أعلنت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في منطقة مكة المكرمة عن إنشاء معهد عالٍ للصم يعمل على مواصلة تعليم ذوي الإعاقة السمعية للمراحل التي تعقب الثانوية، بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومشاركة القطاع الخاص.
وأوضح المدير العام لفرع الجمعية في منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالمنعم بن حسن الشيخ خلال المؤتمر الصحافي للحملة الوطنية لمحو أمية لغة الإشارة «بيننا أصم» البارحة الأولى، أن شهادة المعهد توازي الشهادة الجامعية.
وشهد المؤتمر حضور عدد من رجال الأعمال وأعضاء في مؤسسات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام، وقد أكد الجميع على أهمية إشاعة ثقافة لغة الإشارة بين أفراد المجتمع بما يحقق مد جسور التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية. من جهته، قال مدير الحملة خبير لغة الإشارة والباحث في مجال الإعاقة السمعية بندر بن علي العمري «نهدف إلى تطوير الحملة لتشمل جميع مناطق المملكة في المراحل المقبلة»، وأضاف «الحملة في مرحلتها الأولى تستهدف عشرات المراكز التجارية الكبرى والأماكن الترفيهية والتجمعات البشرية»، مبينا أن إطلاق الحملة في شهر رمضان جاء بهدف الاستفادة من الإقبال على التسوق خلال الشهر.