خالد الفيصل: مواجهة التحديات العربية بالتكتل الاقتصادي
منتدى الاقتصاد يكرمه اليوم
الخميس / 06 / جمادى الآخرة / 1431 هـ الخميس 20 مايو 2010 01:44
زياد عيتاني، فادي الغوش، كارولين بعيني ــ بيروت
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ضرورة إطلاق تكتل اقتصادي عربي لمواجهة التحديات التي تعترض الدول العربية.
وقال عقب وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي للمشاركة كضيف شرف في منتدى الاقتصاد العربي: «على العالم العربي أن يدرك أن هذا العصر هو عصر التكتلات، ولا بد من أن يكون هناك تكتل عربي كبير اقتصاديا وسياسيا وثقافيا». وأضاف أن الاقتصاد العربي هو جزء من اقتصاد العالم وأي أزمة اقتصادية في العالم ستؤثر بلا شك على الاقتصاد العربي، وكما تشاهدون هذه الأيام فقد تأثرت كثيرا الأسواق العربية وكذلك سعر برميل البترول، فالعالم أصبح قرية واحدة ويتأثر الجميع بكل حدث سواء كان اقتصاديا أو أمنيا.
وردا على سؤال لـ«عكاظ» حول تقييمه لأداء مؤسسة الفكر العربي بعد عشر سنوات على ولادتها قال «أتيت إلى بيروت لأطرح هذا السؤال على منسوبي المؤسسة كي أسمع انطباعاتهم وتقييمهم والتشاور معهم لكي نضع الإستراتيجية للسنوات المقبلة».
وقال الفيصل: «لبنان هو بلدنا وعندما نأتي إليه نأتي إلى إخواننا وأهلنا وهذه الدعوة الكريمة من منتدى الاقتصاد العربي لحضور منتدى هذا العام واستضافتي لإلقاء كلمة هو شرف عظيم لي وأشكر جميع المسؤولين في هذا المنتدى، وكما تعلمون أن بيروت هي مقر مؤسسة الفكر العربي وهي التي احتضنت هذه المؤسسة منذ انطلاقتها وحتى هذا اليوم وبالتالي سأعقد لقاءات مع كل مسؤولي المؤسسة بخاصة أنه قد مضى من عمرها عشر سنوات وبالتالي فهناك اجتماع لتقييم الأعمال التي إنجزت خلال السنوات الماضية واستشراف المستقبل والإستراتيجية الجديدة للسنوات العشر المقبلة، ونحن نقدر جدا ما نجده في لبنان من حفاوة وتكريم وهذا ليس غريبا على لبنان والشعب اللبناني الذي نكن له كل احترام، مضيفا أن بيروت هي الثقافة والعالم الذي هو سمة من سمات هذا الشعب».
وكان في استقبال الأمير خالد الفيصل في مطار رفيق الحريري الدولي الأمير بندر بن خالد الفيصل، الأمير سعود بن خالد الفيصل، سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت علي عواض عسيري، ممثل الرئيس اللبناني وزير البيئة محمد رحال، وممثل رئيس الحكومة وزير التعليم العالي حسن منيمنة.
وتنطلق في بيروت اليوم أعمال الدورة الثامنة عشرة لمنتدى الاقتصاد العربي التي تستمر يومين، يجري خلالها تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مؤسسة الفكر العربي.
ويرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يرافقه محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» الدكتور محمد الجاسر ومجموعة كبيرة من القيادات ورجال الأعمال في المملكة.
وسيناقش المنتدى ــ الذي يعقد برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وتنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال ــ عددا من الملفات التي تتنوع بين «الاقتصاد الدولي بعد الأزمة ومستقبل الشرق الأوسط.. تعاون إقليمي أم صراع»، و«جهود تشكيل منطقة للتجارة الحرة بين العرب وتركيا»، و«آفاق العلاقات العربية الأوروبية المتوسطية»، و«آفاق الشراكة والتعاون الاقتصادي مع الاقتصادات الصاعدة في آسيا»، و«انكماش التسليف والاستثمارات الأجنبية وتحدي التمويل»، و«التصحيح الاقتصادي في المنطقة ودروس الأزمة»، و«استراتيجيات الاستثمار بعد الأزمة.. فرص ومخاطر جديدة»، إضافة إلى جلسات بحث خاصة تتناول «حالة لبنان.. كيف خرج الاقتصاد اللبناني من دون خسائر تذكر وما هي عناصر القوة التي تفسر مناعة وجاذبية الاقتصاد اللبناني».
وستتضمن جلسة افتتاح المنتدى عدة كلمات من بينها كلمة للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو ورئيس الوزراء اللبناني. ويشهد المنتدى إضافة إلى تكريم الأمير خالد الفيصل كضيف شرف للمنتدى، وتكريم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية وشؤون الإسكان في الكويت الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح.
