30 شهيداً و 100 جريح فلسطيني في مذبحة شرق غزة خلال 48 ساعة
خطف مستوطن وحرق جثته بالضفة .. وقوات الاحتلال تتوعد بتدمير المنازل لاغلاق «الانفاق»
الجمعة / 03 / رجب / 1427 هـ الجمعة 28 يوليو 2006 19:37
عبدالقادر فارس (غزة) فرح سمير (القدس المحتلة)
اصيب طفلان اسرائيليان في العاشرة من عمرهما بجروح امس جراء اطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة على بلدة اسرائيلية قريبة من عسقلان، كما افاد الجيش الاسرائيلي. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي «ان طفلين اصيبا بجروح طفيفة بشظايا صاروخ اطلق على زيكيم» الواقعة في شمال قطاع غزة. فيما افادت الشرطة الاسرائيلية امس ان الجثة المتفحمة التي عثر عليها الخميس في الضفة الغربية هي جثة احد سكان مستوطنة ياكير اليهودية خطفه فلسطينيون على ما يبدو وقتلوه. واظهرت اولى عناصر التحقيق ان اشخاصا اقلهم المستوطن معه في سيارته قتلوه.
وعثر على الجثة في صندوق السيارة في منطقة قريبة من مستوطنة كارني شومرون بين مدينتي نابلس وقلقيلية في شمال الضفة الغربية. وتزامن ذلك مع تهديد اسرائيل للفلسطينيين حيث قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية امس ان اسرائيل تعتزم تدمير المنازل والابنية الاخرى التي تقع مباشرة داخل قطاع غزة لمنع النشطاء الفلسطينيين من استخدامها ستارا لشق انفاق من أجل التهريب وشن الهجمات. ونقل موقع ئي نت الاخباري على شبكة الانترنت عن ضابط رفيع لم يذكر اسمه في القيادة الجنوبية للجيش الاسرائيلي قوله ان الهدف من ذلك هو «تطهير» شريط من الارض عرضه كيلومتر واحد. وفي غضون ذلك أعربت قيادة الجيش الإسرائيلي عن ارتياحها من انشغال العالم بالحرب الجارية في لبنان، وتجاهل ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية.جاء ذلك خلال البحث الذي جرى خلال مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الأمنية، حول الحرب الجارية في لبنان وقطاع غزة . وحاول قادة الجيش تصوير عمليات القصف على غزة ، التي حصدت خلال اليومين الماضيين 30 شهيدا وأكثر من 100 جريح ، على أنها واحدة من أهم إنجازات الجيش ضد ما أسموه «الإرهاب الفلسطيني» في الأسابيع الأخيرة حيث زعم ممثلو جيش الاحتلال أن الغالبية الساحقة من القتلى مسلحون. واعتذروا عن مقتل الأطفال والنساء الذين سقطوا ضحية لهذا القصف، وهو بعكس ما ذكرته المصادر الطبية والأمنية الفلسطينية . وفي تصعيد آخر اعتقلت اسرائيل عرساناً ارادوا تثبيت عقود زواجهم في الحرم القدسي كما شددت اسرائيل في حصارها امس على مدينة القدس وواصلت منعها دخول اهالي الاحياء التي تقع خارج حدود البلدية من دخولها وفي الوقت الذي ادعت انها رفعت الطرق الامني في الضفة الغربية الذي فرضته قبل اسبوعين فان هذا الطوق لم يرفع عن القدس وانها اعادت جميع الشيوخ والنساء من الضواحي ولم تسمح لهم باجتياز الحواجز للصلاة في المسجد الاقصى كما منع الشبان من دخوله ايضاً وأدوا الصلاة خارج اسوار المدينة وخارج اسوار الحرم. وهذا ولا زالت اسرائيل تعتقل ثلاثة عرسان اتهمتهم بمخالفة تعليمات الشرطة بعدم عقد قرانهم بالحرم القدسي حيث ان احدى المؤسسات الوطنية وجمعية الصداقة الفلسطينية التركية قد اعلنتا عن تنظيمهما لحفل زفاف جماعي لـ70 شاباً وشابة من القدس في ساحة الحرم وعللت منع هذا الحفل بالتحسب من قيام متطرفين يهود بالتعرض له.
وعثر على الجثة في صندوق السيارة في منطقة قريبة من مستوطنة كارني شومرون بين مدينتي نابلس وقلقيلية في شمال الضفة الغربية. وتزامن ذلك مع تهديد اسرائيل للفلسطينيين حيث قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية امس ان اسرائيل تعتزم تدمير المنازل والابنية الاخرى التي تقع مباشرة داخل قطاع غزة لمنع النشطاء الفلسطينيين من استخدامها ستارا لشق انفاق من أجل التهريب وشن الهجمات. ونقل موقع ئي نت الاخباري على شبكة الانترنت عن ضابط رفيع لم يذكر اسمه في القيادة الجنوبية للجيش الاسرائيلي قوله ان الهدف من ذلك هو «تطهير» شريط من الارض عرضه كيلومتر واحد. وفي غضون ذلك أعربت قيادة الجيش الإسرائيلي عن ارتياحها من انشغال العالم بالحرب الجارية في لبنان، وتجاهل ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية.جاء ذلك خلال البحث الذي جرى خلال مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الأمنية، حول الحرب الجارية في لبنان وقطاع غزة . وحاول قادة الجيش تصوير عمليات القصف على غزة ، التي حصدت خلال اليومين الماضيين 30 شهيدا وأكثر من 100 جريح ، على أنها واحدة من أهم إنجازات الجيش ضد ما أسموه «الإرهاب الفلسطيني» في الأسابيع الأخيرة حيث زعم ممثلو جيش الاحتلال أن الغالبية الساحقة من القتلى مسلحون. واعتذروا عن مقتل الأطفال والنساء الذين سقطوا ضحية لهذا القصف، وهو بعكس ما ذكرته المصادر الطبية والأمنية الفلسطينية . وفي تصعيد آخر اعتقلت اسرائيل عرساناً ارادوا تثبيت عقود زواجهم في الحرم القدسي كما شددت اسرائيل في حصارها امس على مدينة القدس وواصلت منعها دخول اهالي الاحياء التي تقع خارج حدود البلدية من دخولها وفي الوقت الذي ادعت انها رفعت الطرق الامني في الضفة الغربية الذي فرضته قبل اسبوعين فان هذا الطوق لم يرفع عن القدس وانها اعادت جميع الشيوخ والنساء من الضواحي ولم تسمح لهم باجتياز الحواجز للصلاة في المسجد الاقصى كما منع الشبان من دخوله ايضاً وأدوا الصلاة خارج اسوار المدينة وخارج اسوار الحرم. وهذا ولا زالت اسرائيل تعتقل ثلاثة عرسان اتهمتهم بمخالفة تعليمات الشرطة بعدم عقد قرانهم بالحرم القدسي حيث ان احدى المؤسسات الوطنية وجمعية الصداقة الفلسطينية التركية قد اعلنتا عن تنظيمهما لحفل زفاف جماعي لـ70 شاباً وشابة من القدس في ساحة الحرم وعللت منع هذا الحفل بالتحسب من قيام متطرفين يهود بالتعرض له.