كشف لـ«عكاظ» مدير فرع الشركة السعودية للنقل الجماعي في جدة عبد الرحمن الجهني، عن شراء الشركة قطعة أرض كبيرة في مخطط المطار القديم لإنشاء مقر جديد للمحطة قريبا.
ونفى الجهني عدم توافر مواقف لسيارات المستقبلين والمودعين والمسافرين، موضحا أن المسافر يستطيع إيقاف سيارته في المواقف الداخلية للمحطة بكل يسر وسهولة، لأن المساحة كبيرة وتستوعب أعدادا كبيرة من السيارات.
وقال مدير شركة النقل الجماعي إن خدمة سابتكو ليمو التي تعتبر من ضمن الخدمات الجديدة للشركة، تتمثل في تأجير سيارات بسائقين داخل المملكة وخارجها.
وتأتي تصريحات الجهني ردا على شكاوى وملاحظات عدد من المستفيدين من خدمات محطة النقل الجماعي في جدة، المتمثلة في؛ أوجه القصور التي تعاني منها نتيجة موقعها غير المناسب، الازدحام الشديد، والافتقار إلى مواقف خاصة للمسافرين والقادمين.
ويقول محمد الغامدي (مستفيد من خدمات النقل الجماعي) إن المخالفات المرورية تتربص بالمسافر أو القادم إلى جدة عبر محطة النقل الجماعي، وخصوصا عند استقبال الأقارب أو توديعهم، بسبب عدم وجود مواقف خاصة بالمحطة، الأمر الذي يجعل المطلب الملح التوسع أو النقل إلى مكان مناسب يفي بمتطلبات المستفيدين من خدمات النقل الجماعي.
ويتفق معه مستفيد من خدمات النقل الجماعي يدعى مبارك الحازمي الذي يطالب بإجراء تغييرات في المحطة، أو العمل على نقلها إلى موقع آخر يتناسب مع حجمها.
ويصف صالح مجلي المساحة الحالية لمحطة النقل الجماعي بالصغيرة جدا، وخصوصا من حيث الصالات، المواقف، مواقع التشبيك وإنزال العفش، والمداخل والمخارج للمركبات وناقلات الركاب، رغم وجود مساحات واسعة خلف المحطة لم تستغل بالشكل المطلوب لتوسعة المحطة وخدماتها وملحقاتها.
بينما يتمنى علي حكمي نقل موقع المحطة إلى موقع أفضل في محافظة جدة، وبعيد عن الزحام، الفوضى، والعشوائية، مؤكدا أن «الحل المؤقت يتمثل في منع سيارات الأجرة من الوقوف أمام مداخل ومخارج المحطة».