الشؤون الاسلامية: اضرار الفتاوى الفردية على الأمة أكبر من نفعها
الجمعة / 10 / رجب / 1427 هـ الجمعة 04 أغسطس 2006 19:09
محمد الغامدي (الرياض)
حذرت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد من تهافت بعض العلماء وطلبة العلم للافتاء عبر وسائل الاعلام واقحام انفسهم في فتاوى قد يكون ضررها اكبر من نفعها. وقال وكيل الوزارة الدكتور توفيق السديري ردا على اسئلة «عكاظ» حول وجود بعض الفتاوى الفردية وتأثيراتها السلبية في ظل وجود هيئة كبار العلماء الفتوى وظيفة شرعية مهمة لانها اخبار عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم كما انها من الامور التي تبنى عليها مصالح الامة.. وقد كانت السياسة الشرعية التي سار عليها حكام المسلمين ابتداء من الخلفاء الراشدين الى يومنا هذا ان تكون مثل هذه الفتاوى التي يستفيد منها افراد كثيرون او اهل بلد بأكمله مقتصرة على اناس وجهات معينة كرئاسة الافتاء في المملكة ودار الافتاء في مصر وغير ذلك.. مشيرا الى انه قد يوكل لهيئة من كبار العلماء وفقهاء البلد في هذا العصر للنظر في النوازل المستجدة على المسلمين والمخرج منها كهيئة كبار العلماء في المملكة والمجمع الفقهي في مكة المكرمة ونحوهما.
وعبر عن اسفه لتهافت بعض العلماء وطلبة العلم للافتاء في وقت قد يكون من المصلحة السكوت مشيرا الى ان هذا النهج مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسلف هذه الامة مستدلا بسكوت ابو هريرة رضي الله عنه عن بعض الامور لاجل المصلحة ويقول «لو تكلمت لقطع هذا الحلقوم» وذلك مراعاة للواقع السياسي الذي يعيشه في ذلك الوقت.
وعبر عن اسفه لتهافت بعض العلماء وطلبة العلم للافتاء في وقت قد يكون من المصلحة السكوت مشيرا الى ان هذا النهج مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسلف هذه الامة مستدلا بسكوت ابو هريرة رضي الله عنه عن بعض الامور لاجل المصلحة ويقول «لو تكلمت لقطع هذا الحلقوم» وذلك مراعاة للواقع السياسي الذي يعيشه في ذلك الوقت.