مشاركة المنظمات الخيرية تدعيم للتنمية المستدامة
دعا لتحديد التوجهات الأساسية للعمل التطوعي .. حنفي:
الثلاثاء / 10 / رجب / 1431 هـ الثلاثاء 22 يونيو 2010 21:42
طالب بن محفوظ ـ جدة
أوضح رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي أن المشاركة الشعبية وبناء الجسور من القاع إلى القمة مع المنظمات الخيرية دعم للعملية التنموية وتحقيق للاستدامة.
دعا المهندس إلى تحديد التوجهات الأساسية للعمل التطوعي السعودي، وأهم الفرص والمخاطر التي تواجه المنظمات التطوعية السعودية، والاستراتيجيات والأولويات التي ينبغي على منظمات العمل التطوعي السعودي العمل عليها في المرحلة القادمة لتحقيق التنمية المستدامة.
وحدد المهندس حنفي سبعة توجهات أساسية للعمل التطوعي السعودي، هي: ارتباط كافة صور البرامج التطوعية في المجتمع بالمنظور الإسلامي القائم على الإيمان بالله تعالى، أن تكون جهود العمل التطوعي في صورة مؤسسية منظمة ومقننة العمل ذات شرعية في المجتمع، قدرة المنظمات الخيرية على تعزيز قدرات جماعات المجمع مع الأجهزة الحكومية في التعامل مع مشكلات الشباب، وتقنين آليات محاسبية الخدمات التي تقدمها الجمعيات التطوعية، التحول العلمي في رؤية الجمعيات الخيرية في النظم الإدارية الخاصة بها، الاهتمام بالدراسات والبحوث لتطوير منظومة الأعمال التطوعية، والتركيز في اختيار البرامج والمشاريع على البرامج ذات الفائدة المستقبلية والتنموية للمجتمع.
وأكد المهندس حنفي أن الجمعيات الخيرية تلعب دورا في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كثير من الدول النامية، مبينا أن هناك ثلاثة أدوار أساسية للمنظمات الخيرية في ذلك، هي: دور الرفاهية الاجتماعية المتمثلة في الأعمال الأساسية في البر والإحسان، دور الوسيط بتكوين شبكة اتصال هامة للعمل الاجتماعي والتنمية، ودور المدعم بتوثيق المعلومات والخبرات الضرورية.
وأوضح المهندس حنفي أن الجمعيات الخيرية العربية العاملة في مجال التنمية تواجه مشكلات عدة تؤثر على وضعها في تحقيق الشراكة، منها: تمركزها في المدن الكبرى وضعفها الشديد في التواجد في القرى والهجر، ضعف بنيتها ومحدودية نجاحها في استقطاب مشاركة شعبية واسعة، تمحور خدماتها حول رعاية الأفراد كتقديم مساعدات للأيتام والأرامل والفقراء، كثرة الأنظمة التي تحد من نشاطها وفرض القيود التي تكبل تحقيق أهدافها وخدمة مجتمعها، وعدم وجود جهات أكاديمية وتدريبية متخصصة تساهم في تخريج كوادر بشرية متقنة ومتعلمة تقود الجمعيات، قلة المعلومات أو ندرتها مع قلة الأبحاث التي تساعد صناع القرار في الجمعيات لاختيار المشاريع التطوعية التي يحتاجها المجتمع بشكل أدق، وضعف التنسيق والتواصل بين الجمعيات عند تنفيذ البرامج والمشاريع للتقليل من الازدواجية والتكرار وبعثرة الجهود.
دعا المهندس إلى تحديد التوجهات الأساسية للعمل التطوعي السعودي، وأهم الفرص والمخاطر التي تواجه المنظمات التطوعية السعودية، والاستراتيجيات والأولويات التي ينبغي على منظمات العمل التطوعي السعودي العمل عليها في المرحلة القادمة لتحقيق التنمية المستدامة.
وحدد المهندس حنفي سبعة توجهات أساسية للعمل التطوعي السعودي، هي: ارتباط كافة صور البرامج التطوعية في المجتمع بالمنظور الإسلامي القائم على الإيمان بالله تعالى، أن تكون جهود العمل التطوعي في صورة مؤسسية منظمة ومقننة العمل ذات شرعية في المجتمع، قدرة المنظمات الخيرية على تعزيز قدرات جماعات المجمع مع الأجهزة الحكومية في التعامل مع مشكلات الشباب، وتقنين آليات محاسبية الخدمات التي تقدمها الجمعيات التطوعية، التحول العلمي في رؤية الجمعيات الخيرية في النظم الإدارية الخاصة بها، الاهتمام بالدراسات والبحوث لتطوير منظومة الأعمال التطوعية، والتركيز في اختيار البرامج والمشاريع على البرامج ذات الفائدة المستقبلية والتنموية للمجتمع.
وأكد المهندس حنفي أن الجمعيات الخيرية تلعب دورا في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كثير من الدول النامية، مبينا أن هناك ثلاثة أدوار أساسية للمنظمات الخيرية في ذلك، هي: دور الرفاهية الاجتماعية المتمثلة في الأعمال الأساسية في البر والإحسان، دور الوسيط بتكوين شبكة اتصال هامة للعمل الاجتماعي والتنمية، ودور المدعم بتوثيق المعلومات والخبرات الضرورية.
وأوضح المهندس حنفي أن الجمعيات الخيرية العربية العاملة في مجال التنمية تواجه مشكلات عدة تؤثر على وضعها في تحقيق الشراكة، منها: تمركزها في المدن الكبرى وضعفها الشديد في التواجد في القرى والهجر، ضعف بنيتها ومحدودية نجاحها في استقطاب مشاركة شعبية واسعة، تمحور خدماتها حول رعاية الأفراد كتقديم مساعدات للأيتام والأرامل والفقراء، كثرة الأنظمة التي تحد من نشاطها وفرض القيود التي تكبل تحقيق أهدافها وخدمة مجتمعها، وعدم وجود جهات أكاديمية وتدريبية متخصصة تساهم في تخريج كوادر بشرية متقنة ومتعلمة تقود الجمعيات، قلة المعلومات أو ندرتها مع قلة الأبحاث التي تساعد صناع القرار في الجمعيات لاختيار المشاريع التطوعية التي يحتاجها المجتمع بشكل أدق، وضعف التنسيق والتواصل بين الجمعيات عند تنفيذ البرامج والمشاريع للتقليل من الازدواجية والتكرار وبعثرة الجهود.