تطوير وإحياء 6 ملايين م في وسط جدة
وزارة المياه والكهرباء تتسلم بحيرة الصرف في غضون أيام
الأحد / 02 / جمادى الآخرة / 1431 هـ الاحد 16 مايو 2010 01:58
عبد العزيز غزاوي، محمد الدقعي ـ جدة
تسعى أمانة جدة وشركة تطوير وسط جدة لتطوير وتأهيل وإحياء منطقة تبلغ مساحتها حوالي 6 ملايين متر مربع وسط جدة في خطة زمنية تنفذ في الـ 20 سنة المقبلة.
وقال لـ «عكاظ» الرئيس التنفيذي لشركة تطوير وسط المدن المهندس خالد عبد الغفار إن المشروع ـ وفق الاتفاقية المبرمة مع الأمانة ـ يشمل تطوير 18 كيلو مترا على خط الساحل الغربي من الملوثات البيئية ومعالجتها، إضافة إلى تطوير وتأهيل المنطقة التاريخية، وتطوير المنطقة التي تبدأ من شارع الأمانة وصولا إلى حي الهنداوية الغربية.
وأشار عبد الغفار إلى أن طموح الشركة يتمثل في توسيع دور مدينة جدة كمركز اقتصادي رئيس ومرفأ إقليمي حيوي جاذب للمشاريع الاقتصادية المتكاملة على المستويين المحلي والدولي، تعزيز موقعها كبوابة للحرمين الشريفين، والإسهام في تحقيق الرفاهية لجميع سكانها وإثراء حياتهم.
من جهة أخرى، بين أمين أمانة جدة المهندس عادل فقيه أثناء إبرامه اتفاقية تعاون للخدمات التعليمية مع تربية وتعليم البنات في المحافظة أمس، أنه سيتم تسليم بحيرة الصرف إلى وزارة المياه والكهرباء في غضون الأيام القليلة المقبلة، باعتبارها الجهة الرسمية ذات المسؤولية الأولى في ما يتعلق بالبحيرة.
وقال أمين جدة: إن الأمانة شغلت محطة معالجة في موقع مجاور للبحيرة وزراعة عشرة ملايين متر مربع من الغابات لاستهلاك مياهها، متوقعا إنجاز وزارة المياه والكهرباء المهمة في مدة لن تزيد على العام، مؤكدا تفعيل الأمانة للقرارات الملكية الصادرة حول فاجعة جدة الأسبوع الماضي.
وأضاف: «القرار اشتمل على توفير الاعتمادات المالية لكافة البنود التي تضمنها القرار لاستكمال المطلوب في القطاعات المهمة».
وأشار فقيه إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تولت مهمة دراسة إعداد مخطط شامل شرقي جدة، مفيدا بأن الأمانة بدأت إعداد دراسات تفصيلية مع الوزارة كونها الممثل الرسمي للوزارة، لتطبيق الأمر السامي.
وفي السياق ذاته، أكدت أمانة جدة انخفاض مستوى المياه في بحيرة الصرف الصحي التي ارتفعت بفعل أمطار وسيول الثامن من ذي الحجة الماضي، إلى 8.7 متر .. أي حمولة ستة ملايين متر مربع، موضحا أن وتيرة الانخفاض تتسارع بعد تركيب وتشغيل شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني نظام ضخ مؤقت لضخ مياه البحيرة إلى محطة المعالجة تمهيدا لتحويله إلى نظام ضخ دائم مع نهاية منتصف رمضان المقبل.
وبينت الأمانة أن الشركة ستبدأ مرحلة تجفيف البحيرة في مدة أقصاها عام بعد اعتماد الخطة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والمتمثلة في سحب 40 إلى 45 ألف متر مكعب من مياه البحيرة ومعالجتها في محطة المعالجة التي تم الانتهاء من رفع كفاءتها إلى ثلاثية، وطاقتها إلى 60 ألف متر مكعب يوميا.
وأوضحت الأمانة أن طبيعة نظام المعالجة المتبع في المحطة، وهو الأحدث عالميا، يقتضي أخذ 15 ــ 20 ألف متر مكعب من ناقلات الصرف الصحي الخام مباشرة إلى محطة المعالجة دون المرور في بحيرة الصرف الصحي، وسيتم استهلاك كامل الكمية المعالجة في مشروعي الأراضي الرطبة والغابة الشرقية وثلاثة آبار، اثنان منها تم إنشاؤهما، والثالث يبدأ تنفيذه على الخط الناقل الذي يستخدم في تفريغ ما تبقى من مياه بحيرة السد الاحترازي حاليا..
وأفادت الأمانة بأنها ألزمت شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني بعدم تفريغ المياه المعالجة في الوادي، مشيرة إلى أن السد الاحترازي كان خاليا من المياه قبل سيول جدة الأخيرة لتتشكل بحيرة أمام السد، إذ بلغ امتدادها شرق السد إلى مسافة قدرت بحوالى خمسة كيلو مترات، وارتفاع بلغ 15 مترا، في حين كان ارتفاع السد 18 مترا.
