تفاؤل عربي وتشاؤم لبناني بوقف اطلاق النار غدا
أبو الغيط والخطيب في بيروت.. والعطري اتصل بالسنيورة
الأربعاء / 08 / رجب / 1427 هـ الأربعاء 02 أغسطس 2006 19:36
زياد عيتاني - فادي الغوش (بيروت)
تشاؤم لبناني وتفاؤل عربي مما ستحمله الأيام المقبلة وإن كان التشاؤم اللبناني قد بني على التصعيد العسكري الإسرائيلي الحاصل والذي غطى كافة الأراضي اللبنانية شرقاً وشمالاً وجنوباً وجبلاً فان التفاؤل العربي بني على معطيات دبلوماسية أمريكية وأوروبية كما اكد لـ «عكاظ» مصدر دبلوماسي عربي رفيع في لبنان. فبالموازاة مع التصعيد العسكري الإسرائيلي أكدت المصادر العربية لـ «عكاظ» أن «كافة الامور السياسية تتجه نحو قرار لوقف إطلاق النار مترافق مع سلة من الإجراءات سيقره مجلس الأمن الدولي الذي يجتمع اليوم في نيويورك في قرار جديد تحت الفصل السابع». دقائق ولادة هذا المشروع أوجدت حركة دبلوماسية عربية كثيفة في بيروت عبر زيارة كل من وزيري خارجية مصر أحمد أبو الغيط، والأردن عبد الاله الخطيب.الوزير احمد ابو الغيط وصل الى بيروت آتيا من القاهرة أمس، على متن طائرة عسكرية مصرية، يرافقه وفد اعلامي مصري. وكان في استقباله في المطار وزير التربية خالد قباني، السفير المصري حسين ضرار واركان السفارة وقد التقى الرؤساء الثلاثة اميل لحود فؤاد السنيورة ونبيه بري، مؤكداً أنه «نقل رسالة دعم ومساندة من الرئيس المصري والحكومة المصرية والشعب المصري الى الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني»، مشيراً إلى «ان الحكومة المصرية تسعى مع مجلس الامن للتوصل لوقف اطلاق النار بوقت قريب».
أبو الغيط وبعد لقائه الرئيس لحود استغرب الكلام عن تغطية عربية للعدوان على لبنان وقال: «نحن نسعى إلى هذه القمة ونأمل ان تعقد، وان لم تعقد القمة فهناك الكثير من العرب الذين يعملون لتحقيق نفس الهدف الذي ربما تسعى إليه القمة».
وأضاف: «ان الموقف المصري منذ اللحظة الأولى وحتى اليوم هو موقف مساند لشعب لبنان. أربع ساعات بعد ظهور العملية كلفني الرئيس مبارك بالذهاب لمقابلة الرئيس بشار الأسد للبحث في الشان اللبناني. مصر سعت منذ البداية لوقف العملية لعدم اعطاء الفرصة لهذه الحرب وكان لنا الكثير من الاتصالات مع الجانب الامريكي والاوروبي وأيضاً مع الجانب الإسرائيلي».
من جهته وزير الخارجية الأردني عبد الاله الخطيب حمل أيضاً رسالة دعم من الملك عبدالله الثاني الى المسؤولين اللبنانيين والتقى رئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء فؤاد السنيورة، مؤكداً «دعم الأردن للبنان ضد العدوان الاسرائيلي». حيث قال: «نحن منذ البداية عبرنا عن تأييدنا الكامل لموقف الحكومة اللبنانية، ومن حق لبنان ان يكون له هذا الموقف وخصوصا بعد الجريمة البشعة التي شهدها العالم كله في قانا».
وعن النقاط السبع التي اجمعت عليها الحكومة اللبنانية والتي اعلنها الرئيس السنيورة في مؤتمر روما، قال الخطيب: «لقد عبرنا منذ البداية عن ادانتنا للعدوان الاسرائيلي والمطالبة بوقفه فورا وكنا في روما داعمين ومساندين لموقف الحكومة اللبنانية الذي عبر عنه بكفاءة واداء رفيع دولة الرئيس السنيورة. واعلنا خلال المؤتمر وفور تلاوة الرئيس السنيورة بيانه تبنينا الكامل ودعمنا المطلق لموقف لبنان».
