كشف لـ «عكاظ» المهندس عبدالله رحيمي الرئيس العام لهيئة الطيران المدني، عن بناء مطار دولي في الجهة الشرقية من المدينة المنورة، يستوعب في المرحلة الأولى ستة ملايين مسافر، ليصل إلى 12 مليونا في المرحلة الثانية. وأشار إلى انتهاء تأهيل المستثمرين بناء على أسلوب البناء في التشغيل وإعادة التمليك، متوقعا بدء العمل في مشروع المطار الجديد خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وتوعد المهندس رحيمي خلال جولة تفقدية على مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة أمس، بسحب المشاريع الخاصة بالهيئة من المقاولين المقصرين وإسنادها الى مقاولين أصحاب خبرة في إنشاء المطارات، وطالب شركات الطيران بالالتزام بمواعيدها، كما توعد بمعاقبة ووضع غرامات عالية على شركات الطيران التي تسيء استخدام مرافق المطارات في المملكة.
وتعليقا على اتهام شركة المقاولات بتأخير تنفيذ تطوير مطار المدينة، قال رحيمي أمام المسؤولين في المطار: «إن لم ينته المشروع خلال الوقت المحدد سنغادر سوياً»، مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وكذلك المسؤولين في الطيران المدني، على سرعة إنجاز المطار.
وعن الأزمة الحاصلة بين هيئة الطيران المدني في المملكة ومثيلتها في مصر، قال إن هناك اتفاقيات دولية بين البلدين، وحصل تفسير مختلف للاتفاقية من الجانبين، وهناك تفهم كامل من قبل الجانب المصري لموقفنا، وأعتقد أن الوصول إلى حل سيكون في القريب العاجل يحدده الاجتماع المقبل بين الطرفين.
وتفقد المهندس رحيمي مشروع تطوير مطار المدينة الدولي، الذي بدأ العمل فيه قبل نحو عام، وتجول برفقة مدير المطار المهندس عبدالفتاح عطا على كامل أرجاء المشروع، واستمع إلى خطة العمل القائمة حالياً التي قدمها مدير عام الإدارة الهندسية، الذي تحدث خلالها عن البداية المتعثرة للمشروع، وعدم وضوح عدد من الأمور في بداية المشروع وعدم توفر المبالغ المالية، وعزا التأخير الحاصل إلى مصمم المشروع وكل الجهات المعنية في تنفيذ المشروع.