لا إحصائيات دقيقة عن المصابين بالثلاسيميا
في تقرير للصحة بمناسبة اليوم العالمي للمرض:
الاثنين / 03 / جمادى الآخرة / 1431 هـ الاثنين 17 مايو 2010 20:45
نواف عافت ـ الرياض
كشف تقرير صدر عن وزارة الصحة، أن الإحصائيات المتعلقة بمرض الثلاسيميا في المملكة غير دقيقة، بسبب تفاوت درجات الإصابة بالمرض والأعراض الظاهرة على الأشخاص وتداخل أعراض الثلاسيميا وتشابهها مع أمراض الدم الوراثية الأخرى مثل الأنيميا المنجلية.
وأوضحت الصحة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، والذي يصادف الثامن من مايو تحت شعار «قوتك في معرفتك»، أن الدراسات التي أجريت في المنطقة الشرقية خلصت إلى أن نسبة الإصابة بالمرض من النوع ألفا تعد مرتفعة، إذ بلغت نسبة الحاملين للجينات المورثة للثلاسيميا نحو 19.5 في المائة، والمصابين نحو 0.06 في المائة.
وأفادت الوزارة أن الدراسة ذاتها بينت أن النوع بيتا من الثلاسيميا ينتشر في مناطق مختلفة تمتد من الساحل الغربي إلى الشرقي في مناطق الجبيل، القطيف، الدمام، والهفوف.
وبينت الصحة أن دراسة أخرى أجريت أخيرا على نسبة انتشار الثلاسيميا بين الراغبين في الزواج، خلصت إلى أن نسبة الأشخاص الحاملين للجين المورث للثلاسيميا وصلت إلى 2.37 في المائة، والمصابين بالمرض 0.07 في المائة.
ولفتت الوزارة إلى أن مضاعفات الإصابة بهذا المرض في حال عدم علاجه، تؤخر نمو الطفل، تضخم الطحال وانتفاخ البطن، تشوه العظام، وتفاقم مشكلة فقر الدم والإحساس بإجهاد وتعب مستمر، أما الوقاية منه فتتلخص بالالتزام بإجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج الذي يساعد على الحد من انتقال مرض الثلاسيميا للأبناء.
وأشارت الصحة إلى أنه إذا كان أحد الوالدين حاملا للمرض أو مصابا به فمن الممكن أن ينتقل إلى بعض الأبناء بصورته البسيطة، أي يصبحون حاملين للمرض، أما إذا كان كلا الوالدين يحملان المرض أو مصابين به، فإن نسبة ولادة الطفل مصابا بالمرض بصورته الشديدة تصل إلى 25 في المائة.
وذكرت الوزارة أن الأشخاص المصابين بالثلاسيميا ينقسمون إلى قسمين، الأول حامل المرض ولا تظهر عليه أعراض المرض أو قد تظهر عليه أعراض فقد دم بشكل بسيط ويكون قادرا على نقل المرض لأبنائه، والثاني مريض ويكون الشخص مصابا وتظهر عليه الأعراض واضحة منذ الصغر.
إلى ذلك، يتناول اليوم العالمي للثلاسيميا هذا العام جانب تقوية وزيادة مستوى الوعي لدى مرضى الثلاسيميا بطبيعة المرض وحثهم على زيادة المعرفة بطبيعته ومضاعفاته وطرق علاجه، ووقاية الأجيال المقبلة من الإصابة.
من جهة أخرى، بحث وزراء الصحة الخليجيون على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف أمس، الاستثمار في مجال الرعاية الصحية، ومكافحة داء السكري.
وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة، أن الوزراء سيبحثون أيضا في شأن مجلس الاختصاصات التمريضية لدول مجلس التعاون، مركز مكافحة الأمراض الخليجي CDC، استئصال شلل الأطفال.
وتتضمن المباحثات، معاملة مواطني دول المجلس المقيمين والزائرين لأية دولة عضو معاملة مواطني الدولة نفسها في الاستفادة من المراكز الصحية والمستشفيات العامة، وإقرار التعديلات المقترحة على النظام الأساسي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي واللوائح الداخلية في ظل القرارات المتتابعة لوزراء الصحة، إضافة إلى مواضيع أخرى عدة.
وأوضحت الصحة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، والذي يصادف الثامن من مايو تحت شعار «قوتك في معرفتك»، أن الدراسات التي أجريت في المنطقة الشرقية خلصت إلى أن نسبة الإصابة بالمرض من النوع ألفا تعد مرتفعة، إذ بلغت نسبة الحاملين للجينات المورثة للثلاسيميا نحو 19.5 في المائة، والمصابين نحو 0.06 في المائة.
وأفادت الوزارة أن الدراسة ذاتها بينت أن النوع بيتا من الثلاسيميا ينتشر في مناطق مختلفة تمتد من الساحل الغربي إلى الشرقي في مناطق الجبيل، القطيف، الدمام، والهفوف.
وبينت الصحة أن دراسة أخرى أجريت أخيرا على نسبة انتشار الثلاسيميا بين الراغبين في الزواج، خلصت إلى أن نسبة الأشخاص الحاملين للجين المورث للثلاسيميا وصلت إلى 2.37 في المائة، والمصابين بالمرض 0.07 في المائة.
ولفتت الوزارة إلى أن مضاعفات الإصابة بهذا المرض في حال عدم علاجه، تؤخر نمو الطفل، تضخم الطحال وانتفاخ البطن، تشوه العظام، وتفاقم مشكلة فقر الدم والإحساس بإجهاد وتعب مستمر، أما الوقاية منه فتتلخص بالالتزام بإجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج الذي يساعد على الحد من انتقال مرض الثلاسيميا للأبناء.
وأشارت الصحة إلى أنه إذا كان أحد الوالدين حاملا للمرض أو مصابا به فمن الممكن أن ينتقل إلى بعض الأبناء بصورته البسيطة، أي يصبحون حاملين للمرض، أما إذا كان كلا الوالدين يحملان المرض أو مصابين به، فإن نسبة ولادة الطفل مصابا بالمرض بصورته الشديدة تصل إلى 25 في المائة.
وذكرت الوزارة أن الأشخاص المصابين بالثلاسيميا ينقسمون إلى قسمين، الأول حامل المرض ولا تظهر عليه أعراض المرض أو قد تظهر عليه أعراض فقد دم بشكل بسيط ويكون قادرا على نقل المرض لأبنائه، والثاني مريض ويكون الشخص مصابا وتظهر عليه الأعراض واضحة منذ الصغر.
إلى ذلك، يتناول اليوم العالمي للثلاسيميا هذا العام جانب تقوية وزيادة مستوى الوعي لدى مرضى الثلاسيميا بطبيعة المرض وحثهم على زيادة المعرفة بطبيعته ومضاعفاته وطرق علاجه، ووقاية الأجيال المقبلة من الإصابة.
من جهة أخرى، بحث وزراء الصحة الخليجيون على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف أمس، الاستثمار في مجال الرعاية الصحية، ومكافحة داء السكري.
وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة، أن الوزراء سيبحثون أيضا في شأن مجلس الاختصاصات التمريضية لدول مجلس التعاون، مركز مكافحة الأمراض الخليجي CDC، استئصال شلل الأطفال.
وتتضمن المباحثات، معاملة مواطني دول المجلس المقيمين والزائرين لأية دولة عضو معاملة مواطني الدولة نفسها في الاستفادة من المراكز الصحية والمستشفيات العامة، وإقرار التعديلات المقترحة على النظام الأساسي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي واللوائح الداخلية في ظل القرارات المتتابعة لوزراء الصحة، إضافة إلى مواضيع أخرى عدة.