متضرر من الانخراط في لعبة المحاور هو لبنان. إنها فرصة للبنان لا يجوز أن تضيع ولا يجوز أن يغيب عنها مهما كانت الاعتبارات. لقد خطونا خطوة تاريخية رآها البعض خسارتها الشخصية علينا كبيرة لكن المهم أن نسأل عن فوائدها على لبنان وعن مصير العلاقات العربية».
وتحدث رئيس الحكومة مخاطبا الحشود: «لا أقف أمامكم اليوم رئيسا لمجلس الوزراء بل أقف معكم وبينكم واحدا منكم، معترفا لكم بفضلكم وجميلكم، فأنا لم أخسر رفيق الحريري والدا لي، أما أنتم اخترتم بملء إرادتكم رفيق الحريري ومسيرته والدفاع عن شهادته وكل شهداء ثورة الأرز من بعده».
وأضاف: «إن زيارتي إلى دمشق كانت جزءا من نافذة كبرى فتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإنني أمين على إبقاء هذه النافذة مفتوحة وتحسين العلاقات اللبنانية السورية من دولة سيدة حرة إلى دولة سيدة حرة. إن مصلحة لبنان في التضامن العربي وهي مصلحة استراتيجية له، وأكبر متضرر من الانخراط في لعبة المحاور هو لبنان. إنها فرصة للبنان لا يجوز أن تضيع ولا يجوز أن يغيب عنها مهما كانت الاعتبارات. لقد خطونا خطوة تاريخية رآها البعض خسارتها الشخصية علينا كبيرة لكن المهم أن نسأل عن فوائدها على لبنان وعن مصير العلاقات العربية».