ويستقطب المنتدى مشاركة حوالى 800 شخصية رسمية واقتصادية لبنانية وعربية وأجنبية من وزراء مال حاليين وسابقين وحكام مصارف مركزية ورؤساء مجالس إدارات مصارف وشركات مال.
وقال عقب وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي للمشاركة كضيف شرف في منتدى الاقتصاد العربي: «على العالم العربي أن يدرك أن هذا العصر هو عصر التكتلات، ولا بد من أن يكون هناك تكتل عربي كبير اقتصاديا وسياسيا وثقافيا». وأضاف أن الاقتصاد العربي هو جزء من اقتصاد العالم وأي أزمة اقتصادية في العالم ستؤثر بلا شك على الاقتصاد العربي، وكما تشاهدون هذه الأيام فقد تأثرت كثيرا الأسواق العربية وكذلك سعر برميل البترول، فالعالم أصبح قرية واحدة ويتأثر الجميع بكل حدث سواء كان اقتصاديا أو أمنيا.
وردا على سؤال لـ«عكاظ» حول تقييمه لأداء مؤسسة الفكر العربي بعد عشر سنوات على ولادتها قال «أتيت إلى بيروت لأطرح هذا السؤال على منسوبي المؤسسة كي أسمع انطباعاتهم وتقييمهم والتشاور معهم لكي نضع الإستراتيجية للسنوات المقبلة».
وقال الفيصل: «لبنان هو بلدنا وعندما نأتي إليه نأتي إلى إخواننا وأهلنا وهذه الدعوة الكريمة من منتدى الاقتصاد العربي لحضور منتدى هذا العام واستضافتي لإلقاء كلمة هو شرف عظيم لي وأشكر جميع المسؤولين في هذا المنتدى، وكما تعلمون أن بيروت هي مقر مؤسسة الفكر العربي وهي التي احتضنت هذه المؤسسة منذ انطلاقتها وحتى هذا اليوم وبالتالي سأعقد لقاءات مع كل مسؤولي المؤسسة بخاصة أنه قد مضى من عمرها عشر سنوات وبالتالي فهناك اجتماع لتقييم الأعمال التي إنجزت خلال السنوات الماضية واستشراف المستقبل والإستراتيجية الجديدة للسنوات العشر المقبلة، ونحن نقدر جدا ما نجده في لبنان من حفاوة وتكريم وهذا ليس غريبا على لبنان والشعب اللبناني الذي نكن له كل احترام، مضيفا أن بيروت هي الثقافة والعالم الذي هو سمة من سمات هذا الشعب».
وكان في استقبال الأمير خالد الفيصل في مطار رفيق الحريري الدولي الأمير بندر بن خالد الفيصل، الأمير سعود بن خالد الفيصل، سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت علي عواض عسيري، ممثل الرئيس اللبناني وزير البيئة محمد رحال، وممثل رئيس الحكومة وزير التعليم العالي حسن منيمنة.
وتنطلق في بيروت اليوم أعمال الدورة الثامنة عشرة لمنتدى الاقتصاد العربي التي تستمر يومين، يجري خلالها تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مؤسسة الفكر العربي.
ويرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يرافقه محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» الدكتور محمد الجاسر ومجموعة كبيرة من القيادات ورجال الأعمال في المملكة.
وسيناقش المنتدى ــ الذي يعقد برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وتنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال ــ عددا من الملفات التي تتنوع بين «الاقتصاد الدولي بعد الأزمة ومستقبل الشرق الأوسط.. تعاون إقليمي أم صراع»، و«جهود تشكيل منطقة للتجارة الحرة بين العرب وتركيا»، و«آفاق العلاقات العربية الأوروبية المتوسطية»، و«آفاق الشراكة والتعاون الاقتصادي مع الاقتصادات الصاعدة في آسيا»، و«انكماش التسليف والاستثمارات الأجنبية وتحدي التمويل»، و«التصحيح الاقتصادي في المنطقة ودروس الأزمة»، و«استراتيجيات الاستثمار بعد الأزمة.. فرص ومخاطر جديدة»، إضافة إلى جلسات بحث خاصة تتناول «حالة لبنان.. كيف خرج الاقتصاد اللبناني من دون خسائر تذكر وما هي عناصر القوة التي تفسر مناعة وجاذبية الاقتصاد اللبناني».
وستتضمن جلسة افتتاح المنتدى عدة كلمات من بينها كلمة للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو ورئيس الوزراء اللبناني. ويشهد المنتدى إضافة إلى تكريم الأمير خالد الفيصل كضيف شرف للمنتدى، وتكريم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية وشؤون الإسكان في الكويت الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح.
ويستقطب المنتدى مشاركة حوالى 800 شخصية رسمية واقتصادية لبنانية وعربية وأجنبية من وزراء مال حاليين وسابقين وحكام مصارف مركزية ورؤساء مجالس إدارات مصارف وشركات مال.