مقتل وجرح 12 جنديا بينهم ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي الجديد

خطف 37 موظفا في غرفة التجارة وشركة لبيع الهواتف

رياض سهيل، وكالات (بغداد)

اعلنت مصادر امنية عراقية ان ضابطا كبيرا في جهاز المخابرات العراقية الجديد قتل صباح أمس في بغداد داخل سيارته. وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارة فتحوا النار صباح أمس على سيارة مدنية يقودها العميد فخري جميل في حي اليرموك أردوه قتيلا في الحال.
كما قتل موظف في الوقف السني في مدينة العمارة ذات الغالبية الشيعية في جنوب العراق، اثناء خروجه من منزله في احد احياء المدينة الغربية مما ادى الى مقتله» بينما لاذ المسلحون بالفرار.من جانبه اعلن مصدر في الجيش العراقي أمس مقتل اربعة جنود عراقيين وجرح ستة اخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على نقطة مراقبة ورصد شمال الموصل. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان انتحاريا يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه عند احد مواقع نقاط المراقبة والرصد الواقعة على الطريق العام شمال الموصل وأسفرت عن قتل وجرح عشرة من جنود الموقع.
من جهة ثانية اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان 25 موظفا عراقيا يعملون في شركة لبيع اجهزة الموبايل، خطفوا بعيد ظهر أمس في منطقة العرصات وسط بغداد من قبل مسلحين مجهولين يرتدون زي مغاوير الشرطة العراقية.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان مسلحين يرتدون زي مغاوير الشرطة يستقلون خمس عشرة آلية من طراز «جي ام سي» اميركية الصنع مطلية باللون العسكري اقتحموا شركة الراوي لبيع الهواتف النقالة في منطقة العرصات واختطفوا 25 من موظفي الشركة واقتادوهم الى جهة مجهولة. وأضاف المصدر ان الجنود المجهولين المسلحين الذين اختطفوا موظفي الهواتف قاموا باقتحام غرفة التجارة العراقية الامريكية القريب من شركة بيع الجوالات واختطفوا 12 موظفا يعملون فيها.
وأشار المصدر الى ان المسلحين الذين يرتدون زي مغاوير الشرطة اقتحموا مقر غرفة التجارة والصناعة العراقية الاميركية التي تقع بجوار شركة الراوي لبيع الهواتف النقالة في منطقة العرصات واختطفوا احد عشر موظفا ومدير الغرفة واقتادوهم الى جهة مجهولة.
الى ذلك قال عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية العراقي امس ان مشروع إقرار الاجراءات النهائية لقانون تشكيل الاقاليم في العراق سيقدم الى البرلمان خلال شهرين لاقراره بشكل نهائي.
وأضاف عبد المهدي في تجمع اقيم في منزل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق حضره اغلب المسؤولين العراقيين «هناك مشروع لتأسيس اقليم الوسط والجنوب وهناك مشاريع لتأسيس اقاليم اخرى كلها بموجب القانون والدستور والتي يجب ان يستفتى عليها الشعب العراق وتقر من قبل مجلس النواب».
وقال عبد المهدي ان هناك الكثير من القوانين تنتظر اخذ طريقها الى البرلمان لاقرارها وان الحكومة في حاجة الى توحيد موقفها «في الكثير من الامور» ومضى يقول «لابد من استكمال بناء النظام الفيدرالي في العراق ومقترحنا هو تاسيس او الاستمرار في تاسيس الاقاليم كما اسس اقليم كردستان.»
ويصر الائتلاف الشيعي الموحد اكبر الكتل البرلمانية ورئيسه الحكيم على تشكيل فيدرالية الجنوب وهي دعوة تجد لها صدى بين باقي مكونات الائتلاف الشيعي الموحد، ومنه نائب الرئيس العراقي عبد المهدي احد ابرز اعضائه الذي قال ان مشروع قانون تشكيل الفيدرالية «يجب ان يحتل اعمال الصدارة في اعمالنا»، مضيفا «اذا استطعنا اعادة تنظيم الحاكمية العراقية بطريقة( لا تغبن حق احد او اي فئة) فإننا نستطيع ان نحقق ما استطاع ابناء كردستان ان يحققوه من تقدم وامن»، في إشارة الى الاقليم الكردي في شمال العراق والذي يتمتع بادارة وحكومة مستقلة بعيدة عن سيطرة وتأثير الحكومة المركزية.