هنيئا .. رجل العام
السبت / 06 / ربيع الأول / 1431 هـ السبت 20 فبراير 2010 21:04
نجوى مؤمنة
إن اختيار وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ليكون رجل عام 2009 جاء مواكبا للعطاء المتواصل الذي استمر لسنوات بكل جد وإخلاص، فاستحق هذا اللقب وهذا الوسام.
وعندما يكرم في لبنان الذي أحب الوزير وهو بدوره أحبه، فكان هذا الحب مترجما من قائد هذا الوطن وشعبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، الذي كان يتألم لأي كارثة أو حرب على أي أرض عربية أو إسلامية، فالمملكة لم يغب عنها يوما مشكلات العرب والمسلمين، العراق ولبنان وفلسطين، وكانت دائما حاضرة في القضية اللبنانية، وهكذا ديدنها في كل قضية عربية، خصوصا ما تعرض له لبنان من أزمات في السنوات الأخيرة، سواء في الاعتداء الإسرائيلي أو في أزماته الداخلية.
وكان خوجة بحنكته وذكائه وفطنته يقوم برحلات مكوكية بين لبنان والرياض بتوجيهات ملك الإنسانية ورجل السلام الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي كان يتابع أحداث لبنان باستمرار. ولم تيأس الدبلوماسية السعودية من استمرار المساعي لتقارب وجهات النظر بين الإخوة، والعمل على وحدة لبنان وشعبه، فكان الوزير خوجة يتنقل بين جميع الطوائف، مسلمين ومسحيين، لنجاح مهمته وإرساء السلام في هذا البلد الذي عانى طويلا، حيث مر لبنان كما مرت المنطقة بمخاض عسير، وبقيت المملكة على موقفها في إرساء الاستقرار والأمن لهذا البلد الجميل الذي هو مطمع للكثيرين.
وقد بذلت المملكة عبر سفيرها الدكتور عبد العزيز خوجة جهودا حثيثة، وكثيرا ما كانت تواجه هذه المساعي طرقا مسدودة، لكن كانت قناعة العاهل السعودي وإيمانه كبيرين بإعادة لحمة الصف اللبناني، وبأن الوفاق والوحدة الوطنية سيدا الموقف لإخراج لبنان من معاناته، وأن الشرعية هي عماد لبنان الواحد، وأن هذا البلد لا يعيش بصيغة غالب ومغلوب. فاستمرت المساعي الدبلوماسية واللقاءات الأخوية، وركزت أيضا على المصالحة العربية والتضامن، وهكذا رأينا نجاح الدور المتوازن للسياسة السعودية، كما نجحت الطائف من قبل، حيث خاطبت الوزيرة بهية الحريري الدكتور خوجة قائلة في حفل تكريمه: (كنت يا معالي الوزير خير من يمثل الخير المغمور بالعاطفة الأبوية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وإخوانه وحكومته والشعب السعودي، كنتم معنا ساعة بساعة، وجرحا بجرح). وأشاد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان باختيار وزير الثقافة والإعلام رجل عام 2009م، منوها بدوره في تعزيز العلاقات بين المملكة ولبنان.
وفي حفل التكريم أشاد وزير الإعلام اللبناني بالمزايا التي يتمتع بها خوجة، وقال: «جاءنا سفيرا ولم يمض إلا وزيرا اعترافا من المملكة بعرفان عمله وإخلاصه».
أما المحتفى به فختم الحفل بكلمات جميله قائلا: «أتيت إليكم من وطن يبادلكم حبا بحب، أتيت من مكة وخزامى نجد. إن خادم الحرمين بارك ما توصل إليه الأشقاء اللبنانيون أخيرا عبر مجلسهم النيابي من تحقيق حكمه الوحدة الوطنية برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري حتى يستكمل لبنان ما بدأه من قبل من أعمال البناء والتنمية».
