الملك عبد الله زعيم سياسي محنك كرّس الوفاق ورسالته السلام
إياد علاوي لـ «عكـاظ»: القائمة العراقية لن تتنازل عن المحاور التي ثبتناها
الاثنين / 03 / ذو القعدة / 1431 هـ الاثنين 11 أكتوبر 2010 20:16
فهيم الحامد ـ جدة
أكد لـ «عكاظ» رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس كتلة القائمة العراقية إياد علاوي على أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ترسيخ المصالحات العربية والعمل على تحصين الأمة ومصالحها وتكريس الوفاق العربي، وسعيه الدائم لإحلال الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة العربية.
وأفاد أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر زعيما سياسيا محنكا يحظى بالاحترام في الأوساط العربية والعالمية، وأضاف أن لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين البارحة الأولى كان إيجابيا للغاية ومثمرا، موضحا أنه تلمس خلال اللقاء حرصه الشديد على إنهاء معاناة الشعب العراقي.
المملكة ساعدت العراق في جميع الظروف
وزاد «إن المملكة كانت من أوائل الدول التي ساعدت العراق في جميع الظروف التي مر بها، مؤكدا أن الملك عبدالله صاحب مبادرات، ورسالته هي السلام وخدمة الأمة والدفاع عن مصالحها، ويدعو دائما إلى نبذ الخلاف بين الدول العربية والتوحد لمواجهة أعداء الأمة. وتابع قائلا «إن زيارتي للمملكة تأتي استكمالا لجولة عربية زرت خلالها مصر، بهدف إيجاد حلول للأزمة العراقية».
لا تريد تهميش أي حزب
وأوضح أن مبادرة المصالحة الوطنية تتضمن مشاركة جميع التيارات والأطياف السياسية في الحكومة المقبلة ولا تستثني ولاتهمش أية جهة إطلاقا، وليس كما حصل سابقا؛ لأن المصالحة التي أعلنتها الحكومة قبل أربع سنوات كانت تفتقر إلى النيات الصادقة والآليات التي تتيح لها النجاح.
وأشار أن مبادرته ستعمل على إخراج العراق من أزمته الحالية، ومن شأنها أن تسرع تشكيل الحكومة وفقا للاستحقاق الوطني والانتخابي.
نتعامل مع الورقة الكردية بإيجابية
وحول رؤيته للورقة الكردية التي طرحت على القائمة العراقية، قال إن القائمة تتعامل مع الورقة الكردية بإيجابية وهي قابلة للتحاور، مؤكدا أن القائمة مستمرة في مفاوضاتها مع بعض لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
الطريق شائك
وبين أن هنالك تجاوبا من قبل الأطراف التي تسعى للمشاركة معنا في تشكيل حكومة شراكة وطنية، بيد أنه قال إن الطريق «شائك» نحو المصالحة الوطنية، إلا إنه مصمم على تحقيقها.
وأشار أن كتلته تعتبر أكبر كتلة سياسية في البرلمان حتى هذه اللحظة بالرغم من محاولة بعض الأحزاب الالتفاف عليها بشكل غير دستوري، موضحا أن القائمة العراقية صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة مع ائتلافها.
وأضاف أن القائمة حريصة على ضمان توازن العملية السياسية وشموليتها لكي لاتستثني أية شريحة من العراقيين إلا الإرهابيين والقتلة، وتكريس وحدة العراق، مؤكدا حرصه على تحرير العراق من قيد المحاصصة الطائفية والجهوية والحزبية، والعمل على صياغة الدستور ليكون دستورا موحدا، وعدم السماح لأي جهة أو شخص أو حزب أو طائفة أو عرق من الانفراد بحكم العراق، وقال «إن الحلول لمشاكل العراق ينبغي أن تكون حلولا عراقية نابعة من قلب العراق»
وتابع أن القائمة العراقية لن تتنازل عن المحاور التي تبنتها، وهي تتركز على مستقبل موحد، وعراق خال من الطائفية السياسية والمصالحة الوطنية، مؤكدا أن هذه المحاور هي أساس خارطة الطريق القائمة العراقية.
وكان إياد علاوي وصل إلى المملكة البارحة الأولى، والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأطلعه على تفاصيل مبادرة للمصالحة الوطنية في العراق وعقبات تشكيل الحكومة.
وفازت كتلة القائمة العراقية بـ (91 مقعدا) في الانتخابات العراقية، فيما تحصل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على (89 مقعدا) والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم على (70 مقعدا).
