سنحمّل «سيميلاك» مسؤولية أي منتج ملوَّث في الأسواق

أكدت أن تجارب سابقة أثبتت بطلان ادعاءات بعض الشركات .. هيئة الغذاء لـ«عكاظ»:

سنحمّل «سيميلاك» مسؤولية أي منتج ملوَّث في الأسواق

عبد الله المقاطي ــ ظلم

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء بأنها ستحمل الشركة المنتجة لحليب بودرة الأطفال (سيميلاك) مسؤولية رصد أي منتج من العينات المشتبه في تلوثها داخل السوق السعودية، مشيرا إلى أن الهيئة ستتأكد بعد فترة من سلامة المنتج المروج في السوق المحلية، وفي حال رصد أي منتج ملوث «فإن الشركة المنتجة ستتحمل مسؤولية تأخير سحبه».

ويأتي تحذير الهيئة رغم إعلان جهات عدة عن خلو السوق السعودية من العينات الملوثة التي جرى التحذير منها في وقت سابق، فيما أكدت الشركة المنتجة أن العينات المعنية سوقت في أمريكا فقط، كما أعلنت هيئة المواصفات والمقاييس السعودية خلو أسواق المملكة من هذه العينات.

وذكر لـ«عكاظ» مصدر مسؤول في الهيئة العامة للغذاء والدواء، أنه وعلى الرغم من عدم رصد أي منتج مشتبه بتلوثه من حليب سيميلاك داخل السوق المحلية حتى الآن، إلا أن الهيئة لا تستبعد دخول بعض هذه المنتجات التي حذرت منها الهيئة أخيرا. مشيرا إلى تجارب سابقة للهيئة رصدت فيها بعض المنتجات التي يتم التحذير منها داخل السوق المحلية رغم نفي الشركات المنتجة لدخولها، موضحا أن إدخالها قد يكون عن طريق طرف ثالث، أو عن طريق دولة أخرى غير المنتجة أو التي يوزع فيها المنتج، أو عن طريق بعض المحلات الكبرى في المملكة التي تستورد بعض منتجاتها مباشرة من الخارج، أو عن طريق المسافرين الذين يدخلون بعض المنتجات معهم خلال السفر.

وكانت هيئة الغذاء والدواء قد أعلنت أن شركة أبوت Abbott أعلنت بتاريخ 22/9/2010م الموافق 13/10/1431هـ عن قيامها بالسحب التطوعي لشحنات معينة من حليب بودرة للأطفال powder Infant Formulas للعلامة التجارية سيميلاك Similac® المعبأة في عبوات بلاستيكية ومعدنية، وذلك لاحتمالية احتواء بعض عبواتها على خنافس صغيرة أو يرقاتها.

وقالت الهيئة في تحذيرها إن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ترى أن وجود مثل هذه الحشرات أو يرقاتها لا يؤدي إلى ضرر مباشر على الصحة، إنما قد يسبب في عدم ارتياح الأطفال الرضع نتيجة استهلاك هذا المنتج الملوث.

وأكدت هيئة الغذاء السعودية بأنها أجرت تنسيقا مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لضمان عدم دخول هذا المنتج إلى أسواق المملكة من جهة، والتحري عن وجودها وسحبها من الأسواق المحلية من جهة أخرى.

يشار إلى أن الشركة المنتجة وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية، أكدتا خلو أسواق المملكة من هذه العينات، التي وزعت في أمريكا وبعض دول البحر الكاريبي.