التوصية بوضع صور الأورام على علب السجائر
الثلاثاء / 18 / جمادى الآخرة / 1431 هـ الثلاثاء 01 يونيو 2010 21:41
أحمد الكناني ـ جدة
أوصت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في مكة المكرمة (كفى) وزارة التجارة إلزام وكالات التبغ بوضع صور لمصابي السرطان وأمراض القلب التي يتسبب فيها التدخين على علب السجائر التي تباع داخل المملكة بمساحة لا تقل عن 50 في المائة، على أن تكون على واجهتي العلبة أو أي منتج من منتجات التبغ. ورأى المدير التنفيذي لجمعية (كفى) عبد الله بن حسن سروجي، أن العديد من الدول الأوروبية والعربية فعلت أنظمة وضع صور لأورام سرطانية تصيب الإنسان بسبب التدخين على علب السجائر بهدف التقليل من الخسائر في الأرواح البشرية.
وأفاد «أن الدول التي طبقت أنظمة وضع الصور على علب السجائر سجلت انخفاضا ملحوظا في أعداد المدخنين بسبب تأثرهم من مشاهد الأورام السرطانية التي يحدثها الدخان على صحة الإنسان المدخن، مشيرا إلى أن أسلوب التوعية بالصور من الأساليب الأكثر نجاحا في رفع مستوى الثقافة لدى الفرد لما تنقله من واقع ملموس لأضرار التدخين».
واستغرب سروجي تجاهل «التجارة» لمثل هذه الأنظمة التي تصب في الصالح العام، وعدم إلزامها شركات التبغ لوضع صور حقيقية على علب السجائر، في الوقت الذي يتم بشكل شبه يومي الإعلان عن سحب أدوية ومستحضرات تجميل وأغذية ومشروبات من الأسواق؛ بسبب احتوائها على مواد مسرطنة، فيما أثبتت كافة المنظمات الصحية خطورة التدخين على صحة الإنسان، بل وسبب رئيس في إصابته بسرطان الرئتين والحنجرة وأمراض القلب وتصلب الشرايين، وما زال يتداول في الأسواق دون قيود أو أنظمة تحد من انتشاره.
وأفاد «أن الدول التي طبقت أنظمة وضع الصور على علب السجائر سجلت انخفاضا ملحوظا في أعداد المدخنين بسبب تأثرهم من مشاهد الأورام السرطانية التي يحدثها الدخان على صحة الإنسان المدخن، مشيرا إلى أن أسلوب التوعية بالصور من الأساليب الأكثر نجاحا في رفع مستوى الثقافة لدى الفرد لما تنقله من واقع ملموس لأضرار التدخين».
واستغرب سروجي تجاهل «التجارة» لمثل هذه الأنظمة التي تصب في الصالح العام، وعدم إلزامها شركات التبغ لوضع صور حقيقية على علب السجائر، في الوقت الذي يتم بشكل شبه يومي الإعلان عن سحب أدوية ومستحضرات تجميل وأغذية ومشروبات من الأسواق؛ بسبب احتوائها على مواد مسرطنة، فيما أثبتت كافة المنظمات الصحية خطورة التدخين على صحة الإنسان، بل وسبب رئيس في إصابته بسرطان الرئتين والحنجرة وأمراض القلب وتصلب الشرايين، وما زال يتداول في الأسواق دون قيود أو أنظمة تحد من انتشاره.