وأبانت الأمانة أن كمية المياه التي احتوتها البحيرة تبلغ 21 مليون متر مكعب، معتبرة أن السد حجز خلفه كميات هائلة من المياه التي لو اندفعت لوصلت بقوة إلى أحياء عديدة في جدة وسببت أضرارا جسيمة.
وقال لـ «عكاظ» الرئيس التنفيذي لشركة تطوير وسط المدن المهندس خالد عبد الغفار إن المشروع ـ وفق الاتفاقية المبرمة مع الأمانة ـ يشمل تطوير 18 كيلو مترا على خط الساحل الغربي من الملوثات البيئية ومعالجتها، إضافة إلى تطوير وتأهيل المنطقة التاريخية، وتطوير المنطقة التي تبدأ من شارع الأمانة وصولا إلى حي الهنداوية الغربية.
وأشار عبد الغفار إلى أن طموح الشركة يتمثل في توسيع دور مدينة جدة كمركز اقتصادي رئيس ومرفأ إقليمي حيوي جاذب للمشاريع الاقتصادية المتكاملة على المستويين المحلي والدولي، تعزيز موقعها كبوابة للحرمين الشريفين، والإسهام في تحقيق الرفاهية لجميع سكانها وإثراء حياتهم.
من جهة أخرى، بين أمين أمانة جدة المهندس عادل فقيه أثناء إبرامه اتفاقية تعاون للخدمات التعليمية مع تربية وتعليم البنات في المحافظة أمس، أنه سيتم تسليم بحيرة الصرف إلى وزارة المياه والكهرباء في غضون الأيام القليلة المقبلة، باعتبارها الجهة الرسمية ذات المسؤولية الأولى في ما يتعلق بالبحيرة.
وقال أمين جدة: إن الأمانة شغلت محطة معالجة في موقع مجاور للبحيرة وزراعة عشرة ملايين متر مربع من الغابات لاستهلاك مياهها، متوقعا إنجاز وزارة المياه والكهرباء المهمة في مدة لن تزيد على العام، مؤكدا تفعيل الأمانة للقرارات الملكية الصادرة حول فاجعة جدة الأسبوع الماضي.
وأضاف: «القرار اشتمل على توفير الاعتمادات المالية لكافة البنود التي تضمنها القرار لاستكمال المطلوب في القطاعات المهمة».
وأشار فقيه إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تولت مهمة دراسة إعداد مخطط شامل شرقي جدة، مفيدا بأن الأمانة بدأت إعداد دراسات تفصيلية مع الوزارة كونها الممثل الرسمي للوزارة، لتطبيق الأمر السامي.
وفي السياق ذاته، أكدت أمانة جدة انخفاض مستوى المياه في بحيرة الصرف الصحي التي ارتفعت بفعل أمطار وسيول الثامن من ذي الحجة الماضي، إلى 8.7 متر .. أي حمولة ستة ملايين متر مربع، موضحا أن وتيرة الانخفاض تتسارع بعد تركيب وتشغيل شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني نظام ضخ مؤقت لضخ مياه البحيرة إلى محطة المعالجة تمهيدا لتحويله إلى نظام ضخ دائم مع نهاية منتصف رمضان المقبل.
وبينت الأمانة أن الشركة ستبدأ مرحلة تجفيف البحيرة في مدة أقصاها عام بعد اعتماد الخطة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والمتمثلة في سحب 40 إلى 45 ألف متر مكعب من مياه البحيرة ومعالجتها في محطة المعالجة التي تم الانتهاء من رفع كفاءتها إلى ثلاثية، وطاقتها إلى 60 ألف متر مكعب يوميا.
وأوضحت الأمانة أن طبيعة نظام المعالجة المتبع في المحطة، وهو الأحدث عالميا، يقتضي أخذ 15 ــ 20 ألف متر مكعب من ناقلات الصرف الصحي الخام مباشرة إلى محطة المعالجة دون المرور في بحيرة الصرف الصحي، وسيتم استهلاك كامل الكمية المعالجة في مشروعي الأراضي الرطبة والغابة الشرقية وثلاثة آبار، اثنان منها تم إنشاؤهما، والثالث يبدأ تنفيذه على الخط الناقل الذي يستخدم في تفريغ ما تبقى من مياه بحيرة السد الاحترازي حاليا..
وأفادت الأمانة بأنها ألزمت شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني بعدم تفريغ المياه المعالجة في الوادي، مشيرة إلى أن السد الاحترازي كان خاليا من المياه قبل سيول جدة الأخيرة لتتشكل بحيرة أمام السد، إذ بلغ امتدادها شرق السد إلى مسافة قدرت بحوالى خمسة كيلو مترات، وارتفاع بلغ 15 مترا، في حين كان ارتفاع السد 18 مترا.
وأبانت الأمانة أن كمية المياه التي احتوتها البحيرة تبلغ 21 مليون متر مكعب، معتبرة أن السد حجز خلفه كميات هائلة من المياه التي لو اندفعت لوصلت بقوة إلى أحياء عديدة في جدة وسببت أضرارا جسيمة.