الأطعمة العضوية تحمي الشرايين وتجنب السرطان
اختصاصيتان تحذران من الأسمدة الكيماوية
الأربعاء / 04 / رجب / 1431 هـ الأربعاء 16 يونيو 2010 21:14
مروج باعشن ـ جدة
برزت الأطعمة العضوية كبديل غذائي طبيعي رغم تكلفتها الاقتصادية العالية بنحو 20 في المائة عن الطعام التقليدي، وتتميز هذه الأطعمة بالعناصر الغذائية العالية التي تفوق عن مثيلاتها من الأطعمة.
ورأت استشارية التغذية في جدة الدكتورة رويدا نهاد إدريس أن المواد الغذائية العضوية هي التي نمت دون استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية، والأغذية العضوية لا تنطوي فقط على الفاكهة والخضار والحبوب، ولكن أيضا للمنتجات المشتقة من الماشية.
وأضافت «الأغذية العضوية لم تكن متاحة إلا في المحال الصغيرة والمزارع والأسواق، ومع تزايد الطلب والنهوض في مجال الزراعة، أصبحت الأغذية العضوية الآن متوافرة في العديد من بلدان العالم، وهي تضمن قيمة غذائية عالية الجودة، بينما سواها من الأغذية التي تمت زراعتها وإنتاجها بالطرق التقليدية لا تعطي نفس القيمة الغذائية العضوية والطبيعية والطازجة».
ولفتت رويدا إلى أن الدراسات أشارت إلى أن الأطعمة العضوية تحتوي على 10-50 في المائة كمية أعلى من المغذيات النباتية بالمقارنة مع الأغذية التقليدية، وتحتوي هذه الأطعمة على مركبات فينولية، والذي يحمي القلوب من أمراض الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان. أما بالنسبة للحيوانات العضوية التي تربى دون استخدام هرمونات النمو، وإنما على نظام غذائي صحي ومتوازن، فهذا يجعل المنتجات الحيوانية ألذ وأكثر صحة بالمقارنة مع تلك التي تنتج بالطريقة التقليدية.
وأفادت «أن الفواكه والخضروات المزروعة في المزارع العضوية تحتوي على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة بالمقارنة مع تلك التي تمت زراعتها بالطريقة التقليدية المتبعة في الزراعة، لذلك ارتبط استهلاك الأغذية العضوية بالمحافظة على الصحة».
معايير الجودة
وفي السياق نفسه، وعن كيفية الوقاية من أضرار قد تنتج عن هذه الأغذية تقول اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز في جدة نهى مخلص بوقس، حتى لا يكون للأغذية العضوية أي أضرار أو سلبيات، فإنه من الضروري جدا أن تستوفي جميع الأغذية العضوية نفس معايير الجودة والسلامة السارية على الأغذية التقليدية، ويشمل ذلك المبادئ العامة لصحة الأغذية الصادرة عن هيئة الدستور الغذائي وبرامج سلامة الأغذية.
ولفتت إلى أن مبيدات الفطريات غير مسموح بها عند إنتاج الأغذية العضوية، وبسبب القلق من حدوث تلوث بالسموم الفطرية وما تنتجه تلك السموم من أضرار على صحة المستهلك فإنه من الضروري جدا اتباع ممارسات صحية جيدة في الزراعة والمناولة والتصنيع على النحو الذي يضمن التقليل من احتمالات نمو العفن، وبمعنى آخر فإنه إذا تمت مراعاة الأنظمة والضوابط في الزراعة العضوية فإن الأغذية العضوية ستكون الخيار الأفضل لصحة وسلامة المستهلك.
ورأت استشارية التغذية في جدة الدكتورة رويدا نهاد إدريس أن المواد الغذائية العضوية هي التي نمت دون استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية، والأغذية العضوية لا تنطوي فقط على الفاكهة والخضار والحبوب، ولكن أيضا للمنتجات المشتقة من الماشية.
وأضافت «الأغذية العضوية لم تكن متاحة إلا في المحال الصغيرة والمزارع والأسواق، ومع تزايد الطلب والنهوض في مجال الزراعة، أصبحت الأغذية العضوية الآن متوافرة في العديد من بلدان العالم، وهي تضمن قيمة غذائية عالية الجودة، بينما سواها من الأغذية التي تمت زراعتها وإنتاجها بالطرق التقليدية لا تعطي نفس القيمة الغذائية العضوية والطبيعية والطازجة».
ولفتت رويدا إلى أن الدراسات أشارت إلى أن الأطعمة العضوية تحتوي على 10-50 في المائة كمية أعلى من المغذيات النباتية بالمقارنة مع الأغذية التقليدية، وتحتوي هذه الأطعمة على مركبات فينولية، والذي يحمي القلوب من أمراض الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان. أما بالنسبة للحيوانات العضوية التي تربى دون استخدام هرمونات النمو، وإنما على نظام غذائي صحي ومتوازن، فهذا يجعل المنتجات الحيوانية ألذ وأكثر صحة بالمقارنة مع تلك التي تنتج بالطريقة التقليدية.
وأفادت «أن الفواكه والخضروات المزروعة في المزارع العضوية تحتوي على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة بالمقارنة مع تلك التي تمت زراعتها بالطريقة التقليدية المتبعة في الزراعة، لذلك ارتبط استهلاك الأغذية العضوية بالمحافظة على الصحة».
معايير الجودة
وفي السياق نفسه، وعن كيفية الوقاية من أضرار قد تنتج عن هذه الأغذية تقول اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز في جدة نهى مخلص بوقس، حتى لا يكون للأغذية العضوية أي أضرار أو سلبيات، فإنه من الضروري جدا أن تستوفي جميع الأغذية العضوية نفس معايير الجودة والسلامة السارية على الأغذية التقليدية، ويشمل ذلك المبادئ العامة لصحة الأغذية الصادرة عن هيئة الدستور الغذائي وبرامج سلامة الأغذية.
ولفتت إلى أن مبيدات الفطريات غير مسموح بها عند إنتاج الأغذية العضوية، وبسبب القلق من حدوث تلوث بالسموم الفطرية وما تنتجه تلك السموم من أضرار على صحة المستهلك فإنه من الضروري جدا اتباع ممارسات صحية جيدة في الزراعة والمناولة والتصنيع على النحو الذي يضمن التقليل من احتمالات نمو العفن، وبمعنى آخر فإنه إذا تمت مراعاة الأنظمة والضوابط في الزراعة العضوية فإن الأغذية العضوية ستكون الخيار الأفضل لصحة وسلامة المستهلك.