بريطانيا تواجه هجمات من متشددين هواة
السبت / 18 / رمضان / 1431 هـ السبت 28 أغسطس 2010 22:18
مايكل هولدن ــ لندن
أفشى تقرير تسرب الجمعة أن بريطانيا تواجه موجة جديدة من الهجمات من متشددين محليين يفتقرون للتدريب الجيد، لكنهم يمتلكون الحافز القوي، وذلك في الوقت الذي يتحول فيه التهديد الذي تمثله القاعدة من التخطيط لعمليات تفجير متطورة إلى أعمال ينفذها أفراد.
وتقول الدراسة التي أجراها المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث إن التحول في تكتيكات القاعدة وزيادة نزعة التطرف لدى بعض القابعين في السجون، وانتهاج سياسة خارجية تؤدي إلى التركيز على التنفير والاستياء تذكي هذا التهديد.
وقال مدير المعهد البروفيسور مايكل كلارك والذي يقدم المشورة للحكومة في المسائل الأمنية: «الظروف كلها مهيأة لسلسلة هجمات قد تبدأ في أي وقت».
وكان هناك 20 مؤامرة كبيرة لمتشددين ضد بريطانيا منذ عام 2000، ولم تنجح سوى واحدة فقط وهي تفجيرات لندن التي نفذها أربعة شبان بريطانيين في يوليو (تموز) 2005 وأسفرت عن مقتل 52 شخصا. وجرى اعتقال أكثر من 230 شخصا بتهمة التخطيط لشن هجمات.
وترفع بريطانيا مستوى الخطر من التهديد إلى ثاني أعلى مستوى وهو «حاد» مما يعني أن من المحتمل بشكل كبير التعرض لهجوم إرهابي ويقول تقرير المعهد الملكي للخدمات المتحدة إن بريطانيا لديها ما يدعوها للخوف أكثر من الدول الغربية الأخرى من الإرهاب المحلي.
لكن التقرير قال إن أصل وطبيعة التهديد قد تغيرت؛ ففي السابق كانت القاعدة عند الحدود الأفغانية الباكستانية هي المحرض تقريبا على جميع المؤامرات الكبيرة في بريطانيا.
وأضاف التقرير أن جماعات مثل ما يسمى بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم فاشل لتفجير طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية في يوم عيد الميلاد أصبح ضالعا بشكل كبير في المؤامرات.
ويأتي في المقدمة رجل الدين الأمريكي المولد أنور العولقي المنتمي لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب والذي كان على صلة بطبيب نفساني بالجيش الأمريكي قتل 13 جنديا بالرصاص في فورت هوود بتكساس عام 2009، بالإضافة إلى متشددين بريطانيين.
وأدى هذا التحول إلى حدوث تغيير في التكتيكات والأهداف بعيدا عن الهجمات الكبيرة التي كانت تستهدف السفر جوا ويخطط لها زعماء مدربون جيدا يديرون خلايا.
وقال التقرير إن العولقي وزعماء جددا آخرين يسعدهم إرسال أفراد غير مدربين جيدا لاستهداف مسابقات رياضية كبيرة وفنادق في حين أن من المرجح أيضا أن يحاول انتحاريون تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال ضد أشخاص معينين.
وأضاف التقرير: «في نهاية المطاف هناك ما يدعو للاعتقاد بأن أحدهم سيكون محظوظا بما يكفي لتحقيق النجاح بشكل كبير ضد أهداف مهمة في دول غربية».
وتقول الدراسة التي أجراها المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث إن التحول في تكتيكات القاعدة وزيادة نزعة التطرف لدى بعض القابعين في السجون، وانتهاج سياسة خارجية تؤدي إلى التركيز على التنفير والاستياء تذكي هذا التهديد.
وقال مدير المعهد البروفيسور مايكل كلارك والذي يقدم المشورة للحكومة في المسائل الأمنية: «الظروف كلها مهيأة لسلسلة هجمات قد تبدأ في أي وقت».
وكان هناك 20 مؤامرة كبيرة لمتشددين ضد بريطانيا منذ عام 2000، ولم تنجح سوى واحدة فقط وهي تفجيرات لندن التي نفذها أربعة شبان بريطانيين في يوليو (تموز) 2005 وأسفرت عن مقتل 52 شخصا. وجرى اعتقال أكثر من 230 شخصا بتهمة التخطيط لشن هجمات.
وترفع بريطانيا مستوى الخطر من التهديد إلى ثاني أعلى مستوى وهو «حاد» مما يعني أن من المحتمل بشكل كبير التعرض لهجوم إرهابي ويقول تقرير المعهد الملكي للخدمات المتحدة إن بريطانيا لديها ما يدعوها للخوف أكثر من الدول الغربية الأخرى من الإرهاب المحلي.
لكن التقرير قال إن أصل وطبيعة التهديد قد تغيرت؛ ففي السابق كانت القاعدة عند الحدود الأفغانية الباكستانية هي المحرض تقريبا على جميع المؤامرات الكبيرة في بريطانيا.
وأضاف التقرير أن جماعات مثل ما يسمى بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم فاشل لتفجير طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية في يوم عيد الميلاد أصبح ضالعا بشكل كبير في المؤامرات.
ويأتي في المقدمة رجل الدين الأمريكي المولد أنور العولقي المنتمي لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب والذي كان على صلة بطبيب نفساني بالجيش الأمريكي قتل 13 جنديا بالرصاص في فورت هوود بتكساس عام 2009، بالإضافة إلى متشددين بريطانيين.
وأدى هذا التحول إلى حدوث تغيير في التكتيكات والأهداف بعيدا عن الهجمات الكبيرة التي كانت تستهدف السفر جوا ويخطط لها زعماء مدربون جيدا يديرون خلايا.
وقال التقرير إن العولقي وزعماء جددا آخرين يسعدهم إرسال أفراد غير مدربين جيدا لاستهداف مسابقات رياضية كبيرة وفنادق في حين أن من المرجح أيضا أن يحاول انتحاريون تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال ضد أشخاص معينين.
وأضاف التقرير: «في نهاية المطاف هناك ما يدعو للاعتقاد بأن أحدهم سيكون محظوظا بما يكفي لتحقيق النجاح بشكل كبير ضد أهداف مهمة في دول غربية».