الرئيس صالح يثمن عالياً نجاح مساعي خادم الحرمين في رتق النسيج العربي
مسؤولون يمنيون لـ: الجولة تأكيد على دعم الحق العربي
الاثنين / 21 / شعبان / 1431 هـ الاثنين 02 أغسطس 2010 21:54
أحمد الشميري ـ صنعاء
ثمن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عاليا المساعي التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في سبيل تنقية الأجواء، وتحقيق المصالحة العربية العربية، التي استهلها منذ انعقاد قمة الكويت، الأمر الذي انعكس إيجابا على تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك. وهنأ الرئيس اليمني خادم الحرمين الشريفين في الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه البارحة الأولى بالنجاح الذي توجت به الجولة في سورية ولبنان، وما انبثق عنها من نتائج مثمرة في رتق نسيج العلاقات العربية العربية.
من جهته، اعتبر عضو مجلس الشورى اليمني فضل العفيفي أن القمة الثلاثية التي عقدت في بيروت، ستنعكس إيجابا على تعزيز التضامن العربي واحتواء الخلافات اللبنانية. وأفاد في حديث لـ«عكـاظ» أن الملك عبد الله يحمل هموم الأمة العربية على عاتقه في كل جولاته الخارجية والعربية، مؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التضامن في ضوء نتائج جولة الملك عبد الله العربية التاريخية، والتي تمخضت عنها نتائج مثمرة.
أما نائب رئيس جامعة صنعاء أستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد الكبسي، فقال إن جولة الملك عبد الله والقمة الثلاثية في بيروت تعد تأكيدا على أن أمن واستقرار لبنان مهم للطرفين، وهي مؤشر واضح على أن الموقف العربي موحد تجاه أمن واستقرار لبنان. وأضاف «القمة الثلاثية في بيروت تشكل دعما لسورية في مواجهة تهديدات الصلف الصهيوني، ودلالة على أن الموقف العربي موحد لمواجهة كل التحديات الآتية من خارج المنطقة». فيما يرى رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن طارق الشامي أن الشعب العربي يتطلع إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز لقيادة عملية مصالحة حقيقية في مختلف الدول العربية، والانتقال من مرحلة الخصومة إلى مرحلة الشراكة، والعمل المشترك ليس فقط في الجوانب السياسية، وإنما في مختلف الجوانب الثقافية والاقتصادية، ليعاد الاعتبار للأمة العربية وتجاوز جميع الشوائب التي أثرت عليها خلال الحقب الماضية.
من جهته، اعتبر عضو مجلس الشورى اليمني فضل العفيفي أن القمة الثلاثية التي عقدت في بيروت، ستنعكس إيجابا على تعزيز التضامن العربي واحتواء الخلافات اللبنانية. وأفاد في حديث لـ«عكـاظ» أن الملك عبد الله يحمل هموم الأمة العربية على عاتقه في كل جولاته الخارجية والعربية، مؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التضامن في ضوء نتائج جولة الملك عبد الله العربية التاريخية، والتي تمخضت عنها نتائج مثمرة.
أما نائب رئيس جامعة صنعاء أستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد الكبسي، فقال إن جولة الملك عبد الله والقمة الثلاثية في بيروت تعد تأكيدا على أن أمن واستقرار لبنان مهم للطرفين، وهي مؤشر واضح على أن الموقف العربي موحد تجاه أمن واستقرار لبنان. وأضاف «القمة الثلاثية في بيروت تشكل دعما لسورية في مواجهة تهديدات الصلف الصهيوني، ودلالة على أن الموقف العربي موحد لمواجهة كل التحديات الآتية من خارج المنطقة». فيما يرى رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن طارق الشامي أن الشعب العربي يتطلع إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز لقيادة عملية مصالحة حقيقية في مختلف الدول العربية، والانتقال من مرحلة الخصومة إلى مرحلة الشراكة، والعمل المشترك ليس فقط في الجوانب السياسية، وإنما في مختلف الجوانب الثقافية والاقتصادية، ليعاد الاعتبار للأمة العربية وتجاوز جميع الشوائب التي أثرت عليها خلال الحقب الماضية.