شدة الارتطام وتحطم العجلات وراء احتراق طائرة الشحن الألمانية
خبراء من السعودية وأمريكا وألمانيا يكشفون الحقائق
السبت / 19 / شعبان / 1431 هـ السبت 31 يوليو 2010 20:37
منصور الشهري ـ الرياض
أرجعت هيئة الطيران المدني الأسباب الرئيسة وراء انشطار طائرة شحن ألمانية في مطار الملك خالد الدولي الأربعاء الماضي إلى شدة ارتطام منظومة العجلات بسطح مدرج المطار، ما أدى إلى تحطم منظومة العجلات، وانزلاق الطائرة إلى يسار المدرج حيث توقفت في المنطقة الترابية.
وذكرت الهيئة في بيان صدر أمس أن قوة الارتطام أدت إلى نشوب حريق في الطائرة، «وتم إعلان حالة الطوارئ، واستنفار جميع الجهات ذات العلاقة حيث تولت وحدة الإطفاء والإنقاذ الاستجابة الفورية لموقع الحادث والسيطرة على الحريق، ووفرت الجهات المساندة الدعم اللازم، وأدى الجميع مهامه بطريقة احترافية وغير مسبوقة».
ويأتي بيان الهيئة لأسباب الحادث في الوقت الذي باشر فريق التحقيق أعماله أمس الأول بحضور كافة الأطراف الدولية المعنية بالحادث، حيث تم استخراج الصندوقين الأسودين للطائرة تمهيدا لتحليل بياناتهما والمعلومات ذات الصلة بالحادث، وكشفت التحقيقات الأولية أن سبب الحريق يعود إلى ارتطام الطائرة بسطح المدرج.
وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني أن إدارة السلامة في قطاع السلامة والتراخيص الاقتصادية باشرت التحقيق في الحادث وفق الإجراءات الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي، وتم إحاطة الدول ذات العلاقة وهي ألمانيا كونها دولة تسجيل وتشغيل الطائرة، والولايات المتحدة الأمريكية وهي الدولة المصممة والمصنعة للطائرة وذلك للمشاركة في التحقيق .
وأشارت إلى أن الفريق الألماني وصل الأربعاء الماضي، فيما وصل الفريق الأمريكي الخميس الماضي، وباشر الجميع أعمالهم أمس الأول وتم جمع الأدلة من موقع تحطم الطائرة.
وجزم مدير عام السلامة في الهيئة العامة للطيران المدني عبدالرحيم بخاري أن النتائج الأولية للحادثة تشير إلى أنه أثناء هبوط الطائرة في مطار الملك خالد الدولي ـ الرياض على المدرج الثانوي 33 ارتطمت بسطح المدرج، ما أدى إلى تحطم منظومة العجلات وانزلاق الطائرة إلى يسار المدرج، حيث توقفت في المنطقة الترابية، وأضاف بأن ارتطام الطائرة بسطح المدرج أدى إلى نشوب حريق.
وذكر أنه تم استخراج الصندوقين الأسودين للطائرة وسيتم تحليل بياناتهما والمعلومات ذات الصلة بالحادث كما هو متبع في مثل هذه الحوادث، موضحا بأنه سيتم لاحقا إصدار تقرير يبين ظروف وملابسات الحادث عند الانتهاء من كامل التحقيقات.
من جانبه ثمن الفريق الدولي المشارك في التحقيقات الدعم والتسهيلات التي وفرتها الهيئة العامة للطيران المدني في موقع الحادث والترتيبات اللازمة لتسهيل إجراءات التحقيق، كما ثمن مندوب شركة اللوفتهانزا الجهود التي بذلتها الهيئة والعاملين في مطار الملك خالد الدولي وتعاملهم الاحترافي مع الحادث وإطفاء الحريق قبل وصوله إلى خزانات الوقود . !
وذكرت الهيئة في بيان صدر أمس أن قوة الارتطام أدت إلى نشوب حريق في الطائرة، «وتم إعلان حالة الطوارئ، واستنفار جميع الجهات ذات العلاقة حيث تولت وحدة الإطفاء والإنقاذ الاستجابة الفورية لموقع الحادث والسيطرة على الحريق، ووفرت الجهات المساندة الدعم اللازم، وأدى الجميع مهامه بطريقة احترافية وغير مسبوقة».
ويأتي بيان الهيئة لأسباب الحادث في الوقت الذي باشر فريق التحقيق أعماله أمس الأول بحضور كافة الأطراف الدولية المعنية بالحادث، حيث تم استخراج الصندوقين الأسودين للطائرة تمهيدا لتحليل بياناتهما والمعلومات ذات الصلة بالحادث، وكشفت التحقيقات الأولية أن سبب الحريق يعود إلى ارتطام الطائرة بسطح المدرج.
وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني أن إدارة السلامة في قطاع السلامة والتراخيص الاقتصادية باشرت التحقيق في الحادث وفق الإجراءات الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي، وتم إحاطة الدول ذات العلاقة وهي ألمانيا كونها دولة تسجيل وتشغيل الطائرة، والولايات المتحدة الأمريكية وهي الدولة المصممة والمصنعة للطائرة وذلك للمشاركة في التحقيق .
وأشارت إلى أن الفريق الألماني وصل الأربعاء الماضي، فيما وصل الفريق الأمريكي الخميس الماضي، وباشر الجميع أعمالهم أمس الأول وتم جمع الأدلة من موقع تحطم الطائرة.
وجزم مدير عام السلامة في الهيئة العامة للطيران المدني عبدالرحيم بخاري أن النتائج الأولية للحادثة تشير إلى أنه أثناء هبوط الطائرة في مطار الملك خالد الدولي ـ الرياض على المدرج الثانوي 33 ارتطمت بسطح المدرج، ما أدى إلى تحطم منظومة العجلات وانزلاق الطائرة إلى يسار المدرج، حيث توقفت في المنطقة الترابية، وأضاف بأن ارتطام الطائرة بسطح المدرج أدى إلى نشوب حريق.
وذكر أنه تم استخراج الصندوقين الأسودين للطائرة وسيتم تحليل بياناتهما والمعلومات ذات الصلة بالحادث كما هو متبع في مثل هذه الحوادث، موضحا بأنه سيتم لاحقا إصدار تقرير يبين ظروف وملابسات الحادث عند الانتهاء من كامل التحقيقات.
من جانبه ثمن الفريق الدولي المشارك في التحقيقات الدعم والتسهيلات التي وفرتها الهيئة العامة للطيران المدني في موقع الحادث والترتيبات اللازمة لتسهيل إجراءات التحقيق، كما ثمن مندوب شركة اللوفتهانزا الجهود التي بذلتها الهيئة والعاملين في مطار الملك خالد الدولي وتعاملهم الاحترافي مع الحادث وإطفاء الحريق قبل وصوله إلى خزانات الوقود . !