وكان المالكي دعا في خطاب أمام حشد من زعماء العشائر السبت إلى «طي صفحة الماضي» والعفو عن الذين أخطأوا، وهي إشارة اعتبرها مراقبون موافقة ضمنية على مشروع «العراقية» للمصالحة مقابل توليه رئاسة الحكومة. يذكر أن علاوي زار مصر الأربعاء الماضي والتقى الرئيس حسني مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وأفاد أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر زعيما سياسيا محنكا يحظى بالاحترام في الأوساط العربية والعالمية، وأضاف أن لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين البارحة الأولى كان إيجابيا للغاية ومثمرا، موضحا أنه تلمس خلال اللقاء حرصه الشديد على إنهاء معاناة الشعب العراقي.
المملكة ساعدت العراق في جميع الظروف
وزاد «إن المملكة كانت من أوائل الدول التي ساعدت العراق في جميع الظروف التي مر بها، مؤكدا أن الملك عبدالله صاحب مبادرات، ورسالته هي السلام وخدمة الأمة والدفاع عن مصالحها، ويدعو دائما إلى نبذ الخلاف بين الدول العربية والتوحد لمواجهة أعداء الأمة. وتابع قائلا «إن زيارتي للمملكة تأتي استكمالا لجولة عربية زرت خلالها مصر، بهدف إيجاد حلول للأزمة العراقية».
لا تريد تهميش أي حزب
وأوضح أن مبادرة المصالحة الوطنية تتضمن مشاركة جميع التيارات والأطياف السياسية في الحكومة المقبلة ولا تستثني ولاتهمش أية جهة إطلاقا، وليس كما حصل سابقا؛ لأن المصالحة التي أعلنتها الحكومة قبل أربع سنوات كانت تفتقر إلى النيات الصادقة والآليات التي تتيح لها النجاح.
وأشار أن مبادرته ستعمل على إخراج العراق من أزمته الحالية، ومن شأنها أن تسرع تشكيل الحكومة وفقا للاستحقاق الوطني والانتخابي.
نتعامل مع الورقة الكردية بإيجابية
وحول رؤيته للورقة الكردية التي طرحت على القائمة العراقية، قال إن القائمة تتعامل مع الورقة الكردية بإيجابية وهي قابلة للتحاور، مؤكدا أن القائمة مستمرة في مفاوضاتها مع بعض لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
الطريق شائك
وبين أن هنالك تجاوبا من قبل الأطراف التي تسعى للمشاركة معنا في تشكيل حكومة شراكة وطنية، بيد أنه قال إن الطريق «شائك» نحو المصالحة الوطنية، إلا إنه مصمم على تحقيقها.
وأشار أن كتلته تعتبر أكبر كتلة سياسية في البرلمان حتى هذه اللحظة بالرغم من محاولة بعض الأحزاب الالتفاف عليها بشكل غير دستوري، موضحا أن القائمة العراقية صاحبة الحظ الأوفر في تشكيل الحكومة مع ائتلافها.
وأضاف أن القائمة حريصة على ضمان توازن العملية السياسية وشموليتها لكي لاتستثني أية شريحة من العراقيين إلا الإرهابيين والقتلة، وتكريس وحدة العراق، مؤكدا حرصه على تحرير العراق من قيد المحاصصة الطائفية والجهوية والحزبية، والعمل على صياغة الدستور ليكون دستورا موحدا، وعدم السماح لأي جهة أو شخص أو حزب أو طائفة أو عرق من الانفراد بحكم العراق، وقال «إن الحلول لمشاكل العراق ينبغي أن تكون حلولا عراقية نابعة من قلب العراق»
وتابع أن القائمة العراقية لن تتنازل عن المحاور التي تبنتها، وهي تتركز على مستقبل موحد، وعراق خال من الطائفية السياسية والمصالحة الوطنية، مؤكدا أن هذه المحاور هي أساس خارطة الطريق القائمة العراقية.
وكان إياد علاوي وصل إلى المملكة البارحة الأولى، والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأطلعه على تفاصيل مبادرة للمصالحة الوطنية في العراق وعقبات تشكيل الحكومة.
وفازت كتلة القائمة العراقية بـ (91 مقعدا) في الانتخابات العراقية، فيما تحصل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على (89 مقعدا) والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم على (70 مقعدا).
وكان المالكي دعا في خطاب أمام حشد من زعماء العشائر السبت إلى «طي صفحة الماضي» والعفو عن الذين أخطأوا، وهي إشارة اعتبرها مراقبون موافقة ضمنية على مشروع «العراقية» للمصالحة مقابل توليه رئاسة الحكومة. يذكر أن علاوي زار مصر الأربعاء الماضي والتقى الرئيس حسني مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.