«وجه وطائر» .. معرض خليف الرابع
السبت / 27 / ربيع الأول / 1431 هـ السبت 13 مارس 2010 23:03
صالح شبرق ــ جدة
يرفع المعرض الشخصي الجديد للفنان فهد خليف عنوان «وجه وطائر».
وتطلق نادية زهير غدا المعرض الشخصي الرابع لخليف في صالة أتيلية جدة.
المعرض يحوي 75 لوحة تشكيلية وفق أسلوب متجدد في رسم البورتريهات، يعبر فيها الفنان عن أحاسيسه عبر تناول الشخوص كموضوع ومصدر للاستيعاب البصري، ونقطة انطلاق التعبير الإبداعي بمراحله المختلفة. وينهج المسار نفسه في أعماله التى انطلقت من منظور شامل لرؤية الشخوص بعناصرها الثرية، التي أخذت دور البطولة في أغلب أعماله من خلال توزيع الفاتح والقاتم وما بينهما من درجات ساهمت في إيجاد تناغم بلغ درجة جمالية اختلفت من عمل إلى آخر، إلا أنها في مجملها قدمت رؤية ذاتية لفنان يبحث عن ذاته.
تبرز لوحات خليف الجديدة عالمه المرئي في وضوح وقوة، واللون الزيتي المسيطر على أعماله الأخيرة الموحي بالحيوية النابضة، فضلا عن تلك التكوينات الفنية القائمة على الخطوط المفعمة بالطاقة تبث إيقاعها الهادئ في الفراغ المصور، ومفردات الموضوع ذاته من تفاصيل الشخوص الممتزجة بعناصر رمزية للطائر، تنبض جميعا بقوى مؤثرة نحو الإحساس البصري بالتناغم والتعايش الكوني.
وأشار مدير أتيلية جدة هشام قنديل إلى أن أعمال الفنان فهد خليف الجديدة، تعد نقلة في مسيرته الفنية، وأنه واثق من نجاح المعرض، لإيمانه بما يقدمه الفنان من فكر وثقافة وأسلوب فني راق، وأنه يعده من الفنانين الشباب الذين حققوا الكثير في زمن قياسي وأنه فنان سبق عصره.
وتطلق نادية زهير غدا المعرض الشخصي الرابع لخليف في صالة أتيلية جدة.
المعرض يحوي 75 لوحة تشكيلية وفق أسلوب متجدد في رسم البورتريهات، يعبر فيها الفنان عن أحاسيسه عبر تناول الشخوص كموضوع ومصدر للاستيعاب البصري، ونقطة انطلاق التعبير الإبداعي بمراحله المختلفة. وينهج المسار نفسه في أعماله التى انطلقت من منظور شامل لرؤية الشخوص بعناصرها الثرية، التي أخذت دور البطولة في أغلب أعماله من خلال توزيع الفاتح والقاتم وما بينهما من درجات ساهمت في إيجاد تناغم بلغ درجة جمالية اختلفت من عمل إلى آخر، إلا أنها في مجملها قدمت رؤية ذاتية لفنان يبحث عن ذاته.
تبرز لوحات خليف الجديدة عالمه المرئي في وضوح وقوة، واللون الزيتي المسيطر على أعماله الأخيرة الموحي بالحيوية النابضة، فضلا عن تلك التكوينات الفنية القائمة على الخطوط المفعمة بالطاقة تبث إيقاعها الهادئ في الفراغ المصور، ومفردات الموضوع ذاته من تفاصيل الشخوص الممتزجة بعناصر رمزية للطائر، تنبض جميعا بقوى مؤثرة نحو الإحساس البصري بالتناغم والتعايش الكوني.
وأشار مدير أتيلية جدة هشام قنديل إلى أن أعمال الفنان فهد خليف الجديدة، تعد نقلة في مسيرته الفنية، وأنه واثق من نجاح المعرض، لإيمانه بما يقدمه الفنان من فكر وثقافة وأسلوب فني راق، وأنه يعده من الفنانين الشباب الذين حققوا الكثير في زمن قياسي وأنه فنان سبق عصره.