واشنطن تتبنى المطالب السعودية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
مسؤول رفيع بالخارجية الامريكية لـ«عكاظ» مؤكدا اهمية زيارة سعود الفيصل للبيت الابيض اليوم:
السبت / 26 / جمادى الآخرة / 1427 هـ السبت 22 يوليو 2006 19:49
محمد المداح (واشنطن)
قال مسؤول رفيع المستوى فى الخارجية الأمريكية فى حديث لـ«عكاظ» ان لقاء سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل مع كل من الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الذى يجيء قبل ساعات من قيام رايس بالسفر إلى الشرق الوسط يعنى أن الموضوعات التى تريد المملكة بحثها مع الرئيس الأمريكى ووزيرة خارجيته من الأهمية بمكان قبل انطلاق الوزيرة إلى المنطقة.
ودلل المسؤول الأمريكى على أهمية هذا اللقاء واعتبر أنه ربما كان له تأثير كبير على الكيفية التى سوف تطرح بها الوزيرة رايس وجهة النظر الأمريكية فى معالجة هذه الأزمة .
وقال المسؤول الأمريكى ان المملكة عضو مهم فى منظومة السلام بالشرق الأوسط وشريك مهم للولايات المتحدة فى حربها على الإرهاب ولذا لا تختلف المملكة فى الأساسيات مع الولايات المتحدة بغية التوصل إلى أسس دائمة فى معالجة الأزمة.
كما أكد المسؤول الأمريكى لـ«عكاظ» أن الولايات المتحدة تؤمن إيمانا يقينيا بأهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه المملكة فى التأثير على تضيق حدة الهوة فى هذا النزاع. فالمملكة لها ثقل كبير فى المنطقة ولها تأثير كبير على أية محادثات يمكن أن تجرى مع دول الجوار مثل سوريا وإيران حيث تشكل كلتا الدولتين جبهة مهمة بالنسبة لحزب الله وبالتالى إمكانية التوصل إلى اتفاقات قد تسير فى الإتجاه الذى يقود إلى حل الأزمة.
وقال المسؤول الأمريكى إن الولايات المتحدة تعتقد أن أحد جوانب المشكلة تكمن فى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1559 الخاص بنزع سلاح حزب الله ولذا فإن أى تحرك من قبل المملكة فى هذا الاتجاه سوف يؤمن فكرة الحل الرئيسية للمشكلة .
ويرى المسؤول الأمريكى أن لقاء روما المزمع عقده نهاية الأسبوع الحالي حيث ستلتقى الوزيرة رايس مع المجموعة الخاصة بلبنان التى تتألف من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ولبنان والاتحاد الاوروبي وروسيا ومصر والمملكة وايطاليا والامم المتحدة والبنك الدولي حيث يمثلون جميعا مجموعة اتصال رئيسية يمكن ان تساعد الحكومة اللبنانية على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والامنية التي تواجهها فى ظل الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأمريكى ان الولايات المتحدة تحترم رأى المملكة وتعرف أن المملكة لها منطقها الدبلوماسى فى معالجة مثل هذه القضايا.
وسواء اتفقت المملكة مع رأى الولايات المتحدة أو اختلفت فإن ذلك لايعنى سوى أن هناك رغبة بين الطرفين للتوصل إلى أرضية مشتركة لمعالجة الأزمة فى كل الأحوال بالطرق الدبلوماسية وهو هدف تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه كما تسعى المملكة تماما لذلك.
ودلل المسؤول الأمريكى على أهمية هذا اللقاء واعتبر أنه ربما كان له تأثير كبير على الكيفية التى سوف تطرح بها الوزيرة رايس وجهة النظر الأمريكية فى معالجة هذه الأزمة .
وقال المسؤول الأمريكى ان المملكة عضو مهم فى منظومة السلام بالشرق الأوسط وشريك مهم للولايات المتحدة فى حربها على الإرهاب ولذا لا تختلف المملكة فى الأساسيات مع الولايات المتحدة بغية التوصل إلى أسس دائمة فى معالجة الأزمة.
كما أكد المسؤول الأمريكى لـ«عكاظ» أن الولايات المتحدة تؤمن إيمانا يقينيا بأهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه المملكة فى التأثير على تضيق حدة الهوة فى هذا النزاع. فالمملكة لها ثقل كبير فى المنطقة ولها تأثير كبير على أية محادثات يمكن أن تجرى مع دول الجوار مثل سوريا وإيران حيث تشكل كلتا الدولتين جبهة مهمة بالنسبة لحزب الله وبالتالى إمكانية التوصل إلى اتفاقات قد تسير فى الإتجاه الذى يقود إلى حل الأزمة.
وقال المسؤول الأمريكى إن الولايات المتحدة تعتقد أن أحد جوانب المشكلة تكمن فى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1559 الخاص بنزع سلاح حزب الله ولذا فإن أى تحرك من قبل المملكة فى هذا الاتجاه سوف يؤمن فكرة الحل الرئيسية للمشكلة .
ويرى المسؤول الأمريكى أن لقاء روما المزمع عقده نهاية الأسبوع الحالي حيث ستلتقى الوزيرة رايس مع المجموعة الخاصة بلبنان التى تتألف من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ولبنان والاتحاد الاوروبي وروسيا ومصر والمملكة وايطاليا والامم المتحدة والبنك الدولي حيث يمثلون جميعا مجموعة اتصال رئيسية يمكن ان تساعد الحكومة اللبنانية على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والامنية التي تواجهها فى ظل الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأمريكى ان الولايات المتحدة تحترم رأى المملكة وتعرف أن المملكة لها منطقها الدبلوماسى فى معالجة مثل هذه القضايا.
وسواء اتفقت المملكة مع رأى الولايات المتحدة أو اختلفت فإن ذلك لايعنى سوى أن هناك رغبة بين الطرفين للتوصل إلى أرضية مشتركة لمعالجة الأزمة فى كل الأحوال بالطرق الدبلوماسية وهو هدف تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه كما تسعى المملكة تماما لذلك.