عن «سعود» والحلـم
الثلاثاء / 25 / جمادى الآخرة / 1431 هـ الثلاثاء 08 يونيو 2010 21:20
أحمد محمد الطويـان
دعوني أحدثكم قليلا عن سعود.
وسعود هذا شاب يافع يسكن محافظة نائية في أقصى الطرف جغرافياً، لكنها في مركز القلب مع شقيقاتها المحافظات الـ 104 عند عبد الله بن عبد العزيز. استيقظ سعود في صباح الثالث من أغسطس 2005 ليرافق والده ووجهاء القبيلة في رحلة البيعة إلى الرياض.
التجربة الأولى للشاب في إثبات المشاعر، ولأول مرة يستمع إلى نداء الولاء في دواخله وهو يتمثل بالكلمات توجه بلا حواجز إلى الرجل الأول، فهو يؤكد أبوة الملك له ويعطيه مستقبله أمانة ليكون مصيره الحياتي والعملي وأمنه واطمئنانه بين يدي ولي الأمر بأمر الله سبحانه.
سعود بعد بضعة أشهر من اللحظة التاريخية ابتعثته الدولة لدراسة الهندسة في أعرق جامعات الولايات المتحدة، ولفت نظر من حوله بتميزه وقدراته الرفيعة وفي نهاية 2008 أنهى سعود الدراسة الجامعية وعاد إلى بلاده ليدخل في فريق المنجزات الحضارية.
اختير ضمن عشرة مهندسين باحثين للمشاركة في برنامج متخصص في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وعاد إلى الولايات المتحدة لعدة أشهر للحصول على برنامج تأهيلي في مجال تخصصه، وخلال أيام الدورة التأهيلية خاض في حوارات مع مجموعات تشكل حلقة نقاش متعددة الجنسيات في أحد المنتديات، ووقف سعود عندما تطرق أحد الحضور إلى السعودية وأعمال العنف، ليتحدث عن الدولة التي تشارك بفعالية في صنع السلام وحفظ الأمن الإقليمي والدولي، وقامت في عهد ملكها عبد الله بمساهمات كبيرة في برنامج الغذاء العالمي لتصل الإغاثات إلى البشرية من دون تمييز بين عرق أو دين، تحدث عن مبادرة حوار الأديان واللقاء الذي جمع كل الأديان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تعرف الحاضرون على شخصية إنسانيتها وعطفها يتسع للجميع وهو من يأمر بعلاج العديد من حالات التوائم السيامية على نفقته الشخصية من دون النظر إلى جنسياتهم أو المصلحة السياسية من علاجهم.
عاد سعود إلى الوطن بعد الأشهر الثلاثة التي قضاها في أمريكا ليجد عملاق الأبحاث جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» تفتح أبوابها له ليخوض تجربة البحث العلمي برعاية مباشرة من الملك الذي يرغب في الارتقاء بشعبه إلى قمة الطموح الذي لا ينتهي.
سعود يشارك زملاءه في مشروع أبحاث تعطي دفعة لجهود تنفيذ أطول قطار في العالم بحلول عام 2013، بحيث تتناسب القضبان والمسارات في هذا المشروع الطموح مع حرارة صحراء البلاد.
سعود هو روح حلم الملك عبد الله، وهو ثقة شعب في ملك بايعوه فمنحهم رعايته وأبوته، يرفع رؤوسهم في المحافل، ويجسدون بدورهم المجد والفخار باسم وطنهم في شتى المجالات.
سعود وإخوانه وأخواته أبناء عبد الله، يهدون الملك الوالد الحب والولاء ويجددون البيعة المباركة، بالقول والفعل على حد سواء.
Towa55@hotmail.com
وسعود هذا شاب يافع يسكن محافظة نائية في أقصى الطرف جغرافياً، لكنها في مركز القلب مع شقيقاتها المحافظات الـ 104 عند عبد الله بن عبد العزيز. استيقظ سعود في صباح الثالث من أغسطس 2005 ليرافق والده ووجهاء القبيلة في رحلة البيعة إلى الرياض.
التجربة الأولى للشاب في إثبات المشاعر، ولأول مرة يستمع إلى نداء الولاء في دواخله وهو يتمثل بالكلمات توجه بلا حواجز إلى الرجل الأول، فهو يؤكد أبوة الملك له ويعطيه مستقبله أمانة ليكون مصيره الحياتي والعملي وأمنه واطمئنانه بين يدي ولي الأمر بأمر الله سبحانه.
سعود بعد بضعة أشهر من اللحظة التاريخية ابتعثته الدولة لدراسة الهندسة في أعرق جامعات الولايات المتحدة، ولفت نظر من حوله بتميزه وقدراته الرفيعة وفي نهاية 2008 أنهى سعود الدراسة الجامعية وعاد إلى بلاده ليدخل في فريق المنجزات الحضارية.
اختير ضمن عشرة مهندسين باحثين للمشاركة في برنامج متخصص في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وعاد إلى الولايات المتحدة لعدة أشهر للحصول على برنامج تأهيلي في مجال تخصصه، وخلال أيام الدورة التأهيلية خاض في حوارات مع مجموعات تشكل حلقة نقاش متعددة الجنسيات في أحد المنتديات، ووقف سعود عندما تطرق أحد الحضور إلى السعودية وأعمال العنف، ليتحدث عن الدولة التي تشارك بفعالية في صنع السلام وحفظ الأمن الإقليمي والدولي، وقامت في عهد ملكها عبد الله بمساهمات كبيرة في برنامج الغذاء العالمي لتصل الإغاثات إلى البشرية من دون تمييز بين عرق أو دين، تحدث عن مبادرة حوار الأديان واللقاء الذي جمع كل الأديان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تعرف الحاضرون على شخصية إنسانيتها وعطفها يتسع للجميع وهو من يأمر بعلاج العديد من حالات التوائم السيامية على نفقته الشخصية من دون النظر إلى جنسياتهم أو المصلحة السياسية من علاجهم.
عاد سعود إلى الوطن بعد الأشهر الثلاثة التي قضاها في أمريكا ليجد عملاق الأبحاث جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» تفتح أبوابها له ليخوض تجربة البحث العلمي برعاية مباشرة من الملك الذي يرغب في الارتقاء بشعبه إلى قمة الطموح الذي لا ينتهي.
سعود يشارك زملاءه في مشروع أبحاث تعطي دفعة لجهود تنفيذ أطول قطار في العالم بحلول عام 2013، بحيث تتناسب القضبان والمسارات في هذا المشروع الطموح مع حرارة صحراء البلاد.
سعود هو روح حلم الملك عبد الله، وهو ثقة شعب في ملك بايعوه فمنحهم رعايته وأبوته، يرفع رؤوسهم في المحافل، ويجسدون بدورهم المجد والفخار باسم وطنهم في شتى المجالات.
سعود وإخوانه وأخواته أبناء عبد الله، يهدون الملك الوالد الحب والولاء ويجددون البيعة المباركة، بالقول والفعل على حد سواء.
Towa55@hotmail.com