ميدفيديف يسرحّ كبار قادة الأسطول الروسي
الخميس / 24 / شعبان / 1431 هـ الخميس 05 أغسطس 2010 21:31
الوكالات - موسكو
أصدر الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف،امس قراراً بتسريح عدد من كبار قادة الأسطول البحري، فيما وجه تحذيراً "شديد اللهجة" إلى عدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، من بينهم قائد الأسطول، بسبب حريق "غامض" اندلع مؤخراً في إحدى القواعد البحرية قرب العاصمة موسكو.
وذكر الموقع الرسمي للرئيس الروسي أن ميدفيديف عقد اجتماعاً مع مسؤولي مجلس الأمن القومي الأربعاء، لمناقشة وإقرار معايير أمنية جديدة لحماية المنشآت الإستراتيجية من الحرائق، وقرر منح الحكومة مهلة لمدة يومين، لتقديم قائمة جديدة بأسماء كافة المواقع التي قد تتعرض لأخطار مشابهة محتملة.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، أن فريقاً حكومياً يجري تحقيقات موسعة لكشف ملابسات وأسباب الحريق الهائل الذي اندلع في قاعدة الأسطول البحري الروسي في إحدى ضواحي العاصمة الروسية.
كما أفادت وكالة "نوفوستي" أن حريقاً هائلاً نشب في القاعدة العسكرية في 29 يوليو( تموز) الماضي، ولم يتم الكشف عنه إلا في الثالث من أغسطس( آب) الحالي، مشيرةً إلى أن الحريق أتي على مقر القيادة، والقسم المالي، والنادي، ومرآب السيارات، والمعدات العسكرية.
وعلى خلفية الحادث، أصدر الرئيس الروسي قراراً بتسريح مجموعة كبيرة من القادة العسكريين الكبار في الأسطول البحري الروسي، فيما تلقى قائد الأسطول، الأدميرال فلاديمير فيسوتسكي، من الرئيس ميدفيديف، تحذيراً لعدم قيامه بواجبه الوظيفي بشكل كامل.
وذكر الموقع الرسمي للرئيس الروسي أن ميدفيديف عقد اجتماعاً مع مسؤولي مجلس الأمن القومي الأربعاء، لمناقشة وإقرار معايير أمنية جديدة لحماية المنشآت الإستراتيجية من الحرائق، وقرر منح الحكومة مهلة لمدة يومين، لتقديم قائمة جديدة بأسماء كافة المواقع التي قد تتعرض لأخطار مشابهة محتملة.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، أن فريقاً حكومياً يجري تحقيقات موسعة لكشف ملابسات وأسباب الحريق الهائل الذي اندلع في قاعدة الأسطول البحري الروسي في إحدى ضواحي العاصمة الروسية.
كما أفادت وكالة "نوفوستي" أن حريقاً هائلاً نشب في القاعدة العسكرية في 29 يوليو( تموز) الماضي، ولم يتم الكشف عنه إلا في الثالث من أغسطس( آب) الحالي، مشيرةً إلى أن الحريق أتي على مقر القيادة، والقسم المالي، والنادي، ومرآب السيارات، والمعدات العسكرية.
وعلى خلفية الحادث، أصدر الرئيس الروسي قراراً بتسريح مجموعة كبيرة من القادة العسكريين الكبار في الأسطول البحري الروسي، فيما تلقى قائد الأسطول، الأدميرال فلاديمير فيسوتسكي، من الرئيس ميدفيديف، تحذيراً لعدم قيامه بواجبه الوظيفي بشكل كامل.