سنبكي على الأقصى ما لم ننقذه من سطوة الاحتلال
القدس تمر بأصعب مراحلها التاريخية .. خطيب الأقصى لـ عكاظ:
الثلاثاء / 30 / ربيع الأول / 1431 هـ الثلاثاء 16 مارس 2010 02:28
فهيم الحامد ـ القدس المحتلة (هاتفيا)
أثارت عملية اقتحام جنود الاحتلال وافتتاح ما يسمى كنيس الخراب قرب المسجد الأقصى المبارك، ردود أفعال شعبية ودولية عارمة.
ومن جهته، وصف إمام وخطيب المسجد الأقصى عدنان الحسيني المرحلة التي يمر فيها الأقصى والقدس بأخطر المراحل على مر التاريخ، داعيا إلى وقفة عربية إسلامية تردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية.
وطالب الحسيني في تصريح لــ «عكاظ» جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية أو على مستوى القمة، لإنقاذ المسجد الأقصى.
وحذر من خطورة ما يجري في الأراضي المقدسة، بقوله «ما لم يكن هناك تحرك عربي وإسلامي فاعل، فإننا سنبكي على الأقصى الذي يعيش رهينة للاحتلال».
ودعا الحسيني الفلسطينيين من عرب 48 ومن هم تحت الاحتلال، إلى مساندة الأقصى عبر مسيرات مؤيدة، متهما في الوقت ذاته الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتخاذل حيال الأقصى.
من جهة أخرى، أفاد المتحدث الرسمي باسم منظمة المؤتمر الإسلامي السفير عطا المنان لــ «عكاظ» أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، أجرى اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية دول المنظمة، لبحث التصعيد ضد القدس، داعيا إلى موقف موحد وحازم لمعالجة الانتهاكات الإسرائيلية.
من جهتها، حذر الناطق باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي، من إقدام إسرائيل على تدشين كنيس «الخراب» المحاذي للمسجد الأقصى.
وقال القواسمي في تصريح صحافي «نعتبر هذا التدشين ليس تحديا لمشاعر المسلمين في العالم وحسب، بل ضربة ثانية قاضية لمساعي الإدارة الأمريكية والجهود الدولية لاستئناف المباحثات».
وشدد على أن القدس «ستبقى مفتاح السلم والحرب» في المنطقة، محذرا في الوقت نفسه من ردات فعل جماهيرية على الحملة الإسرائيلية «الهادفة إلى فرض وقائع على الأرض بمنطق القوة العسكرية والاحتلال». هذا وأدان الأردن وبشدة، إجراء السلطات الإسرائيلية بافتتاح ما يسمى بـ «كنيس الخراب»، بجوار المسجد الأقصى في القدس، كما أدان الدعوات الإسرائيلية لاقتحام المسجد والاتجاه لوضع حجر الأساس لما يسمى بالهيكل.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف في تصريح صحافي «إن القدس بالنسبة لبلاده خط أحمر، وأنه يرفض كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل وتستهدف تغيير هوية مدينة القدس، خصوصا الأماكن المقدسة.
ومن جهته، وصف إمام وخطيب المسجد الأقصى عدنان الحسيني المرحلة التي يمر فيها الأقصى والقدس بأخطر المراحل على مر التاريخ، داعيا إلى وقفة عربية إسلامية تردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية.
وطالب الحسيني في تصريح لــ «عكاظ» جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية أو على مستوى القمة، لإنقاذ المسجد الأقصى.
وحذر من خطورة ما يجري في الأراضي المقدسة، بقوله «ما لم يكن هناك تحرك عربي وإسلامي فاعل، فإننا سنبكي على الأقصى الذي يعيش رهينة للاحتلال».
ودعا الحسيني الفلسطينيين من عرب 48 ومن هم تحت الاحتلال، إلى مساندة الأقصى عبر مسيرات مؤيدة، متهما في الوقت ذاته الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتخاذل حيال الأقصى.
من جهة أخرى، أفاد المتحدث الرسمي باسم منظمة المؤتمر الإسلامي السفير عطا المنان لــ «عكاظ» أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، أجرى اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية دول المنظمة، لبحث التصعيد ضد القدس، داعيا إلى موقف موحد وحازم لمعالجة الانتهاكات الإسرائيلية.
من جهتها، حذر الناطق باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي، من إقدام إسرائيل على تدشين كنيس «الخراب» المحاذي للمسجد الأقصى.
وقال القواسمي في تصريح صحافي «نعتبر هذا التدشين ليس تحديا لمشاعر المسلمين في العالم وحسب، بل ضربة ثانية قاضية لمساعي الإدارة الأمريكية والجهود الدولية لاستئناف المباحثات».
وشدد على أن القدس «ستبقى مفتاح السلم والحرب» في المنطقة، محذرا في الوقت نفسه من ردات فعل جماهيرية على الحملة الإسرائيلية «الهادفة إلى فرض وقائع على الأرض بمنطق القوة العسكرية والاحتلال». هذا وأدان الأردن وبشدة، إجراء السلطات الإسرائيلية بافتتاح ما يسمى بـ «كنيس الخراب»، بجوار المسجد الأقصى في القدس، كما أدان الدعوات الإسرائيلية لاقتحام المسجد والاتجاه لوضع حجر الأساس لما يسمى بالهيكل.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف في تصريح صحافي «إن القدس بالنسبة لبلاده خط أحمر، وأنه يرفض كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل وتستهدف تغيير هوية مدينة القدس، خصوصا الأماكن المقدسة.