كوشنير: الاتفاق الإيراني البرازيلي التركي أزال الغموض
الأحد / 09 / جمادى الآخرة / 1431 هـ الاحد 23 مايو 2010 02:17
أ. ف. ب ـ اسطنبول
أسهمت الوساطة التركية البرازيلية في الملف النووي الإيراني في الكشف عن نوايا الجانب الإيراني، وفي هذا الصدد أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس من اسطنبول أن «محاولة» تركيا والبرازيل التوصل إلى حل لمشكلة البرنامج النووي الإيراني سمحت «بتوضيح» المسألة.
وذكر كوشنير في لقاء صحافي بعد لقائه نظيره التركي أحمد داود أوغلو على هامش مؤتمر حول الصومال بأن الاقتراح الإيراني حول تخصيب اليورانيوم في الخارج الذي شكل أساسا للاتفاق الذي أبرمته الدول الثلاث في طهران الاثنين، لم يكن «في النهاية إلا ردا جزئيا على مطلب وجهته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكتوبر (تشرين الأول) إلى إيران».
وأضاف «إنها مرحلة»، وتابع «لا يسعني إلا أن ألاحظ أنه غداة الليلة التي وقعوا فيها الاتفاق، صدر تصريح إيراني حول مواصلة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20% وتوافق الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن حول مشروع القرار».
من جهة أخرى جدد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي دعوته إلى انتخابات «حرة»، وذلك قبل أيام من الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل، بحسب ما نقل موقع الكتروني للمعارضة.
وذكر كوشنير في لقاء صحافي بعد لقائه نظيره التركي أحمد داود أوغلو على هامش مؤتمر حول الصومال بأن الاقتراح الإيراني حول تخصيب اليورانيوم في الخارج الذي شكل أساسا للاتفاق الذي أبرمته الدول الثلاث في طهران الاثنين، لم يكن «في النهاية إلا ردا جزئيا على مطلب وجهته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكتوبر (تشرين الأول) إلى إيران».
وأضاف «إنها مرحلة»، وتابع «لا يسعني إلا أن ألاحظ أنه غداة الليلة التي وقعوا فيها الاتفاق، صدر تصريح إيراني حول مواصلة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20% وتوافق الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن حول مشروع القرار».
من جهة أخرى جدد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي دعوته إلى انتخابات «حرة»، وذلك قبل أيام من الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل، بحسب ما نقل موقع الكتروني للمعارضة.