انقسامات شيعية حول تشكيل الحكومة العراقية
الجمعة / 13 / رجب / 1431 هـ الجمعة 25 يونيو 2010 19:54
رياض سهيل ـ بغداد
دخل العراق في دوامة سياسية على إثر تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، وفي هذا الإطار قال مسؤولون في أحزاب عراقية إن الكتل السياسية الرئيسية التي يقودها سياسيون شيعة تواجه مشكلات كبيرة في اتخاذ قرار حول المرشح لمنصب رئيس الوزراء، مما يوتر تحالفها وينذر بإطالة أمد تشكيل الحكومة.
ويؤجج فشل الكتل السياسية العراقية في تشكيل الحكومة إحباطا شعبيا ويخلق فراغا سياسيا يسعى متمردون لاستغلاله لشن هجمات قبل انتهاء العمليات القتالية الأمريكية في العراق في أغسطس (آب). من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي طلب عدم ذكر اسمه، إن المجلس ومنظمة بدر والصدريين اتخذوا قرارا داخليا بألا تسلم الحكومة مجددا إلى المالكي أو حزب الدعوة. ويشغل الصدريون 40 مقعدا من مقاعد الائتلاف الوطني العراقي البالغ عددها 70 مقعدا في البرلمان وهم متمسكون برفض المالكي ويحملون له الضغائن لأنه استخدم الجيش في قمع ميليشياتهم عام 2008.
وقال مسؤول صدري كبير طلب عدم ذكر اسمه بصراحة: الأمور لم تصل إلى هذا الحد بعد لكننا ندفع بها إلى الحافة لمنع المالكي من أن يصبح رئيس وزراء مجددا.
وقال قاسم الأعرجي وهو نائب عن المجلس وعضو في منظمة بدر: نحن نعتقد أن مرشحنا د.عادل عبد المهدي هو الأكثر قبولا من الآخرين لدى العراقية والكردستانية وحتى من قبل الدول الإقليمية والأجنبية.
ويؤجج فشل الكتل السياسية العراقية في تشكيل الحكومة إحباطا شعبيا ويخلق فراغا سياسيا يسعى متمردون لاستغلاله لشن هجمات قبل انتهاء العمليات القتالية الأمريكية في العراق في أغسطس (آب). من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي طلب عدم ذكر اسمه، إن المجلس ومنظمة بدر والصدريين اتخذوا قرارا داخليا بألا تسلم الحكومة مجددا إلى المالكي أو حزب الدعوة. ويشغل الصدريون 40 مقعدا من مقاعد الائتلاف الوطني العراقي البالغ عددها 70 مقعدا في البرلمان وهم متمسكون برفض المالكي ويحملون له الضغائن لأنه استخدم الجيش في قمع ميليشياتهم عام 2008.
وقال مسؤول صدري كبير طلب عدم ذكر اسمه بصراحة: الأمور لم تصل إلى هذا الحد بعد لكننا ندفع بها إلى الحافة لمنع المالكي من أن يصبح رئيس وزراء مجددا.
وقال قاسم الأعرجي وهو نائب عن المجلس وعضو في منظمة بدر: نحن نعتقد أن مرشحنا د.عادل عبد المهدي هو الأكثر قبولا من الآخرين لدى العراقية والكردستانية وحتى من قبل الدول الإقليمية والأجنبية.