50 % من ميزانية تعويضات التأمينات لإصابات الحوادث
الخميس / 03 / ربيع الثاني / 1431 هـ الجمعة 19 مارس 2010 00:28
كشف مدير الإدارة الطــبـيـــة في التأمينات الاجتماعية في مكة المكرمة الــدكتور محمد القحطاني أرقـــــام الإصــــابات التي سجلتها مؤســســـة التأمــيـنــات الاجتمــاعيــــة فـــي العام الماضـــي، حيث شـــكـــلـــت نســبـــة 4 فــي المـــائــــة من إجمالــــي إصابات الأخطار المهــــنـــيــــة اسـتـنـزفـــت 336.9 مــلـيــون ريال، أي ما يوازي نصـف ميزانية تعويضات الأخطار المهنية.
مبينا أن عدد المصـــابين 6252 مصـــابا جـــاءت مصـــروفـــاتهم على النحو التالي: العــنـاية الطبية 126700ريال، البدلات اليومية نتيجة العـجــز المـــؤقـــت 47 مليونـــا، التعويضات المقطــوعة للـعـجــز الدائم 75 مليونا، العائدات الــشـهــريـــة نتيجة العجز الدائم الكلي 85 مليون ريال.
مضيفا أن الإصابـــات معــظـمـهـــا في العمود الــفـقــري والرأس وبتر الأطراف والإصـــابة بكســــور مــتـعـــددة، وإصابات داخلـــيـــة للبطن وأخــيرا الإصـــابة بالتشوهـــات، فيمــا شــكــل كبار السن النسبة الأكــثـــر تضررا لإصابتهم بأمراض الســكــر وارتــفــاع ضــغــط الدم وضعـــف في الإبــصـار والإصــابــة بالأمراض النفسية والعصبية وأمراض الــنــوم أثــنــاء الــقـيــادة، مـشـيــرا إلى أن معـــظـــم الإصابات تحتاج إلى وقـــت طــويــل لتأهيلهم مرة ثانــيــة وفي بعض الأحيان يـفـقــدهم المجــتـمـع أو يصبحون غير قــادرين على العودة ثانية.
وأضاف الدكتور القحطاني قائلا: إن تلك الأمراض رغــــم أنها المســبــب الرئيس في وقـــوع الحوادث، لكنها غير خاضعة للفحـــص ولهذا يطــالب بإعادة النظر في الفحوصات الطبية المطــبـقـــة حاليا عند استخراج رخصـــة الـقـيـــادة وأهـمـيــة أن يـشــتـــرك فـــي إجراء هـــذه الفحوصــــات أطـبـــاء مـتـخـصـصــــون، وأن تجرى لــقـــائـدي المركبات اختبارات دورية مفـــاجـئـــة للتـــأكـــد من سلامة صحتهم، والــتــأكد أيضا من قيادتهم للمركبة وهم في حالة طبيعية.
مبينا أن عدد المصـــابين 6252 مصـــابا جـــاءت مصـــروفـــاتهم على النحو التالي: العــنـاية الطبية 126700ريال، البدلات اليومية نتيجة العـجــز المـــؤقـــت 47 مليونـــا، التعويضات المقطــوعة للـعـجــز الدائم 75 مليونا، العائدات الــشـهــريـــة نتيجة العجز الدائم الكلي 85 مليون ريال.
مضيفا أن الإصابـــات معــظـمـهـــا في العمود الــفـقــري والرأس وبتر الأطراف والإصـــابة بكســــور مــتـعـــددة، وإصابات داخلـــيـــة للبطن وأخــيرا الإصـــابة بالتشوهـــات، فيمــا شــكــل كبار السن النسبة الأكــثـــر تضررا لإصابتهم بأمراض الســكــر وارتــفــاع ضــغــط الدم وضعـــف في الإبــصـار والإصــابــة بالأمراض النفسية والعصبية وأمراض الــنــوم أثــنــاء الــقـيــادة، مـشـيــرا إلى أن معـــظـــم الإصابات تحتاج إلى وقـــت طــويــل لتأهيلهم مرة ثانــيــة وفي بعض الأحيان يـفـقــدهم المجــتـمـع أو يصبحون غير قــادرين على العودة ثانية.
وأضاف الدكتور القحطاني قائلا: إن تلك الأمراض رغــــم أنها المســبــب الرئيس في وقـــوع الحوادث، لكنها غير خاضعة للفحـــص ولهذا يطــالب بإعادة النظر في الفحوصات الطبية المطــبـقـــة حاليا عند استخراج رخصـــة الـقـيـــادة وأهـمـيــة أن يـشــتـــرك فـــي إجراء هـــذه الفحوصــــات أطـبـــاء مـتـخـصـصــــون، وأن تجرى لــقـــائـدي المركبات اختبارات دورية مفـــاجـئـــة للتـــأكـــد من سلامة صحتهم، والــتــأكد أيضا من قيادتهم للمركبة وهم في حالة طبيعية.