المفاوضات غير المباشرة تنطلق خلال جولة ميتشل
عباس: أرى كثيراً من المعوقات ولن نفقد الأمل .. مصادر أمريكية لـ عكاظ :
الأحد / 18 / جمادى الأولى / 1431 هـ الاحد 02 مايو 2010 23:04
فهيم الحامد ـ جدة
أفادت مصادر فلسطينية مطلعة أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة قد تبدأ خلال جولة مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل، والذي سيزور رام الله وتل أبيب خلال الـ 48 ساعة القادمة، لبحث آليات المفاوضات ومكان انعقادها.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ «عكاظ» أن الرئيس الفلسطيني أبومازن سيتوجه إلى واشنطن منتصف الشهر الحالي للتداول مع الرئيس الأمريكي أوباما مستقبل المفاوضات مع الإسرائيليين، خاصة قضايا الحل النهائي ودفع عملية السلام وإمكانية عقد قمة ثلاثية فلسطينية أمريكية إسرائيلية. وتوقعت المصارد أن يتم عقد المحادثات إما في تل أبيب أو رام الله، مستبعدة إمكانية عقدها في عمان. وكان الرئيس أبومازن قد أعلن أن المحادثات الفلسطينية ــ الإسرائيلية غير المباشرة ستبدأ فورا وتستمر أربعة أشهر. وقال عباس في مقابلة مع صحيفة «الأيام» الفلسطينية، نشرت أمس «أنا لا أريد أن أفقد الأمل ويجب أن نحافظ على الأمل، رغم أنني أرى الكثير من المعوقات مستبعدا انعقاد قمة فلسطينية أمريكية إسرائيلية».
من جهتها، أفصحت مصادر أمريكية أن انطلاق محادثات فلسطينية إسرائيلية غير مباشرة سيكون «قريبا»، وخلال جولة ميتشل للمنطقة، في وقت يعتقد المراقبون أنه لا توجد مؤشرات إيجابية إلى نهاية أزمة التسوية السلمية في مسارها الفسطيني الإسرائيلي، بسبب تعنت تل أبيب، مشيرين أن إسرائيل تتجه نحو حلحلة نسبية للأزمة المندلعة إثر قرار توسيع الاستيطان.
وأشارت المصادر الأمريكية أن ميتشل حصل على ضمانات من الإسرائيليين من أجل إقناع الفلسطينيين بخوض مفاوضات «مشجعة وبناءة»، على أن يقوم إن نتنياهو بالمقابل باتخاذ إجراءات تخفيف الحصار على قطاع غزة، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وتجميد المشروع الاستيطاني في القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى محادثات مباشرة بين الفسطينيين والإسرائيليين في الصيف المقبل، بعد تحديد أطرها في المحادثات غير المباشرة.
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن الرئيس أبومازن يسعى للحصول على مزيد من الإيضاحات حول الإجراءات التي ستتخذها تل أبيب إزاء وقف الاستيطان الذي تعتبره السلطة موقفا مقدسا وخطا أحمر لايمكن للسلطة تجاوزه. من جهتها، انتقدت حركة «حماس» أمس القرار العربي المؤيد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. إلى ذلك صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أمس أن المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية واشنطن يفترض أن تبدأ خلال أيام.
من جهته، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي، إن «استمرار الغطاء العربي للمفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني يعكس حالة ضعف السلطة في رام الله أمام الصلف والتعنت الصهيوني».
وكانت لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام، قد دعمت خلال اجتماعها أمس الأول في القاهرة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ «عكاظ» أن الرئيس الفلسطيني أبومازن سيتوجه إلى واشنطن منتصف الشهر الحالي للتداول مع الرئيس الأمريكي أوباما مستقبل المفاوضات مع الإسرائيليين، خاصة قضايا الحل النهائي ودفع عملية السلام وإمكانية عقد قمة ثلاثية فلسطينية أمريكية إسرائيلية. وتوقعت المصارد أن يتم عقد المحادثات إما في تل أبيب أو رام الله، مستبعدة إمكانية عقدها في عمان. وكان الرئيس أبومازن قد أعلن أن المحادثات الفلسطينية ــ الإسرائيلية غير المباشرة ستبدأ فورا وتستمر أربعة أشهر. وقال عباس في مقابلة مع صحيفة «الأيام» الفلسطينية، نشرت أمس «أنا لا أريد أن أفقد الأمل ويجب أن نحافظ على الأمل، رغم أنني أرى الكثير من المعوقات مستبعدا انعقاد قمة فلسطينية أمريكية إسرائيلية».
من جهتها، أفصحت مصادر أمريكية أن انطلاق محادثات فلسطينية إسرائيلية غير مباشرة سيكون «قريبا»، وخلال جولة ميتشل للمنطقة، في وقت يعتقد المراقبون أنه لا توجد مؤشرات إيجابية إلى نهاية أزمة التسوية السلمية في مسارها الفسطيني الإسرائيلي، بسبب تعنت تل أبيب، مشيرين أن إسرائيل تتجه نحو حلحلة نسبية للأزمة المندلعة إثر قرار توسيع الاستيطان.
وأشارت المصادر الأمريكية أن ميتشل حصل على ضمانات من الإسرائيليين من أجل إقناع الفلسطينيين بخوض مفاوضات «مشجعة وبناءة»، على أن يقوم إن نتنياهو بالمقابل باتخاذ إجراءات تخفيف الحصار على قطاع غزة، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وتجميد المشروع الاستيطاني في القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى محادثات مباشرة بين الفسطينيين والإسرائيليين في الصيف المقبل، بعد تحديد أطرها في المحادثات غير المباشرة.
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن الرئيس أبومازن يسعى للحصول على مزيد من الإيضاحات حول الإجراءات التي ستتخذها تل أبيب إزاء وقف الاستيطان الذي تعتبره السلطة موقفا مقدسا وخطا أحمر لايمكن للسلطة تجاوزه. من جهتها، انتقدت حركة «حماس» أمس القرار العربي المؤيد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. إلى ذلك صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أمس أن المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية واشنطن يفترض أن تبدأ خلال أيام.
من جهته، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي، إن «استمرار الغطاء العربي للمفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني يعكس حالة ضعف السلطة في رام الله أمام الصلف والتعنت الصهيوني».
وكانت لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام، قد دعمت خلال اجتماعها أمس الأول في القاهرة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.