كلينتون تحذر الأسد من حرب إقليمية
الجمعة / 16 / جمادى الأولى / 1431 هـ الجمعة 30 أبريل 2010 20:43
أ. ف. ب ــ واشنطن
صعدت الإدارة الأمريكية لهجتها إزاء سورية، بعد زيارتي وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، وسبقتها زيارة الرئيس شمعون بيريز. وحذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سورية من تسليم أسلحة إلى حزب الله اللبناني، وأكدت أن قرارات الرئيس السوري بشار الأسد «قد تعني الحرب أو السلام في المنطقة».
وأطلقت كلينتون هذا التحذير في خطاب أمام اللجنة اليهودية الأمريكية التي تشكل مجموعة ضغط وزع نصه على الصحافيين، وقالت «لقد عرضنا بقوة الأخطار الكبيرة الناتجة من نقل سورية أسلحة إلى حزب الله». معتبرة أن نقل أسلحة إلى حزب الله «وخصوصا صواريخ بعيدة المدى» سيهدد أمن إسرائيل و «سيزعزع استقرار المنطقة بشكل كبير» وسينتهك قرار الأمم المتحدة الذي ينص على وقف تهريب الأسلحة إلى لبنان، أي القرار 1701 الصادر في أغسطس (آب) 2006.
وقالت كلينتون «لا نقبل هذا السلوك الاستفزازي ــ على حد وصفها، إن الرئيس الأسد يتخذ قرارات يمكن أن تعني الحرب أو السلام في المنطقة».
وبررت وزيرة الخارجية مجددا الخيار الذي اتخذته إدارة باراك أوباما بإرسال سفير إلى دمشق بعد خمسة أعوام من القطيعة الدبلوماسية.
وأكدت في هذا السياق أن الأسد «يستمع إلى إيران وحزب الله وحماس. ومن الأهمية بمكان أن يستمع إلينا أيضا في شكل مباشر لتكون التداعيات المحتملة لهذه الأفعال واضحة».
وتطرقت الوزيرة الأمريكية إلى عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، وجددت مطالبة الدول العربية ببذل مزيد من الجهود لدى إسرائيل والفلسطينيين لإحراز تقدم في العملية السلمية.
وأطلقت كلينتون هذا التحذير في خطاب أمام اللجنة اليهودية الأمريكية التي تشكل مجموعة ضغط وزع نصه على الصحافيين، وقالت «لقد عرضنا بقوة الأخطار الكبيرة الناتجة من نقل سورية أسلحة إلى حزب الله». معتبرة أن نقل أسلحة إلى حزب الله «وخصوصا صواريخ بعيدة المدى» سيهدد أمن إسرائيل و «سيزعزع استقرار المنطقة بشكل كبير» وسينتهك قرار الأمم المتحدة الذي ينص على وقف تهريب الأسلحة إلى لبنان، أي القرار 1701 الصادر في أغسطس (آب) 2006.
وقالت كلينتون «لا نقبل هذا السلوك الاستفزازي ــ على حد وصفها، إن الرئيس الأسد يتخذ قرارات يمكن أن تعني الحرب أو السلام في المنطقة».
وبررت وزيرة الخارجية مجددا الخيار الذي اتخذته إدارة باراك أوباما بإرسال سفير إلى دمشق بعد خمسة أعوام من القطيعة الدبلوماسية.
وأكدت في هذا السياق أن الأسد «يستمع إلى إيران وحزب الله وحماس. ومن الأهمية بمكان أن يستمع إلينا أيضا في شكل مباشر لتكون التداعيات المحتملة لهذه الأفعال واضحة».
وتطرقت الوزيرة الأمريكية إلى عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، وجددت مطالبة الدول العربية ببذل مزيد من الجهود لدى إسرائيل والفلسطينيين لإحراز تقدم في العملية السلمية.