وألقى قصيدته المشهورة (لبنان عد أملا)، فضجت القاعة بالتصفيق حبا وإعجابا للمملكة وقائدها وحكومتها واحتفاء بدبلوماسيتها الحكيمة الناجحة التي مثلها خوجة لسنوات، فاستحق التكريم والوسام.
وعندما يكرم في لبنان الذي أحب الوزير وهو بدوره أحبه، فكان هذا الحب مترجما من قائد هذا الوطن وشعبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، الذي كان يتألم لأي كارثة أو حرب على أي أرض عربية أو إسلامية، فالمملكة لم يغب عنها يوما مشكلات العرب والمسلمين، العراق ولبنان وفلسطين، وكانت دائما حاضرة في القضية اللبنانية، وهكذا ديدنها في كل قضية عربية، خصوصا ما تعرض له لبنان من أزمات في السنوات الأخيرة، سواء في الاعتداء الإسرائيلي أو في أزماته الداخلية.
وكان خوجة بحنكته وذكائه وفطنته يقوم برحلات مكوكية بين لبنان والرياض بتوجيهات ملك الإنسانية ورجل السلام الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي كان يتابع أحداث لبنان باستمرار. ولم تيأس الدبلوماسية السعودية من استمرار المساعي لتقارب وجهات النظر بين الإخوة، والعمل على وحدة لبنان وشعبه، فكان الوزير خوجة يتنقل بين جميع الطوائف، مسلمين ومسحيين، لنجاح مهمته وإرساء السلام في هذا البلد الذي عانى طويلا، حيث مر لبنان كما مرت المنطقة بمخاض عسير، وبقيت المملكة على موقفها في إرساء الاستقرار والأمن لهذا البلد الجميل الذي هو مطمع للكثيرين.
وقد بذلت المملكة عبر سفيرها الدكتور عبد العزيز خوجة جهودا حثيثة، وكثيرا ما كانت تواجه هذه المساعي طرقا مسدودة، لكن كانت قناعة العاهل السعودي وإيمانه كبيرين بإعادة لحمة الصف اللبناني، وبأن الوفاق والوحدة الوطنية سيدا الموقف لإخراج لبنان من معاناته، وأن الشرعية هي عماد لبنان الواحد، وأن هذا البلد لا يعيش بصيغة غالب ومغلوب. فاستمرت المساعي الدبلوماسية واللقاءات الأخوية، وركزت أيضا على المصالحة العربية والتضامن، وهكذا رأينا نجاح الدور المتوازن للسياسة السعودية، كما نجحت الطائف من قبل، حيث خاطبت الوزيرة بهية الحريري الدكتور خوجة قائلة في حفل تكريمه: (كنت يا معالي الوزير خير من يمثل الخير المغمور بالعاطفة الأبوية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وإخوانه وحكومته والشعب السعودي، كنتم معنا ساعة بساعة، وجرحا بجرح). وأشاد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان باختيار وزير الثقافة والإعلام رجل عام 2009م، منوها بدوره في تعزيز العلاقات بين المملكة ولبنان.
وفي حفل التكريم أشاد وزير الإعلام اللبناني بالمزايا التي يتمتع بها خوجة، وقال: «جاءنا سفيرا ولم يمض إلا وزيرا اعترافا من المملكة بعرفان عمله وإخلاصه».
أما المحتفى به فختم الحفل بكلمات جميله قائلا: «أتيت إليكم من وطن يبادلكم حبا بحب، أتيت من مكة وخزامى نجد. إن خادم الحرمين بارك ما توصل إليه الأشقاء اللبنانيون أخيرا عبر مجلسهم النيابي من تحقيق حكمه الوحدة الوطنية برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري حتى يستكمل لبنان ما بدأه من قبل من أعمال البناء والتنمية».
وألقى قصيدته المشهورة (لبنان عد أملا)، فضجت القاعة بالتصفيق حبا وإعجابا للمملكة وقائدها وحكومتها واحتفاء بدبلوماسيتها الحكيمة الناجحة التي مثلها خوجة لسنوات، فاستحق التكريم والوسام.