10 قتلى لبنانيين.. واسرائيل تختار القصف الجوي بدلا من التوغل الميداني

استهداف منازل القرويين والنساء ضحايا العدوان

زياد عيتاني ـ شاديا عواد ـ سمر دهام (بيروت)، الوكالات (عواصم)

افادت مصادر امنية ان الطيران الحربي الاسرائيلي شن فجر امس سلسلة غارات على مواقع مختلفة في سهل البقاع شرق لبنان ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة آخرين بجروح.
وقالت الشرطة ان مقاتلة اسرائيلية اغارت على سيارة مدنية في بلدة رياق في البقاع الاوسط قرب زحلة عاصمة البقاع ما ادى الى مقتل مدني يدعى شاكر صالح واصابة اخر بجروح.
واضاف المصدر نفسه ان الطيران الاسرائيلي اغار ايضا على سيارة على طريق ضهور الشوير ترشيش التي تربط جبل لبنان بسهل البقاع ما ادى الى سقوط قتيل وجريح.
وفي بلدة الكرك الواقعة على بعد خمسة كيلومترات شمال زحله اغار الطيران الاسرائيلي على سيارة ما ادى الى مقتل دركي يدعى محمد ابو حمدان واصابة اثنين اخرين بجروح.
كما قصف الطيران الاسرائيلي منزلا مهجورا في بلدة البزالية شمال بعلبك من دون وقوع اصابات.
وفي الجنوب اللبناني استهدف الطيران الاسرائيلي منزلا في بلدة كفرا الواقعة على بعد نحو 15 كلم جنوب شرق صور ما ادى الى مقتل المدني محمد عطا الله وزوجته حسب ما نقلت الوكالة الوطنية للانباء الرسمية.
كما افادت الشرطة اللبنانية ان امرأتين لبنانيتين قتلتا امس في غارات اسرائيلية استهدفت وسط مدينة صور الساحلية وقرية في منطقة صور في جنوب لبنان.
واوضحت الشرطة ان غارة اسرائيلية استهدفت ظهرا قرية رب ثلاثين وان صاروخا اصاب مباشرة منزلا من طبقة واحدة مما ادى الى تدميره ومقتل امرأة تحت انقاضه.
واطلقت مروحية اسرائيلية صاروخا على وسط مدينة صور مما ادى الى مقتل امرأة كانت في الشارع وفق المصدر نفسه.
وفي غضون ذلك قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية امس ان حكومة ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل اختارت تصعيد القصف الجوي في صراعها مع حزب الله اللبناني بدلا من توسيع نطاق الهجوم البري في لبنان.
واجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر المعني بشؤون الامن امس لبحث رد اسرائيل بعد ساعات من مقتل تسعة جنود اسرائيليين في أكبر خسائر تتكبدها اسرائيل في يوم واحد خلال صراعها مع حزب الله الذي دخل يومه السادس عشر.
ومن المتوقع صدور قرار في وقت لاحق.
وقال راديو الجيش الاسرائيلي «الوزراء يريدون تصعيد الضربات الجوية والحد من العمليات البرية.» وبث راديو اسرائيل تقريرا مماثلا.