عندما فقد المونديال طعمه
الخميس / 26 / رجب / 1431 هـ الخميس 08 يوليو 2010 20:41
إبراهيم عبدالله مفتاح
أنا «برازيلي» العشق «برشلوني» الهوى لا تكاد تمر علي ليلة لم أبحث فيها ــ عبر الفضائيات الرياضية ــ عن مباراة كرة قدم يكون المنتخب البرازيلي أحد طرفيها أو يكون فريق «البرشا» ينازل فريقا آخر.. باختصار أحب العزف المنفرد على الكرة.. لذلك عندما بدأت فعاليات مونديال كأس العالم في دولة جنوب أفريقيا كنت متابعا جيدا للمنتخبات التي تستحق المتابعة خاصة تلك المباريات التي يكون المنتخب البرازيلي طرفا فيها على الرغم من أن البرازيليين قد خيبوا ظن عشاقهم في لقائهم أمام البرتغال الذي انتهى بالتعادل بعد أن أطاحت بعض المنتخبات الأخرى برؤوس بعض الكبار مثل فرنسا وإيطاليا والإنجليز.. وعلى الرغم من التعادل السلبي الباهت بين البرازيليين والبرتغاليين ــ الذي ظنه عشاق فريق «السامبا» بأنه سيكون نهائيا مبكرا ــ ظل هؤلاء العشاق على ولائهم وثقتهم بالبرازيل بأن في جعبتهم مفاجآت تتوجهم بالحصول على كأس العالم للمرة السادسة.
وتقريبا على بريق مسار هذا الظن سارت الأمور فيما بعد إلى أن جاء موعد اللقاء مع المنتخب الهولندي ــ منتخب الطواحين حسب ما يطلقون عليه ــ وكالعادة ــ في شوط المباراة الأول ــ عزف «السامبيون» موسيقاهم على نوتات مختلفة ورقصوا رقصتهم التي كانت جماهيرهم تشتاق إليها عندما تلاعبوا بالطواحين وسجلوا هدفين ألغي الأول منهما، وحسب رأي الغالبية من المحللين الرياضيين أن البرازيليين حلق بهم الغرور وظنوا ــ في حساباتهم ــ أنهم سيضيفون الهولنديين رقما جديدا إلى قائمة ضحاياهم، لكن الموازين تغيرت رأسا على عقب ــ في الشوط الثاني ــ لأن هدفي البرازيل كانا بمثابة لطمتين أدارتا أعناق الهولنديين وجعلتهم يحولون الهزيمة إلى انتصار عندما استثمروا الخطأ الذي وقع من الحارس البرازيلي وصنعوا منه هدف التعادل الذي أربك «السامبا» و «لخبط» تنظيماتهم مما أتاح للهولنديين تسجيل هدف ثان منح البرازيل تأشيرة الخروج النهائي من المونديال.. وبحسب آراء الكثير من المحللين الرياضيين والمتابعين كان ذلك الخروج نهاية مبكرة للمونديال لولا بقية أمل تعلق به عشاق «الكرة اللاتينية» ــ بصفة عامة ــ بمنتخب «التانجو» الأرجنتيني الذي رقص مدربه الأسطورة «دييجو مارادونا» ابتهاجا بخروج منافسه وغريمه التقليدي وأخذ يقذف بالتصريحات النارية في كل اتجاه شماتة بالبرازيليين وبأسطورتهم السابقة «بيليه» وتحديا لخصمه المنتظر ــ في اليوم الثاني ــ الماكينات الألمانية، وكانت الفضيحة المدوية التي لم تستطع دموع مارادونا أن تغسل مأساتها أو تلغي تأشيرة خروجه من المونديال وعلى جبهته بصمة أربعة أهداف لا يستطيع الزمن أن يمحو آثارها. للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
وتقريبا على بريق مسار هذا الظن سارت الأمور فيما بعد إلى أن جاء موعد اللقاء مع المنتخب الهولندي ــ منتخب الطواحين حسب ما يطلقون عليه ــ وكالعادة ــ في شوط المباراة الأول ــ عزف «السامبيون» موسيقاهم على نوتات مختلفة ورقصوا رقصتهم التي كانت جماهيرهم تشتاق إليها عندما تلاعبوا بالطواحين وسجلوا هدفين ألغي الأول منهما، وحسب رأي الغالبية من المحللين الرياضيين أن البرازيليين حلق بهم الغرور وظنوا ــ في حساباتهم ــ أنهم سيضيفون الهولنديين رقما جديدا إلى قائمة ضحاياهم، لكن الموازين تغيرت رأسا على عقب ــ في الشوط الثاني ــ لأن هدفي البرازيل كانا بمثابة لطمتين أدارتا أعناق الهولنديين وجعلتهم يحولون الهزيمة إلى انتصار عندما استثمروا الخطأ الذي وقع من الحارس البرازيلي وصنعوا منه هدف التعادل الذي أربك «السامبا» و «لخبط» تنظيماتهم مما أتاح للهولنديين تسجيل هدف ثان منح البرازيل تأشيرة الخروج النهائي من المونديال.. وبحسب آراء الكثير من المحللين الرياضيين والمتابعين كان ذلك الخروج نهاية مبكرة للمونديال لولا بقية أمل تعلق به عشاق «الكرة اللاتينية» ــ بصفة عامة ــ بمنتخب «التانجو» الأرجنتيني الذي رقص مدربه الأسطورة «دييجو مارادونا» ابتهاجا بخروج منافسه وغريمه التقليدي وأخذ يقذف بالتصريحات النارية في كل اتجاه شماتة بالبرازيليين وبأسطورتهم السابقة «بيليه» وتحديا لخصمه المنتظر ــ في اليوم الثاني ــ الماكينات الألمانية، وكانت الفضيحة المدوية التي لم تستطع دموع مارادونا أن تغسل مأساتها أو تلغي تأشيرة خروجه من المونديال وعلى جبهته بصمة أربعة أهداف لا يستطيع الزمن أن يمحو آثارها. للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة