أعلن مصرف الراجحي النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في تاريخ 31/03/2010م. وأوضح في بيان على موقع "تداول" أن صافي الدخل خلال الربع الأول بلغ 1.684 مليون ريال، مقابل 1.732 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض قدره 2.75 في المائة. ومقابل صافي دخل للربع السابق 1.470 مليون ريال وذلك بارتفاع قدرة 14.60 في المائة.
وأشار البيان إلى أن إجمالي دخل العمليات خلال الربع الأول بلغ 2.832 مليون ريال، مقابل 2.740 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدرة 3.37 في المائة، فيما بلغ صافي دخل التمويل خلال الربع الأول 2.203 ملايين ريال، مقابل 2,006 ملايين ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 9.82 في المائة، وبلغت ربحية السهم خلال الربع الأول 1.12 ريال، مقابل 1.15 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
أما عن موجودات البنك فقال البيان إنها بلغت في نفس الفترة 172 مليار ريال، مقابل 161 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدره 7.25 في المائة، وبلغ حجم الاستثمارات 28 مليار ريال مقابل 26 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدرة 9.57 في المائة، وبلغ حجم التمويل 117مليار ريال مقابل 110 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدره 6.15 في المائة، وبلغت ودائع العملاء 129 مليار ريال مقابل 120 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدرة 8 في المائة (مع العلم أنه تمت إعادة تبويب بند التمويل والاستثمارات ومطلوبات من البنوك مع الفترة المنتهية في 31/3/2010 م وفترة المقارنة). وأرجع سبب الانخفاض في الأرباح إلى سياسة المصرف التحفظية في تكوين المخصصات.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي عبدالله بن سليمان الراجحي، أن تحقيق المصرف هذه النتائج الإيجابية واستمراره في النمو التصاعدي، يؤكد متانة أداء المصرف، إذ أن مركزنا المالي يقوم على قواعد راسخة مدعومة بكفاية رأس المال ونسب تنظيمية سليمة واتباع سياسات استثمارية متوازنة، أثمرت في مجملها في تقليص حجم المخاطر، مما نتج عنه حفاظ المصرف على التصنيف الائتماني الممنوح له من قبل أكبر منظمات التصنيف العالمية، حيث حصل على تصنيف A1 من Moody’s و A+ من Fitch في تأكيد على المركز الائتماني المتقدم للمصرف.