القهوة العربية تصمد في وجه تيار «الكابتشينو»
الاثنين / 11 / شوال / 1431 هـ الاثنين 20 سبتمبر 2010 22:04
توفيق الأسمري ـ بللسمر
لاتزال القهوة العربية الأصيلة متغلغلة في عروق عشاقها رغم محاولات الاستيطان التي تمارسها المشروبات الأجنبية بكافة أنواعها وأجناسها، فبقيت صامدة في وجه محاولات التغريب.
ونجح باعة البن اليمني في قهر منافسة طواحين المشروبات الغربية التي اخترقت عادات وتقاليد المجتمع وبدأت تدب رويدا رويدا في مجالسه التي أبت نكهة القهوة العربية أن تغادرها أو تنسلخ من تقاليدها.
ويؤكد عوض بن عبدالله سعد العدني أنه تمكن من تطوير عمله لمنافسة هذه الظاهرة الدخيلة والمحافظة على بقائها، ويعود السبب في نجاحه إلى تفرده باختيار الجيد من أنواع البن والهيل ومحتويات القهوة الأخرى.
يذكر العدني أنواع البن منها: البن اليماني وأنواعه (الخولاني واليافعي والمطري والرازحي) حيث يتم استيراده من عاصمة اليمن صنعاء، وهذه الأنواع تعتبر من الأجود بين أنواع البن، يليها البن الحبشي وأنواعه (الهرري وينقسم إلى عدة درجات يبتدئ من 1 إلى الدرجة 3)، ثم البن الصيني وهو نوع واحد، يليه البن الأمريكي، وأخيرا البن الكيني.
وعن محتويات القهوة يقول العدني «تختلف باختلاف متذوقيها، فمنهم من يستلطفها مع الهيل ويعتبر الهيل الأمريكي من أجود الأنواع وسعره كان في السابق بـ4000 ريال للشدة الواحدة، والشدة تحتوي على 40 كيلو وأصبح سعره الآن للشدة بـ6000 ريال، يليه هيل أمريكي يسمى (جامبو) سعره السابق 1200 ريال للشدة والآن أصبح بـ4300 ريال ويعتبر درجات من (1-3)، وأخيرا الهيل الهندي وهذا أقلها درجة حيث كان في السابق 1200 والآن 4250 ريالا». وأبان العدني أن البعض يحبذون القهوة بالزعفران ويعتبر الزعفران الإسباني ويقدر سعره الحالي بالجملة بـ3000 ريال بدلا من السعر البخس السابق حيث كان بـ800 ريال.
ويضيف العويدي فله عدة مسميات متداولة بين الناس منهم من يسميه المسمار ومنهم من يقول زر بكسر الزاي وتشديد الراء، حيث كان يشتريه بالكيس والكيس يحتوي على 50 كيلو، فكان في السابق بـ300 ريال والآن بـ2000 ريال، وأنواعه (زنجبار) وهو من أجودها و(إندونيسي وماليزي).
العدني حريص جدا على انتقاء بضاعته وجودتها حيث لا يستورد إلا النوع الجيد، إضافة إلى ذلك أنه لا يستورد المطحون من جميع الأنواع البتة خوفا من الغش في ذلك، لأنه من السهل الغش في البضائع المطحونة، فهو حريص دائما على زبائنه وعلى سمعته.
ونجح باعة البن اليمني في قهر منافسة طواحين المشروبات الغربية التي اخترقت عادات وتقاليد المجتمع وبدأت تدب رويدا رويدا في مجالسه التي أبت نكهة القهوة العربية أن تغادرها أو تنسلخ من تقاليدها.
ويؤكد عوض بن عبدالله سعد العدني أنه تمكن من تطوير عمله لمنافسة هذه الظاهرة الدخيلة والمحافظة على بقائها، ويعود السبب في نجاحه إلى تفرده باختيار الجيد من أنواع البن والهيل ومحتويات القهوة الأخرى.
يذكر العدني أنواع البن منها: البن اليماني وأنواعه (الخولاني واليافعي والمطري والرازحي) حيث يتم استيراده من عاصمة اليمن صنعاء، وهذه الأنواع تعتبر من الأجود بين أنواع البن، يليها البن الحبشي وأنواعه (الهرري وينقسم إلى عدة درجات يبتدئ من 1 إلى الدرجة 3)، ثم البن الصيني وهو نوع واحد، يليه البن الأمريكي، وأخيرا البن الكيني.
وعن محتويات القهوة يقول العدني «تختلف باختلاف متذوقيها، فمنهم من يستلطفها مع الهيل ويعتبر الهيل الأمريكي من أجود الأنواع وسعره كان في السابق بـ4000 ريال للشدة الواحدة، والشدة تحتوي على 40 كيلو وأصبح سعره الآن للشدة بـ6000 ريال، يليه هيل أمريكي يسمى (جامبو) سعره السابق 1200 ريال للشدة والآن أصبح بـ4300 ريال ويعتبر درجات من (1-3)، وأخيرا الهيل الهندي وهذا أقلها درجة حيث كان في السابق 1200 والآن 4250 ريالا». وأبان العدني أن البعض يحبذون القهوة بالزعفران ويعتبر الزعفران الإسباني ويقدر سعره الحالي بالجملة بـ3000 ريال بدلا من السعر البخس السابق حيث كان بـ800 ريال.
ويضيف العويدي فله عدة مسميات متداولة بين الناس منهم من يسميه المسمار ومنهم من يقول زر بكسر الزاي وتشديد الراء، حيث كان يشتريه بالكيس والكيس يحتوي على 50 كيلو، فكان في السابق بـ300 ريال والآن بـ2000 ريال، وأنواعه (زنجبار) وهو من أجودها و(إندونيسي وماليزي).
العدني حريص جدا على انتقاء بضاعته وجودتها حيث لا يستورد إلا النوع الجيد، إضافة إلى ذلك أنه لا يستورد المطحون من جميع الأنواع البتة خوفا من الغش في ذلك، لأنه من السهل الغش في البضائع المطحونة، فهو حريص دائما على زبائنه وعلى سمعته.