المحمادي جار الجاني لـ “عكاظ: هددني سأقتلك يا «أبو كرش»
اللحياني: الشيخوخة دفعت والدي لإطلاق النار على مراقب البلدية
السبت / 04 / ربيع الثاني / 1431 هـ السبت 20 مارس 2010 21:38
حاتم المسعودي ــ مكة المكرمة
حققت هيئة التحقيق والادعاء العام أمس، مع المسن المعتدي على مراقب البلدية بطلق ناري في مكة المكرمة أمس الأول، وهي الحادثة التي أدخل على إثرها المراقب إلى العناية المركزة في مستشفى حراء العام متأثرا بإصابات متوسطة، وشملت التحقيقات مع الجاني عن أسباب ودوافع إطلاق النار على موظف حكومي، في الوقت الذي أوضح فيه الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان، تحويل الجاني إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ــ دائرة الاعتداء على النفس لاستكمال التحقيقات.
و علمت «عكاظ» من مصادرها، أن المعتدي، كان بصدد إصابة جاره بعد إطلاق النار على مراقب البلدية، لخلاف بينهما منذ عدة سنوات، و سجلت عليهما عدة قضايا شجار ومخالفات، كان آخرها اعتداء الجاني على شارع رسمي، فيما سجلت على الجار قضية بناء خزان صرف صحي في حرم الشارع .
وأوضح لـ «عكاظ» سلطان وصل اللحياني ــ ابن الجاني ــ أنهم تقدموا منذ ثلاثة أشهر بشكوى إلى بلدية العمرة الفرعية، عن اعتداء الجار على شارع رئيس ببناء بيارة وعمل ردمية أغلقت الشارع، وعندما لم تتجاوب البلدية مع شكوانا تقدمنا بشكوى أخرى إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، التي وجهت الشكوى إلى أمانة العاصمة المقدسة، التي حولت المعاملة إلى البلدية التي دأبت على إعطائنا مواعيد وهمية، مشيرا إلى وجود مشاكل بينهم وبين الجار منذ سنوات، دون أن ينصفهم أحد من بطشه.
وبين اللحياني، أنه في يوم الحادثة، اتصل الجار على البلدية بوجود تعديات من قبلنا، وهذا افتراء، وعند وصول مراقب البلدية كان والدي في حالة غضب شديدة من هذا الجار وهو رجل مسن يبلغ من العمر 85 عاما، وربما يعاني من أعراض الشيخوخة، فلم يجد وسيلة أخرى للتفاهم إلا «الشوزن» وهو في حالة غضب، ويضيف: «لا أبرر فعل والدي .. وإلا أن ما واجهه من جاره، وعدم إنصافه أوصله إلى هذا الحد»:.وقال «زار شقيقي الأكبر مراقب البلدية للاطمئنان على سلامته، وتهدئة الوضع والاعتذار عما بدر من والدي».
من جهته، أوضح لـ«عكاظ» محمد بريك المحمادي (الجار) أنه في يوم الحادثة، اتصلت على البلدية للوقوف على اعتداء جاري على أرض حكومية، وعند وصول مراقب البلدية بادر جاري (الجاني) بإطلاق النار على مراقب البلدية، ثم توجه نحوي وطاردني وهو يطلق النار، إلا أنه لم يصبني، ويضيف: «تلقيت التهديد من الجاني، حيث أوحى لبعض الأشخاص أنه لن يتركني وقال بالحرف الواحد (سأقتل أبو كرش) والمقصود بذلك أنا».
وبين المحمادي، أنه اعتدى بالفعل على شارع حكومي ببناء خزان صرف صحي، إلا أنه تدارك الموقف وأزال الاعتداء، مبينا أنه حاول إنهاء الخلاف بينه وبين جاره، بتقديم مبلغ عشرة آلاف ريال لابن جاره لإنهاء الخلاف، وحتى يكف والده يده عن الأرض المعتدى عليها، وهي أرض حكومية تقع أمام منزلي ولم يجد العرض القبول من قبلهم .
و علمت «عكاظ» من مصادرها، أن المعتدي، كان بصدد إصابة جاره بعد إطلاق النار على مراقب البلدية، لخلاف بينهما منذ عدة سنوات، و سجلت عليهما عدة قضايا شجار ومخالفات، كان آخرها اعتداء الجاني على شارع رسمي، فيما سجلت على الجار قضية بناء خزان صرف صحي في حرم الشارع .
وأوضح لـ «عكاظ» سلطان وصل اللحياني ــ ابن الجاني ــ أنهم تقدموا منذ ثلاثة أشهر بشكوى إلى بلدية العمرة الفرعية، عن اعتداء الجار على شارع رئيس ببناء بيارة وعمل ردمية أغلقت الشارع، وعندما لم تتجاوب البلدية مع شكوانا تقدمنا بشكوى أخرى إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، التي وجهت الشكوى إلى أمانة العاصمة المقدسة، التي حولت المعاملة إلى البلدية التي دأبت على إعطائنا مواعيد وهمية، مشيرا إلى وجود مشاكل بينهم وبين الجار منذ سنوات، دون أن ينصفهم أحد من بطشه.
وبين اللحياني، أنه في يوم الحادثة، اتصل الجار على البلدية بوجود تعديات من قبلنا، وهذا افتراء، وعند وصول مراقب البلدية كان والدي في حالة غضب شديدة من هذا الجار وهو رجل مسن يبلغ من العمر 85 عاما، وربما يعاني من أعراض الشيخوخة، فلم يجد وسيلة أخرى للتفاهم إلا «الشوزن» وهو في حالة غضب، ويضيف: «لا أبرر فعل والدي .. وإلا أن ما واجهه من جاره، وعدم إنصافه أوصله إلى هذا الحد»:.وقال «زار شقيقي الأكبر مراقب البلدية للاطمئنان على سلامته، وتهدئة الوضع والاعتذار عما بدر من والدي».
من جهته، أوضح لـ«عكاظ» محمد بريك المحمادي (الجار) أنه في يوم الحادثة، اتصلت على البلدية للوقوف على اعتداء جاري على أرض حكومية، وعند وصول مراقب البلدية بادر جاري (الجاني) بإطلاق النار على مراقب البلدية، ثم توجه نحوي وطاردني وهو يطلق النار، إلا أنه لم يصبني، ويضيف: «تلقيت التهديد من الجاني، حيث أوحى لبعض الأشخاص أنه لن يتركني وقال بالحرف الواحد (سأقتل أبو كرش) والمقصود بذلك أنا».
وبين المحمادي، أنه اعتدى بالفعل على شارع حكومي ببناء خزان صرف صحي، إلا أنه تدارك الموقف وأزال الاعتداء، مبينا أنه حاول إنهاء الخلاف بينه وبين جاره، بتقديم مبلغ عشرة آلاف ريال لابن جاره لإنهاء الخلاف، وحتى يكف والده يده عن الأرض المعتدى عليها، وهي أرض حكومية تقع أمام منزلي ولم يجد العرض القبول من قبلهم .