وقال الوزير الاردني: «نعمل منذ اللحظة الاولى لوقف فوري لاطلاق النار ونعتقد ان هناك دفعا دوليا قويا جدا باتجاه وقف اطلاق النار، ويبدو ان هناك تطورات ومداولات في مجلس الامن بهذا الشأن ونأمل ان يصدر قرار واضح عن مجلس الامن بوقف فوري لاطلاق النار».
سئل: هل ستشارك الاردن في قوة دولية للتمركز في جنوب لبنان في حال اقرت من قبل مجلس الامن؟ اجاب: الاساس ان يكون لبنان مرتاحا لتشكيل اي قوة وسندعم الموقف اللبناني في هذا الخصوص ونقدم كل دعم لتعزيز الاستقرار فيه.
من جهته رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة تلقى اتصالا من رئيس الوزراء السوري ناجي العطري أبلغه فيه «تضامن سوريا مع لبنان في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم». وقد شكر الرئيس السنيورة لنظيره السوري هذا التضامن والمساعدات والتسهيلات التي تقدمها سوريا للنازحين اللبنانيين.
أبو الغيط وبعد لقائه الرئيس لحود استغرب الكلام عن تغطية عربية للعدوان على لبنان وقال: «نحن نسعى إلى هذه القمة ونأمل ان تعقد، وان لم تعقد القمة فهناك الكثير من العرب الذين يعملون لتحقيق نفس الهدف الذي ربما تسعى إليه القمة».
وأضاف: «ان الموقف المصري منذ اللحظة الأولى وحتى اليوم هو موقف مساند لشعب لبنان. أربع ساعات بعد ظهور العملية كلفني الرئيس مبارك بالذهاب لمقابلة الرئيس بشار الأسد للبحث في الشان اللبناني. مصر سعت منذ البداية لوقف العملية لعدم اعطاء الفرصة لهذه الحرب وكان لنا الكثير من الاتصالات مع الجانب الامريكي والاوروبي وأيضاً مع الجانب الإسرائيلي».
من جهته وزير الخارجية الأردني عبد الاله الخطيب حمل أيضاً رسالة دعم من الملك عبدالله الثاني الى المسؤولين اللبنانيين والتقى رئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء فؤاد السنيورة، مؤكداً «دعم الأردن للبنان ضد العدوان الاسرائيلي». حيث قال: «نحن منذ البداية عبرنا عن تأييدنا الكامل لموقف الحكومة اللبنانية، ومن حق لبنان ان يكون له هذا الموقف وخصوصا بعد الجريمة البشعة التي شهدها العالم كله في قانا».
وعن النقاط السبع التي اجمعت عليها الحكومة اللبنانية والتي اعلنها الرئيس السنيورة في مؤتمر روما، قال الخطيب: «لقد عبرنا منذ البداية عن ادانتنا للعدوان الاسرائيلي والمطالبة بوقفه فورا وكنا في روما داعمين ومساندين لموقف الحكومة اللبنانية الذي عبر عنه بكفاءة واداء رفيع دولة الرئيس السنيورة. واعلنا خلال المؤتمر وفور تلاوة الرئيس السنيورة بيانه تبنينا الكامل ودعمنا المطلق لموقف لبنان».
وقال الوزير الاردني: «نعمل منذ اللحظة الاولى لوقف فوري لاطلاق النار ونعتقد ان هناك دفعا دوليا قويا جدا باتجاه وقف اطلاق النار، ويبدو ان هناك تطورات ومداولات في مجلس الامن بهذا الشأن ونأمل ان يصدر قرار واضح عن مجلس الامن بوقف فوري لاطلاق النار».
سئل: هل ستشارك الاردن في قوة دولية للتمركز في جنوب لبنان في حال اقرت من قبل مجلس الامن؟ اجاب: الاساس ان يكون لبنان مرتاحا لتشكيل اي قوة وسندعم الموقف اللبناني في هذا الخصوص ونقدم كل دعم لتعزيز الاستقرار فيه.
من جهته رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة تلقى اتصالا من رئيس الوزراء السوري ناجي العطري أبلغه فيه «تضامن سوريا مع لبنان في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم». وقد شكر الرئيس السنيورة لنظيره السوري هذا التضامن والمساعدات والتسهيلات التي تقدمها سوريا للنازحين اللبنانيين.