سوق المال.. كيف الحال؟!
الخميس / 15 / جمادى الأولى / 1431 هـ الخميس 29 أبريل 2010 20:14
حامد عباس
**لا أدري إن كان الصديق القديم المتجدد على الشدي قد تلقى توضيحا أو أي شيء من هيئة سوق المال حول ما كتبه في مقاله الأسبوعي في الاقتصادية عن الجمعيات الإلكترونية التي طبقتها الهيئة دون براءة اختراع الذي أملك أحقيته باعتباري أول من كتب عن الفكرة. فشخصيا لم ألق إلا الصمت من الهيئة وهو الفعل المضمون لتمييع كل قضية يراد دفنها؟!
هذه المقدمة ما هي إلا مماحكة لهيئة سوق المال كحالة يأس من أن تعترف بحق الآخرين على الأقل المعنوي. فهي كمثال: أوقعت غرامات مالية كبيرة ومتعددة على هوامير السوق دون أن يستفيد منها المتضررون الذين وقعوا ضحية للغفلة ثم لهؤلاء الهوامير.! إلا إذا كانت الهيئة قد دفعت هذه الأموال إلى الجمعيات الخيرية وجيرت حسناتها للمتضررين؟! هنا نرفع القبعات لها ونقول بالفم المليان: جزاها الله خيرا؟!
في كل الأحوال ليس هذا موضوعي، وإنما هو أسعار الاكتتابات التي طرحت، وتطرح مع إضافة علاوات إصدار جائزة لا تمثل واقعا ولا احتمالات مستقبل للشركات المطروحة، وبالذات قبل سنوات عندما دفع مساهمون أسعارا مرتفعة لأسهم هبط سعرها بعد نزولها في السوق وتدهور ومن ثم ضاع أمل الاستفادة منها بل أصبحت عبئا لا فائدة منه ولا أمل؟! يضاف إلى ذلك عدد الأسهم التي يخرج بها المكتتب من مغامرته فهي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تشجع على تكرار المغامرة، والمستفيد الوحيد هم الهوامير أنفسهم الذين يحركون أذنابهم للحصول على أكبر العوائد التي تكون وبالا على المساكين الذين يريدون أن يخرجوا بما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم المعيشية فيتلقون العقاب تلو العقاب دون أن تقوم هيئة سوق المال بحمايتهم أو إيجاد آلية تنظف السوق من الوسائل التي يستخدمها الهوامير للفتك بالسوق وهيئته وطبعا في المقدمة مساكين الأسهم كما ينبغي تسميتهم سرا وعلنا؟! قد تقول الهيئة وقد يقول آخرون إنها سنت إجراءات وأنظمة حدت من نشاط الهوامير!! ولكني أتساءل: وهل استفاد مساكين الأسهم؟!
******
** للأسف لا زال حلم الإدارة الحديثة يراوح مكانه رغم كل المستجدات التي تضمن التطوير!! تجربتان مررت بهما أكدت لي أننا لم نزل حتى قبل مرحلة الحبو لبدء وتعميم الحكومة الإلكترونية، وذلك ليس لضعف الإمكانات وإنما لتمسك الحرس القديم بالمكان والزمان حرصا على مواقعهم دون تفريط فيها أوفي مكاسبهم؟!. عجيب أن تطالب بحقك وهو شديد الوضوح فيطلب منك المراجعة لتدخل في دوامة البحث عن موقف لسيارتك وتنسى حقك؟!
مستشار إعلامي
ص. ب13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
hamid-abbss@yahoo.com
هذه المقدمة ما هي إلا مماحكة لهيئة سوق المال كحالة يأس من أن تعترف بحق الآخرين على الأقل المعنوي. فهي كمثال: أوقعت غرامات مالية كبيرة ومتعددة على هوامير السوق دون أن يستفيد منها المتضررون الذين وقعوا ضحية للغفلة ثم لهؤلاء الهوامير.! إلا إذا كانت الهيئة قد دفعت هذه الأموال إلى الجمعيات الخيرية وجيرت حسناتها للمتضررين؟! هنا نرفع القبعات لها ونقول بالفم المليان: جزاها الله خيرا؟!
في كل الأحوال ليس هذا موضوعي، وإنما هو أسعار الاكتتابات التي طرحت، وتطرح مع إضافة علاوات إصدار جائزة لا تمثل واقعا ولا احتمالات مستقبل للشركات المطروحة، وبالذات قبل سنوات عندما دفع مساهمون أسعارا مرتفعة لأسهم هبط سعرها بعد نزولها في السوق وتدهور ومن ثم ضاع أمل الاستفادة منها بل أصبحت عبئا لا فائدة منه ولا أمل؟! يضاف إلى ذلك عدد الأسهم التي يخرج بها المكتتب من مغامرته فهي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تشجع على تكرار المغامرة، والمستفيد الوحيد هم الهوامير أنفسهم الذين يحركون أذنابهم للحصول على أكبر العوائد التي تكون وبالا على المساكين الذين يريدون أن يخرجوا بما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم المعيشية فيتلقون العقاب تلو العقاب دون أن تقوم هيئة سوق المال بحمايتهم أو إيجاد آلية تنظف السوق من الوسائل التي يستخدمها الهوامير للفتك بالسوق وهيئته وطبعا في المقدمة مساكين الأسهم كما ينبغي تسميتهم سرا وعلنا؟! قد تقول الهيئة وقد يقول آخرون إنها سنت إجراءات وأنظمة حدت من نشاط الهوامير!! ولكني أتساءل: وهل استفاد مساكين الأسهم؟!
******
** للأسف لا زال حلم الإدارة الحديثة يراوح مكانه رغم كل المستجدات التي تضمن التطوير!! تجربتان مررت بهما أكدت لي أننا لم نزل حتى قبل مرحلة الحبو لبدء وتعميم الحكومة الإلكترونية، وذلك ليس لضعف الإمكانات وإنما لتمسك الحرس القديم بالمكان والزمان حرصا على مواقعهم دون تفريط فيها أوفي مكاسبهم؟!. عجيب أن تطالب بحقك وهو شديد الوضوح فيطلب منك المراجعة لتدخل في دوامة البحث عن موقف لسيارتك وتنسى حقك؟!
مستشار إعلامي
ص. ب13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
hamid-abbss@yahoo.com