تشييع ضحايا حادث طريق ظلم في مقابر الخرمة
فيما يجري التحقيق مع قائد الشاحنة:
الخميس / 17 / شعبان / 1431 هـ الخميس 29 يوليو 2010 20:49
عبد الله المقاطي ـ ظلم، حمدان السبيعي ــ الخرمة - تصوير: حمدان السبيعي ــ «عكاظ»
شيعت محافظة الخرمة ظهر أمس، عشرة أشخاص من عائلة واحدة، والتي قضت في الحادث المروري المروع الذي وقع البارحة الأولى على طريق ظلم ــ الخرمة الجديد، وسط احتشاد أقارب ومعارف العائلة وسكان الخرمة لتأدية صلاة الجنازة على المتوفين، ليتم دفنهم في مقابر الخرمة.
وأوضح لـ«عـكاظ» الناطق الإعلامي في مرور الطائف النقيب علي المالكي؛ أن الحادث وقع في الساعة 8.30 من مساء الأربعاء على طريق الخرمة ــ ظلم، إذ اصطدمت سيارة من نوع هوندا أكورد بمؤخرة سيارة مرسيدس شاحنة، نجم عنها وفاة عشرة أشخاص من أسرة واحدة.
وقال المالكي: «إن الجثث أودعت في ثلاجة مستشفى الخرمة العام فيما أوقف سائق المرسيدس وهو مقيم هندي في الـ 57 من عمره، لا يزال رهن التحقيق، إذ باشرت الحادث فرقة من مرور الخرمة بقيادة النقيب شافي السبيعي الذي يعمل حاليا لمعرفة ملابسات الحادث وأسباب وقوعه، حيث لقي الحادث المروع متابعة واهتمام مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان ومدير مرور الطائف بالنيابة العقيد محمد الشنبري».
ودعا المتحدث الإعلامي جميع السائقين أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، والتقيد بالسرعة المحددة على الطرق، عدم الانشغال عند القيادة، فحص السيارة قبل التحرك بها، والحرص على الراحة قبل السفر حفاظا على سلامتهم ومستخدمي الطريق.
وأشار لـ«عـكاظ» الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني إلى أن رجال الإسعاف باشروا موقع الحادث لإنقاذ المصابين، إذ اتضح فور وصولهم وفاة جميع الركاب.
من جهته أكد مدير الدفاع المدني في محافظة الخرمة العقيد صالح الحارثي، أن فرق الإنقاذ هرعت للموقع، إذ وجدت جثتين خارج السيارة، فيما تم انتشال ثمانية جثث من داخلها، بعد استقرارها أسفل الشاحنة.
وكشفت لـ«عـكاظ» مصادر مطلعة أن مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان طالب بتقرير مفصل عن أحوال طريق ظلم ــ الخرمة، إضافة إلى تفاصيل عن الحادث المروري المروع.
في حين تغيب عن هذا الطريق الجديد البالغة مسافته نحو 97 كيلو مترا، المراكز الأمنية والإسعافية، إضافة إلى عدم وجود سياج حديدي لحماية المسافرين من خطر الجمال السائبة، خصوصا أنه يشهد حوادث متكررة دون القدرة للوصول للمصابين في وقت مبكر، ما يقلل فرصهم في النجاة.
وعلمت «عـكاظ» أن قائد سيارة العائلة والبالغ من العمر 26 عاما، يعمل في المنطقة الشرقية، وأتجه للرياض لاصطحاب عمته، اثنين من بناتها، وستة أطفال من حفيداتها، لنقلهم إلى محافظة رنية وهو مقر سكن العائلة لقضاء الإجازة وشهر رمضان.
وأوضح لـ«عـكاظ» الناطق الإعلامي في مرور الطائف النقيب علي المالكي؛ أن الحادث وقع في الساعة 8.30 من مساء الأربعاء على طريق الخرمة ــ ظلم، إذ اصطدمت سيارة من نوع هوندا أكورد بمؤخرة سيارة مرسيدس شاحنة، نجم عنها وفاة عشرة أشخاص من أسرة واحدة.
وقال المالكي: «إن الجثث أودعت في ثلاجة مستشفى الخرمة العام فيما أوقف سائق المرسيدس وهو مقيم هندي في الـ 57 من عمره، لا يزال رهن التحقيق، إذ باشرت الحادث فرقة من مرور الخرمة بقيادة النقيب شافي السبيعي الذي يعمل حاليا لمعرفة ملابسات الحادث وأسباب وقوعه، حيث لقي الحادث المروع متابعة واهتمام مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان ومدير مرور الطائف بالنيابة العقيد محمد الشنبري».
ودعا المتحدث الإعلامي جميع السائقين أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، والتقيد بالسرعة المحددة على الطرق، عدم الانشغال عند القيادة، فحص السيارة قبل التحرك بها، والحرص على الراحة قبل السفر حفاظا على سلامتهم ومستخدمي الطريق.
وأشار لـ«عـكاظ» الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني إلى أن رجال الإسعاف باشروا موقع الحادث لإنقاذ المصابين، إذ اتضح فور وصولهم وفاة جميع الركاب.
من جهته أكد مدير الدفاع المدني في محافظة الخرمة العقيد صالح الحارثي، أن فرق الإنقاذ هرعت للموقع، إذ وجدت جثتين خارج السيارة، فيما تم انتشال ثمانية جثث من داخلها، بعد استقرارها أسفل الشاحنة.
وكشفت لـ«عـكاظ» مصادر مطلعة أن مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان طالب بتقرير مفصل عن أحوال طريق ظلم ــ الخرمة، إضافة إلى تفاصيل عن الحادث المروري المروع.
في حين تغيب عن هذا الطريق الجديد البالغة مسافته نحو 97 كيلو مترا، المراكز الأمنية والإسعافية، إضافة إلى عدم وجود سياج حديدي لحماية المسافرين من خطر الجمال السائبة، خصوصا أنه يشهد حوادث متكررة دون القدرة للوصول للمصابين في وقت مبكر، ما يقلل فرصهم في النجاة.
وعلمت «عـكاظ» أن قائد سيارة العائلة والبالغ من العمر 26 عاما، يعمل في المنطقة الشرقية، وأتجه للرياض لاصطحاب عمته، اثنين من بناتها، وستة أطفال من حفيداتها، لنقلهم إلى محافظة رنية وهو مقر سكن العائلة لقضاء الإجازة وشهر رمضان.