مقتل 4 جنود اسرائيليين ورئيس الاركان يلوح بحرب طويلة المدى
بلازي ومبعوث روسي يصلان المنطقة وجيش الاحتلال يواصل تدمير الجسور والطرقات
الجمعة / 25 / جمادى الآخرة / 1427 هـ الجمعة 21 يوليو 2006 01:42
زياد عيتاني-شاديا عواد-فادي الغوش (بيروت)-الوكالات (عواصم)
استؤنفت امس المواجهات على الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين عناصر من حزب الله وجيش الدولة العبرية لليوم الثاني على التوالي، فيما واصلت المقاتلات الاسرائيلية غاراتها على لبنان غداة يوم دام اسفر عن مقتل 72 شخصا.
وقد اعلنت مصادر اعلامية ان اربعة جنود اسرائيليين قتلوا امس في اشتباكات مع حزب الله جنوب لبنان وتدور مواجهات عنيفة بين الجنود الاسرائيليين ومقاتلي حزب الله الذين اعلنوا اصابة مروحية اسرائيلية ودبابة.الى ذلك ذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية مساء امس ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت اعطى موافقته على فتح «ممر انساني» بين لبنان وقبرص. وقالت الاذاعة ان هذا الممر الذي ستؤمنه البحرية الاسرائيلية يفترض ان يتيح اجلاء نازحين من لبنان الى قبرص، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. وافاد الاتحاد الاوروبي ان المنظمات الانسانية تواجه صعوبات كبيرة في ايصال المساعدات للمدنيين اللبنانيين جراء الظروف الامنية ومشاكل الحصول على تاشيرات.من جانبه نفى مسؤول في قوى الامن الداخلي اللبناني ان يكون صحافيان اجنبيان تعرضا للخطف امس في بيروت واكد ان الصحافيين موجودان لدى قوى الامن الداخلي وهما «في صحة جيدة». وقال ان صحافيين بريطانيين وهما ديف مايسون وريتشارد غيسفورد ويعملان لحساب تلفزيون «جي ام تي في» البريطاني. «كانا يصوران في منطقة جنينة الصنائع في بيروت مع لبنانيين كانا يقومان باعمال الترجمة لهما عندما اعترضهم عناصر من حزب الله والقوا القبض عليهم بعد ان اشتبهوا بقيامهم باعمال تجسس». وفي باريس اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست-بلازي توجهه امس الى الشرق الاوسط دون تحديد الدول التي سيزورها.
وقال بلازي ان «فرنسا قلقة بصورة كبيرة بسبب استمرار المواجهات بين اسرائيل وحزب الله».واضاف «ندين اعمال القصف» التي تنفذها اسرائيل ضد الجيش اللبناني، مؤكدا ان نشر الجيش اللبنانى يشكل «عنصرا من عناصر حل الازمة».كما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية امس ان كوندوليزا رايس ستزور الشرق الاوسط الاسبوع المقبل في محاولة لخفض التوتر بين اسرائيل وحزب الله، من دون اعطاء تفاصيل حول التاريخ او الدول التي ستزورها.واعلن مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية ان نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف سيصل اليوم الى بيروت في اطار المساعي التي تبذلها روسيا لوقف اطلاق النار في لبنان وقال المصدر نفسه ان زيارة سلطانوف الى بيروت تندرج «في اطار المساعي الروسية الجارية لوقف اطلاق النار». ويصل سلطانوف الى بيروت قادما من دمشق عن طريق البربعدما التقى الرئيس السوري بشار الاسد. وحذر رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي دان حالوتس امس من ان الهجوم الاسرائيلي على لبنان وقطاع غزة «يمكن ان يستمر لفترة طويلة» وذلك في رسالة خطية وجهها الى الجنود. وقال ان «اسرائيل متورطة في حرب ضد مجموعات اسلامية ارهابية تنكر عليها حقها في الوجود».
وقد اعلنت مصادر اعلامية ان اربعة جنود اسرائيليين قتلوا امس في اشتباكات مع حزب الله جنوب لبنان وتدور مواجهات عنيفة بين الجنود الاسرائيليين ومقاتلي حزب الله الذين اعلنوا اصابة مروحية اسرائيلية ودبابة.الى ذلك ذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية مساء امس ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت اعطى موافقته على فتح «ممر انساني» بين لبنان وقبرص. وقالت الاذاعة ان هذا الممر الذي ستؤمنه البحرية الاسرائيلية يفترض ان يتيح اجلاء نازحين من لبنان الى قبرص، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. وافاد الاتحاد الاوروبي ان المنظمات الانسانية تواجه صعوبات كبيرة في ايصال المساعدات للمدنيين اللبنانيين جراء الظروف الامنية ومشاكل الحصول على تاشيرات.من جانبه نفى مسؤول في قوى الامن الداخلي اللبناني ان يكون صحافيان اجنبيان تعرضا للخطف امس في بيروت واكد ان الصحافيين موجودان لدى قوى الامن الداخلي وهما «في صحة جيدة». وقال ان صحافيين بريطانيين وهما ديف مايسون وريتشارد غيسفورد ويعملان لحساب تلفزيون «جي ام تي في» البريطاني. «كانا يصوران في منطقة جنينة الصنائع في بيروت مع لبنانيين كانا يقومان باعمال الترجمة لهما عندما اعترضهم عناصر من حزب الله والقوا القبض عليهم بعد ان اشتبهوا بقيامهم باعمال تجسس». وفي باريس اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست-بلازي توجهه امس الى الشرق الاوسط دون تحديد الدول التي سيزورها.
وقال بلازي ان «فرنسا قلقة بصورة كبيرة بسبب استمرار المواجهات بين اسرائيل وحزب الله».واضاف «ندين اعمال القصف» التي تنفذها اسرائيل ضد الجيش اللبناني، مؤكدا ان نشر الجيش اللبنانى يشكل «عنصرا من عناصر حل الازمة».كما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية امس ان كوندوليزا رايس ستزور الشرق الاوسط الاسبوع المقبل في محاولة لخفض التوتر بين اسرائيل وحزب الله، من دون اعطاء تفاصيل حول التاريخ او الدول التي ستزورها.واعلن مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية ان نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف سيصل اليوم الى بيروت في اطار المساعي التي تبذلها روسيا لوقف اطلاق النار في لبنان وقال المصدر نفسه ان زيارة سلطانوف الى بيروت تندرج «في اطار المساعي الروسية الجارية لوقف اطلاق النار». ويصل سلطانوف الى بيروت قادما من دمشق عن طريق البربعدما التقى الرئيس السوري بشار الاسد. وحذر رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي دان حالوتس امس من ان الهجوم الاسرائيلي على لبنان وقطاع غزة «يمكن ان يستمر لفترة طويلة» وذلك في رسالة خطية وجهها الى الجنود. وقال ان «اسرائيل متورطة في حرب ضد مجموعات اسلامية ارهابية تنكر عليها حقها في الوجود».