«المسلخ» تلوث بيئي بقلب عرعر .. وروائح تزعج السكان

«المسلخ» تلوث بيئي بقلب عرعر .. وروائح تزعج السكان

مصلح قعيمل (عرعر)

قلب مدينة عرعر النابض يعاني من اختناقات عدة وتلوث بيئي مخيف فوسط المدينة محاط بالمسلخ واعداد كبيرة من المحلات التي تقوم بالذبح وبيع اللحوم مما جعل المنطقة مرتعاً خصباً لتكاثر الحشرات وانتشار القطط والروائح الكريهة التي تزعج السكان وتهددهم بالاصابة بالامراض والاوبئة.
يقول المواطن عبدالله المضياني للأسف الشديد البلدية لا تعلم عن تلوث المسلخ ولا يوجد بها لجنة بيئية تقوم بجولات ميدانية على الموقع الامر الذي زاد الوضع سوءاً.
واشار الى ان المسلخ يقع بالقرب من الاحياء السكنية وهو قديم جداً والتلوث يحيط به من جميع الجهات والدليل على ذلك تراكم بقايا الذبائح في المسلخ ووجود مستنقع يتجمع الدماء والمياه الملوثة به، الامر الذي ادى لتكاثر الحشرات والقطط وانتشار الروائح الكريهة داخل الاحياء.
ويطالب بتدخل فوري وسريع للبلدية واتخاذ الاجراءات اللازمة من متابعة وكشف بيئي ونقل المسلخ خارج النطاق السكني.
ويقول المواطن محمد العنزي ان وجود المسلخ في وسط المدينة امر ازعج معظم السكان كونه غير نظيف وملوث وتفوح منه الروائح الكريهة.
ونوه الى ان المسلخ يحيط به اسراب الذباب والكلاب المسعورة التي تتجول داخله وتمر بجانب الذبائح وتنجسها امام مرآى العاملين.
واضاف ان الامر لا يقتصر على التلوث فحسب بل امتد الى رفع الاسعار فكيلو اللحمة خارج المسلخ يبلغ «15» ريالاً وداخله يبلغ «30» ريالاً الامر الذي دفع بالمواطنين للشراء من حراج الاغنام والاكتفاء بالذبح في المسلخ الرئيسي.
وطالب البلدية بوضع الحلول اللازمة ومعاينة الموقع ميدانياً والعمل على نقله خارج المدينة والقضاء على التلوث.
من جانبه اوضح امين منطقة الحدود الشمالية المهندس علي المهاشير ان المسلخ القديم سيعاد ترتيبه قريباً وسنعمل على تنظيمه من مختلف النواحي.
واشار الى وجود كشف ميداني يومي من قبل مراقبي الامانة على جميع مسالخ المنطقة.